مقدمة حفل تكريم المتفوقين وحفظة القرآن
نقدم اليوم من خلال هذا المقال مقدمة لحفل تكريم المتفوقين وحفظة القرآن. حيث يقام كثيرا من الحفلات في المجتمع وتحتاج إلى افتتاحية مثيرة وجذابة تظهر أهمية الحفل وما يتضمنه. فيما يلي سنعرض بعض المقدمات التي يمكن أن تطلق خلال الحفلات. فالحفلات عادة ما تعرف بمقدماتها، سواء كانت مشوقة أو مملة. لذا يجب أن نحرص على اختيار المقدمة المناسبة وعدم إطالتها على الحضور. ويجب أن نختار الشخص المناسب لإلقاء المقدمة، ونعلم أن الحفلات تتجه عادة نحو الجانب الترفيهي، لذايجب أن تكون مليئة بالمرح والسعادة.
تبدأ الحفلات دائما بكلمات خفيفة تعبر عن نوع الحفل والفقرات التي ستقدم فيه. وعادة، تقام هذه المناسبات في الأعياد والمناسبات الخاصة، أو لتكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم. كما تقام مراسم الزفاف والأفراح والعديد من المناسبات التي تحتاج إلى ترحيب الضيوف بكلمات ترحيبية.
مقدمة حفل تكريم المتفوقين
تكون المدارس دائما مليئة بالطلاب الذين رفعوا رايتها وعملوا بجد للوصول إلى هذا الإنجاز الكبير، ولا يمكن أن يصل إلى هذا المستوى إلا من خلال التعب والسهر ليال طويلة، ولذلك فإن تكريم الطلاب المتفوقين يمثل أمرا محببا للجميع، سواء كانوا طلابا أو أولياء أمورا أو معلمين، فالجميع يفخر بجهودهم وتعبهم الذي حققوه في يوم التكريم، ومن المقدمات التي يمكن أن تقال في هذه المناسبة:
- أهلا وسهلا، يعلن مدرستنا اليوم أسماء الطلاب المتفوقين الذين بذلوا جهودا كبيرة لتحقيق أحلامهم، فلا شيء أجمل من النجاح ولا شخص أسعد من الناجحين، فنحن هنا اليوم جميعا لنشكرهم ونكرمهم ونحتفي بهم في عرش المدرسة، حاملين أسماءهم عاليا وواضعين صورهم على الحوائط، لنفخر بهم جميعا ونشجع زملائهم على أخذهم كمثال للتعلم.
- مرحبا بكم جميعا في هذا الحفل الكريم، حيث نحتفي اليوم بأبنائنا الطلاب المتفوقين على إنجازهم العظيم، إنهم أفضل الطلاب في مدرستهم وأبناء مميزين لآبائهم وأعضاء نموذجيين لمجتمعهم. نحن نعول عليهم بكل أمل، هؤلاء الطلاب الذين أعطوا كل ما لديهم وبذلوا جهودا كبيرة، وصعدوا السلم خطوة بخطوة إلى القمة. نتمنى لكم يا أبنائي النجاح والتفوق الدائم، وندعو الله أن يجعلكم دائما في الصدارة.
- بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، يقول الله تعالى في سورة العنكبوت الآية 49، “بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون”، صدق الله العظيم. مرحبا بكم أيها السادة الحضور وأهلا بكم طلابنا الأعزاء، نحتفل اليوم جميعا بما وصلنا إليه مع أبنائنا، فالعلم نور والمتعلمون مصابيح يسلكون الأرض ويهديون الأمة ويزيلون غمها. نفع الله بكم وبعلمكم.
مقدمة حفل تكريم حفظة القرآن
نقدم سويا من خلال موسوعة بعض المقدمات التي تقدم في حفلات حفظ القرآن الكريم، حيث تقدم تلك الحفلات لأولئك الذين حفظوا كتاب الله عز وجل تكريما لهم وتقديرا للعمل العظيم الذي قاموا به، كما أن القرآن الكريم يعتبر أفضل كتاب عرفته البشرية، فهو دستور ومنهج من سلك به لا يضل ولا يذل وفيما يلي المقدمات:
- بسم الله الرحمن الرحيم، نلتقي اليوم في هذا الاحتفال المبارك، لنكرم حفاظ القرآن الأبرار، الذين حفظوا كتاب الله، حفظهم الله ورعاهم، حيث لا يوجد أهم من حفظ القرآن والعمل به، فهو دستور الأمة، ومنقذ الأحزان، فمن حفظ كتاب الله بإخلاص أضاء الله طريقه وأنار قلبه، ووسع عقله وفكره، فمباركا لكم أيها الأحباب في هذا التكريم العظيم.
- الحمد لله والصلاة والسلام على النبي محمد الأمي الأمين، وصلت الرسالة وحفظت الأمانة، واليوم يبلغ أبناء الأمة الإسلامية عنه وينشرون منهجه وعلمه، فالدين هو الدين ومن يتمسك به لا يضل ولا يضل، نحن اليوم فخورون بكم يا أبناء الإسلام، فحفظ كتاب الله نعمة كافية، حفظكم الله ورعاكم.
- الحمد لله الذي بنعمته تتحقق الأعمال الصالحة، اليوم نجتمع في حديقة مباركة مع الأشخاص الذين اختاروا الدين كمنهج في زمن صعب، حيث كان من الصعب التمسك بالدين. تحقق فيهم قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال “سيأتي زمان على أمتي يتمسك فيه بدينه كمن يمسك جمرة من النار”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. في هذا الزمان الذي انتشرت فيه الفتن والمفاسد في الأرض، اختاركم الله لتكونوا جنوده لإصلاح الأمة. حفظكم الله ورعاكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
بهذه الطريقة نقدم لكم أعزائنا القراء بعض المقدمات التي يمكن تقديمها في المناسبات السعيدة والاحتفالات.