أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو تشيخوف

تشيخوف هو كاتب وطبيب روسي مشهور في روسيا وفي جميع أنحاء العالم. ومن اللافت للانتباه قدرته على الجمع بين مهنتي الطب والكتابة. كان يقول دائما “الطب هو زوجتي والأدب عشيقتي”، ولم يتخلى تشيخوف عن أي منهما. تميز في كلتا المهنتين وحظي بإعجاب النقاد والكتاب البارزين على المستوى العالمي. تعد كتاباته مرجعا في الدراسة بسبب تميزها الملحوظ. على موقع الموسوعة، سنتناول تطور حياته الشخصية والأدبية، وأسماء أهم قصصه ورواياته ومسرحياته، وسنستعرض معاناته مع مرضه الخطير.

جدول المحتويات

من هو تشيخوف

أنطون تشيخوف الكاتب الطبيب، ولد في جنوب روسيا عام 1860، ورغم صعوبات نشأته الأسرية، كان طفلا شقيا ومشهورا بمحبته للتمثيل والسخرية والمزاح. ظهرت ميله الأدبية في سن مبكرة حيث كان يذهب سرا إلى المسرح كثيرا وينفق كل أمواله عليه. بسبب الديون والضيق المالي، عمل في وظائف مختلفة لاستكمال تعليمه، لكنه لم يفقد روحه المرحة، حتى انضم إلى كلية الطب في جامعة موسكو. جمع بين مهنتي الكتابة والطب.

معلومات عن حياته

  • كان لديه 5 إخوة وأخوات، وكان يتواصل معهم ويرسل لهم الرسائل من كل بلدة جديدة يزورها.
  • كان والده قاسيا للغاية، مما جعل طفولته صعبة.
  • كان تشيخوف عطوفا، فقد كان يعالج الفقراء مجانا.
  • تزوج من الممثلة “دولغا” عام 1901 م.
  • كان له تعليقات مسخرة دائما، حتى في أصعب المواقف.
  • كان يروي أن التواضع هو سمة أساسية في الشخص المثقف.
  • روسيا ما زالت تخلد ذكراه بأعماله وكتاباته.
  • كان يرى أن المعرفة وحدها غير كافية، وأنه يجب تعزيزها بالممارسة.
  • تفاقمت معاناته مع مرض السل، وظهرت عليه أعراض المرض بوضوح، حتى أن كل من رآه شعر بقرب النهاية، لكنه كان يرسل رسائل لتطمئن أهله، وأمه وإخوته، وفي عام 1904 انتقل مع زوجته دولغا إلى مدينة الحمامات الألمانية، ولم يتخلى عن عادته رغم تفاقم المرض عليه، وتحدث في رسائله مع شقيقته عن تفاصيل الحياة في هذه المدينة، وعن نسائها، وعن طعامها ومحيطها.
  • توفي عام 1904 بجانب زوجته دولغا، وقبل وفاته بقليل، شرب كأسا من الشمبانيا، وصفته زوجته بأنه كان ينام بسكون مثل الطفل، وعثرت عليه بعد ذلك بلا تنفس.
  • دفن بجانب والده.
  • كان هناك حزن كبير يغلب الأدباء والكتاب بعد وفاة تشيخوف، ولم ينس أحد بصمته الفريدة في عالم الأدب.
  • حتى الآن رواياته حققت طلبا كبيرا واسعا من القراء حول العالم.

إنجازات تشيخوف الأدبية

في البداية كان يكتب لكسب المال فقط ومساعدة أسرته الصغيرة وإخوته. وحصل تشيخوف على سمعة طيبة بفضل كتاباته الجديدة والمميزة التي لفتت انتباه الكتاب المشهورين. بعد تخرجه من كلية الطب، عمل قليلا كطبيب، لكنه لم ينسى موهبته الأولى في الكتابة، فاستمر في كتابة المقالات والقصص.

  • في بداياته، كتب رواية تحمل عنوان “السهوب ذات الطول القصير/شيء غريب نوعا ما أصلي كثيرا”، وحازت هذه الرواية على إعجاب الجمهور والنقاد، وكانت بداية قوية له.
  • في كتابه الخالد “رسائله أثناء رحلته إلى سخالين”، عاش لمدة شهرين ونصف وأنتج رسائل وكتابات واقعية أثرت بشكل كبير على الجمهور.
  • من الأعمال التي لا تنسى وتتداول بشكل واسع هي قصص “الرهان” و”عنبر رقم 6.
  • من بين المسرحيات العميقة والصعبة التي كتبت، مسرحية “إيفانوف”، وفي هذه المسرحية توفيت البطلة بمرض السل، وتوفى تشيخوف بعدها به.
  • أصيب بمرض السل، فانعزل في مدينة بالطا وسط الحدائق، واستغل عزلته وكتب “الأخوات الثلاثة” و”بستان الكرز”، وهما من أبرز مسرحياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى