أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

سيرة أحد الأعلام المشاهير

تروي اليوم سيرة أحد الأعلام المشهورة عن رجل أعمال مشهور في الوطن العربي، والذي اشتهر في المشرق والمغرب، ووصفته مجلة فوربس الأمريكية للاقتصاد بأنه “ظاهرة فريدة” في عالم المال والأعمال، واعتبرته شخصا مشابها لبيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت. إنه الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، لنتعرف عليه ونتحدث عن سيرته في السطور القادمة.

جدول المحتويات

سيرة أحد الأعلام المشاهير

مولد الوليد بن طلال ونشأته

تم ولادة الأمير في الرياض في عام 1957م، وهو ابن لأم لبنانية وهي ابنة أول رئيس وزراء للبنان بعد الاستقلال وهو رياض الصلح، ووالده هو الأمير طلال ابن الملك عبد العزيز آل سعود.
انفصل والداه وهو في سن السابعة وذهب للعيش مع أمه في بيروت حيث درس هناك المرحلة الابتدائية، وكان دائما يفر من المدرسة ويتغيب دون استئذان، مما أدى إلى تكوين شخصيته المتمردة في سن مبكرة.
التحق بكلية الملك عبد العزيز الحربية في عام 1968، ثم عاد بعد ذلك في عام 1974 إلى بيروت.

الحياة العملية

عاد الأمير الوليد بن طلال إلى السعودية عام 1979م، بعد أن حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ بسرعة في ممارسة نشاطه الاستثماري، وأسس العديد من المشاريع التي نمت بسرعة، والتي تعمل في مجال المقاولات والإنشاءات وتطوير البنية التحتية.
في عام 1980، بدأ الوليد مشواره التجاري من خلال شركة المملكة للمقاولات.

انجازاته

  • يشارك الأمير الوليد بن طلال في العديد من قطاعات الاستثمار مثل فنادق فورسيزونز وفيرمونت وفنادق جورج.
    وبالإضافة إلى ذلك، فهو نشط في قطاع الإعلام حيث يمتلك مجموعة شركات روتانا، وقناة الرسالة، ولديه حصص في شركات مثل فوكس و CNN، ولديه استثمارات في قطاعات التكنولوجيا والقطاعات التقنية مثل شركة أبل و EBAY.
  • كان الأمير الوليد بن طلال دائما يبحث عن الفرص لشراء الشركات التي تعاني خسائر مالية، ويحدد الوقت المناسب لشراء أسهمها، وبهذه الطريقة أبرم الأمير العديد من الصفقات مثل شراء “سيتي جروب” و “آي. أو. إل. تايم وارنر” و “برايس لاين دوت كوم.
  • وكان الأمير ذو طموح متجدد حيث نجح في السيطرة على العديد من الشركات الإعلامية الكبرى في أوروبا، وشارك رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في بعض الأعمال، وامتلك العديد من الشركات الرائدة مثل نيوز كورب حيث يمتلك فيها أسهما بقيمة مليار دولار، وأكثر من 100 مليون دولار في شركة ميديا كرش الألمانية التي تحتوي على أكبر مكتبة للبرامج التلفزيونية خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

أعماله الخيرية

لم يخل حياة الأمير السعودي من العطاء حيث ساهم في العديد من الأعمال الخيرية، ففي بداية أحد الأعوام قدم تبرعا بقيمة 5 ملايين ريال لمساعدة المتضررين من العدوان الإسرائيلي على غزة.
تبرع بمبلغ 3.5 مليون ريال لمشروع القنصلية الفلسطينية في جدة في عام 2005.
في عام 2006، قدم الدعم لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمساعدة الملايين من الكينيين الذين تأثروا بالجفاف في بلادهم.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الأمير الوليد بن طلال مؤسسة خيرية تحمل اسم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية، ولمدة 35 عاما، دعم الأمير الوليد بن طلال المشاريع الخيرية بمبلغ 3.5 مليار دولار.

الجوائز والتكريمات

  • في عام 2009، حصل الوليد بن طلال على وسام فارس ماردا من جورجي بارفانوف، الرئيس، أثناء زيارته لجمهورية بلغاريا.
  • في عام 2013، حصل على وسام الأسد من الرئيس السنغالي.
  • وفي عام 2002 تم منحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى لرواد الأعمال المتفوقين.

مؤلفات عنه

قام الكاتب والصحفي الإنجليزي ريز خان بكتابة كتاب عن الأمير الوليد بن طلال، وتم نشره من قبل شركة هاربر كولينز. تم بيع ما يقرب من مليون نسخة من الكتاب، ويروي قصة حياة الأمير الوليد بن طلال استنادا إلى حوارات ولقاءات معه، ويسلط الضوء على نجاحه المذهل في المجال الأعمال.

المراجع

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى