للتعرف على أبرز المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية، يمكنك قراءة الجمل التالية. فقد شهدت المملكة العربية السعودية تطورا كبيرا في القطاع الزراعي في السنوات الأخيرة، حيث تم تحويل جزء من الأراضي الصحراوية إلى أراضي صالحة للزراعة من خلال إنشاء مشروعات إصلاحية زراعية وتوفير مصادر الري وتحلية مياه البحر، مما أدى إلى زيادة الإنتاج المحلي. وقد اتبعت المملكة خطة تنموية لذلك منذ عام ١٩٧٠.
أصبح قطاع الزراعة يساهم بشكل كبير في الدخل القومي للمملكة. يعود ذلك إلى المناخ المعتدل ووجود أراضي خصبة تصلح للزراعة، مما يجعل المملكة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين من محاصيل زراعية متنوعة ومتعددة. بالإضافة إلى ذلك، تحقق السعودية عائدات مالية كبيرة من تصدير بعض المحاصيل مثل القمح والتمر، بالإضافة إلى الخضروات. وقد أدى ذلك إلى إحداث نشاط اقتصادي قوي في السعودية في السنوات الأخيرة. في الجمل التالية، يمكن الاطلاع على أهم المحاصيل التي تنتجها السعودية على الموسوعة.
اهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودي
بفضل سياسات الإصلاح الزراعي، نجحت السعودية في إنتاج مجموعة متنوعة من المحاصيل، بما في ذلك التمور والعنب والبطيخ
التمر
- تحظى مدينة الأحساء باهتمام كبير من قادة القطاع الزراعي، حيث تحتل زراعتها المرتبة الأولى وتشتهر بذلك، وتصل استثمارات المملكة العربية السعودية في تصدير التمور إلى حوالي 2 مليار ريال سعودي سنويا.
العنب
- أولت وزارة الزراعة السعودية اهتماما لزراعة أصناف ممتازة من العنب عن طريق استغلال الأراضي الصالحة للزراعة واستخدام أنواع محسنة من السماد، وتبلغ مساحة الأرض المزروعة بها حوالي 100 ألف دونم.
- يحتل التمر المرتبة الثانية بعد الماء في أهمية زراعته وينمو في ثلاثة مدن، وهي المدينة المنورة والقصيم ومدينة الطائف.
البطيخ
- يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية في المملكة، حيث حقق الاكتفاء الذاتي ويتم زراعته في محافظة الليث في الناحية الغربية من المملكة، وتبلغ مساحة زراعته حوالي 20 هكتار خلال العام ويتم تصديره إلى دول الخليج العربي ولبنان.
الفواكه المتنوعة
- تشتهر مدينة الجوف بزراعة مجموعة متنوعة من الفواكه بسبب مناخها المعتدل، ومن بين الفواكه البارزة الكمثرى والخوخ
- تنتج مدينة الجوف كميات ضخمة للأسواق المحلية وتصدر الفائض للدول المجاورة.
الطماطم
- تعد واحدة من أهم المحاصيل الزراعية التي تحظى بالاهتمام في المملكة العربية السعودية.
- تم تحديد نحو 85% من إجمالي مساحات الأراضي الصالحة للزراعة في المملكة لزراعة الطماطم.
- عملت وزارة الزراعة السعودية بجد للتغلب على الصعوبات والعقبات في إنتاج الطماطم، ولتحسين جودتها. بدأت في استخدام الصوب الزجاجية التي زادت من إنتاجية الطماطم بشكل كبير، حيث يصل إنتاج كل متر مربع من الصوب إلى حوالي 40 كيلو جرام من الطماطم تقريبا.
الزيتون
- اشتهرت مدينة الجوف بزراعة الزيتون بسبب مناخها المعتدل.
- قدمت المملكة العربية السعودية كل الوسائل والتقنيات المتقدمة لتحسين جودة المنتج.
زراعة الأعلاف
- تم إعطاء أهمية كبيرة لزراعة الأعلاف نظرا لاهتمام المملكة بتوسيع الإنتاج الحيواني من خلال تربية الحيوانات والمواشي وتخصيص مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بمساحة تصل إلى 4500 هكتار، حيث يذكر أن كل هكتار مزروع ينتج حوالي 25 طن، وبالتالي تنتج حوالي 112.500 ألف طن سنويا من أفضل أنواع الأعلاف.
البطاطس
- إنها واحدة من الزراعات الهامة في المملكة العربية السعودية وتحظى بإشادة كبيرة من قبل المزارعين، وتصل مساحة المزروعات إلى حوالي 14524 هكتار.
- تعتبر هذه الزراعة من الزراعات القديمة التي بدأت المملكة في زراعتها، وتعود تاريخ بدء زراعتها إلى عام ١٩٧٥م.
- تشتهر العاصمة السعودية مدينة الرياض بزراعتها، بالإضافة إلى مجموعة من المدن الأخرى مثل مدينة تبوك والجوف والقصيم.
البصل
- تعتبر واحدة من الخضروات التي يمكن زراعتها طوال السنة وتساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لاحتياجات المواطنين.
- تزرع المملكة محاصيل البصل ثلاث مرات في السنة فقط لتلبية احتياجات الأسواق المحلية.
الذرة الصفراء
- من الزراعات المناسبة للمناخ السعودي، وتحظى بأهمية كبيرة لسد احتياجات مصانع زيوت الذرة، وتعمل على زراعة نوعين هما الذرة المستخدمة في إنتاج النشا والنوع الآخر المرتبط بإنتاج أعلاف المواشي.
- تقدر إنتاج السعودية من الذرة الصفراء بحوالي 12 هكتار، ويصل حجم الأراضي المزروعة بالذرة الصفراء إلى حوالي 2000 هكتار.