التعليموظائف و تعليم
قصة هجرة الرسول للأطفال مكتوبة
سنقدم لكم في هذه المقالة قصة هجرة الرسول للأطفال المكتوبة، حيث سنروي قصة رسولنا الكريم ومعاناته وأصحابه في نشر الإسلام، وتعتبر هجرة الرسول إلى المدينة من أهم الأحداث التي أحدثت تغييرا كبيرا في حياة المسلمين، لذا من الضروري تعليم الأطفال منذ الصغر بالاقتداء برسولنا الكريم وتعريفهم بالتحديات التي واجهها في نشر الإسلام، وسنروي هذه القصة بشكل مبسط وشيق للأطفال على موقع موسوعة .
قصة هجرة الرسول للأطفال مكتوبة
الهجرة إلى المدينة المنورة لنشر تعاليم الدين الإسلامي
- بعد أن أمر الله رسولنا الكريم بنشر تعاليم الدين الإسلامي واجه العديد من الصعوبات لتنفيذ ذلك، ولكنه لم يستسلم ولم ييأس قط، فقد أمر الرسول الصحابة، وجميع الرجال والنساء إلى الهجرة إلى المدينة، فلقد كان في هذا الوقت قوم قريش يقومون بتعذيب المسلمين ليردوهم عن دينهم، ولكن إيمان المسلمين كان أقوى من القتل والتعذيب الذي تعرضوا له من قبل قريش.
- لذلك، أمر الله لجبريل عليه السلام بالنزول بالوحي على الرسول لإخباره بأمر الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة كان رحمة للمسلمين، ومن الجدير بالذكر أن رسولنا الكريم لم يهاجر إلى المدينة إلا بعد التأكد من هجرة جميع المسلمين، لقد كان رسولنا الكريم رحيما بنا وأهتم بأمر كل مسلم.
- حفظ الله الرسول من الشرور التي دبرها له أهل الكفر، فقد تجمعوا بنية الغدر بالنبي، واتفقوا على قتله وهو نائم في فراشه، وعندما علم الرسول بذلك قام بإبلاغ ابنه علي بن أبي طالب بما سمع وطلب منه أن ينام بدلا منه في هذه الليلة في فراشه حتى يعتقدوا أنه نائما إذا نظروا من خلال فتحة الباب، وقام سيدنا علي بن أبي طالب بتنفيذ طلب الرسول، وقد حمى الله النبي منهم حتى جعله يمر من أمامهم ولم يظهر لهم، وكان الرسول أثناء مروره من أمامهم يتلو آيات سورة يس في قول الله تعالى: {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون}، وفي هذه اللحظة سلب الله منهم البصر حتى لم يستطيعوا رؤية الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
قصة غار ثور
- بعد ذلك، غادر الرسول مكة وانتقل إلى المدينة المنورة، ولكن المشاكل لم تنته بعد خروجه من مكة، فقد كان هناك رجل يدعى سراقة، وهو أحد المتخصصين في استكشاف الصحراء، قام هذا الرجل بتتبع أثر الرسول وتبعه، وقد حمى الله الرسول أيضا في هذه المرة من خلال نزول أقدام الخيل التي تركت آثارا في الرمال صعبة المتابعة.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مختبئا في غار ثور، فلم يتمكن الكفار من رؤية النبي ومنعه، فأمر الله جنوده بحماية الرسول، حيث وضعت حمامة بيضها أمام بوابة الكهف، ونسجت العنكبوت خيوطا على بوابة الغار التي يختبئ فيها النبي، وبذلك لم يستطع الكفار معرفة مكان النبي، وبهذه الطريقة حمى الله الرسول ثلاث مرات: مرة عندما خطط الكفار لقتله، ومرة عندما أبطلته سراقة، ومرة عندما اقترب الكفار من كشف مكانه.
الوصول إلى المدينة
بعد عدة أيام، وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، حيث تم استقباله بحفاوة من قبل الأنصار والمهاجرين، وقاموا بترديد نشيد فرح بوصوله
- طلع البدر علينا … من ثنيات الوداع
- نحن الذين نجبلك الشكر… ما يستحق الدعاء لله
- أيها المبعوث فينا … أتيت بالأمر المطاوع
- قد حضرت إلى شرفة المدينة … أهلا يا أفضل النداء.
وبهذا تمكن الرسول صلى الله عليه وسلم من الانتقال من مكة إلى المدينة على الرغم من التحديات التي واجهته، فقد كان النبي يثق بنصر الله له وللمسلمين، وقد ساعده الله على تحقيق ذلك وحمايته من المخاطر.
للمزيد يمكنك متابعة : –