أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

أسماء عباقرة فقدوا نعمة البصر

تعرفوا في هذا المقال على أبرز أسماء عباقرة فقدوا نعمة البصر ، دائما ما يولد النجاح والتميز من خلال تجربة الصعاب والمشقة، إذا نظرنا إلى السير الذاتية للمبدعين في مختلف المجالات سنجد الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهوها لتحقيق أحلامهم، فطريق النجاح دائما مليء بالعوائق والمنعطفات، ويستطيع تخطيها فقط الأشخاص الذين لديهم العزيمة والإصرار ويرفضون الاستسلام لهذه الصعوبات.

ومن الصعوبات التي يمكن أن تواجه الأفراد هي الظروف المادية مثل الفقر، أو الظروف الاجتماعية مثل فقدان الأحبة أو الطلاق، أو الظروف الصحية مثل الإصابة بالأمراض أو فقدان الأطراف أو الحواس، ومن بين هذه الحواس حاسة البصر والتي تعتبر عقبة يتمكن العديد من المبدعين من تجاوزها، وسنستعرض لكم أبرز هؤلاء المبدعين في موسوعتنا

أسماء عباقرة فقدوا نعمة البصر

هيلين كيلر

تعد الكاتبة الأمريكية هيلين كيلر مث”(7259)” “تقدم الكاتبة الأمريكية هيلين كيلر مثالا رائعا للقوة والإصرار والتصميم والقدرة على تحقيق الأحلام رغم التحديات والصعاب التي واجهتها، ولدت هذه الكاتبة في عام 1880م في ولاية ألاباما، وفي وقت مبكر بعد ولادتها فقدت حاسة البصر والسمع، وساعدها والدها على تعلم القراءة والكتابة من خلال معلمة خاصة لها والتي ساهمت كثيرا في تعليمها وانضمت إلى إحدى المدارس للصم، وبعدها التحقت بجامعة رادكليف.

تخرجت هيلين من الجامعة في عام 1904م، وبعدها اتجهت إلى الكتابة كوسيلة للتعبير عن آرائها وترجمة ما تود قوله، وكانت متخصصة في كتابة المقالات التي تتناول حقوق المرأة. صدر لها ما يقرب من 18 كتابا، وأظهرت اهتمامها بالعمل في مؤسسات المكفوفين، حيث عملت كمستشارة للعلاقات الدولية في إحداها لتوعية المجتمع بحقوقهم. نتيجة لمساعداتها الخيرية، حصلت على جائزة الليونز الإنسانية التي منحتها مؤسسة واشنطن الدولية. توفيت في عام 1968م وهي في السابعة والثمانين من عمرها.

طه حسين

الأديب العربي الذي لم تثنيه ظروفه الصعبة عن المضي قدما نحو الإبداع الأدبي ولد في عام 1889م في محافظة منيا بمصر، وعندما بلغ سن الثلاث سنوات فقد بصره بسبب تلقيه علاجا خاطئا لعينه، وتلقى تعليمه في البداية في المقرأة، ثم انضم إلى جامعة الأزهر بعد ذلك، وبعد تخرجه بدأ في الدراسات العليا حتى حصل على الدكتوراة في عام 1914م، وحصل أيضا على الدكتوراة في الفلسفة الاجتماعية في عام 1917م، ومن ثم بدأ التدريس في الجامعة، وحظي بثناء كبير من المسئولين حتى تم تعيينه وزيرا للتعليم في عام 1950م.

كان له العديد من الأعمال الأدبية المميزة، مثل رواية دعاء الكروان وقصة الأيام التي تتناول سيرته الذاتية. تميز بأفكاره الداعمة لحقوق المرأة وحرية الفكر. حاز على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في عام 1973، وهو العام الذي رحل فيه عنا.

أبو علاء المعرى

يعتبر واحدا من أبرز الكتاب الذين تركوا بصمة في تاريخ الأدب العربي. ولد في عام 363 هـ وفقد بصره في سن مبكرة، لكن ذلك لم يعوقه عن التعلم. تعلم من والده أساسيات اللغة والفقه والنحو. اهتم الكاتب كثيرا بالعلم، وسافر إلى بغداد لاكتساب المعرفة في فترة العصر العباسي الذي شهد ذروة التقدم والازدهار الأدبي والفكري. تلقى تعليمه على يد الجهابزة مثل الخليل بن عبد الجبار القزويني وأبو المكارم عبد الوارث بن محمد الأبهري.

كان لأبو علاء المعرى سمعة معروفة بسعة معرفته وذكائه وذكائه، بالإضافة إلى قدرته على الحفظ والفهم بسرعة كبيرة. لقد قام بنشر أعمال أدبية في العديد من المجالات مثل الفلسفة واللغة وعلوم القرآن والنحو والعروض والوعظ. ومن بين كتبه الأكثر شهرة: إقليد الغابات، ضوء السقط، مثقال النظم، عبث الوليد. لقد كتب حوالي 200 كتاب، ومن بين دواوينه الشعرية الأكثر بروزا: سقط الزند، جامع الأوزان، لزوم ما لا يلزم. لقد عاش لفترة طويلة حيث توفي عندما بلغ 83 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى