التعليموظائف و تعليم
تقرير عن تعزيز السلوك الايجابي
هناك أساليب متعددة ومتنوعة لتعزيز السلوك الإيجابي، والهدف من استخدام هذه الأساليب هو تنمية السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب وتشجيعهم على تكرارها. إنها طريقة تعليمية تعتمد على التربية السلوكية للطلاب وتطويرها عن طريق التشجيع وتقديم الثناء والمكافآت سواء كانت مادية أو معنوية للطلاب. تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب يزيد من ثقتهم بأنفسهم ويعزز شعورهم بالرضا عن أنفسهم. سنتعرف اليوم على أبرز أساليب السلوك الإيجابي وأهميتها وتأثيرها على الطلاب، ودور المعلم والأسرة في تعزيز السلوكيات الإيجابية للطلاب من خلال موقعنا الموسوعة.
أساليب تعزيز السلوك الايجابي
التعزيز الإيجابي
- يعني ذلك أن المعلم يقوم بإعطاء الثناء والتشجيع فورا بعد أن يقوم الطالب بفعل إيجابي، حتى يكون تكرار هذا الفعل مؤكدا في المستقبل. وأنواع التعزيز الإيجابي تتضمن:
- المعززات الاجتماعية: مثل التقدير والابتسامة والمدح وغيرهم.
- المعززات النشاطية: شارك الطالب في الأعمال التنظيمية والأنشطة الرياضية والترفيهية.
- المعززات المادية: منح الطالب الجوائز وخطابات الشكر والتقدير.
التعزيز المتقطع
- ينبغي على المعلم أن يقدم التعزيز بشكل غير منتظم وليس بشكل مستمر، على سبيل المثال عن طريق إجراء اختبارات غير متوقعة في فترات مختلفة، وهذا سيزيد من رغبة الطلاب في المذاكرة باستمرار لاستلام الثناء والتشجيع؛ ومن أنواع التعزيزات:
- التعزيز الذي يعتمد على الفترة الزمنية: حيث يقوم المدرس بتعزيز الأفعال في وقت محدد والأفعال التي يقوم بها الطالب في أوقات غير محددة لا يتم تعزيزها.
- التعزيز الذي يعتمد على النسبة: يقوم المعلم بتعزيز الطالب بعد أداءه لعدد معين من السلوكيات الصحيحة، ويتم تحديد هذا العدد ويمكن أن يكون نسبة ثابتة أو متغيرة.
مبدأ بريماك
- يعتمد هذا المبدأ على أن يتم تشجيع الطالب عن طريق توفير الأنشطة المحببة له بعد أداء سلوك إيجابي، مثل مكافأة الطالب بالمشاركة في المجال الذي يحبه مثل المجال الرياضي أو الفني.
الاقتصاد الرمزي
- استخدام لوحة لتعزيز السلوك الإيجابي، حيث يتم إضافة نقاط أو نجوم عندما يقوم الطالب بسلوك إيجابي، وتستبدل فيما بعد بمكافآت مادية مثل الجوائز والمشاركة في الأنشطة.
- يجب أن تكون لوحة التعزيز الرمزية مرئية لجميع الطلاب.
النمذجة
- تنمية السلوك الإيجابي من خلال التركيز على نماذج إيجابية لهذا السلوك، مثل عرض الأفلام أو البرامج التلفزيونية، أو التركيز على سلوكيات الآخرين اليومية.
- أنواع أسلوب النمذجة في التعزيز الإيجابي هي:
- نمذجة حية: متابعة السلوكيات اليومية للآخرين.
- نمذجة مصورة: مشاهدة الأفلام والبرامج.
- نمذجة مضمنة: مثل رواية القصص والروايات الخيالية التي تحتوي على أفكار لتعزيز السلوك الإيجابي.
أهمية تعزيز السلوك الإيجابي
- تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلاب وانتشار السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات السلبية.
- تنمية تقدير الطلاب لذاتهم.
- زيادة الشعور بالرضا عن الذات لدى الطلاب.
- تعزيز القيم الإيجابية عند الطلاب.
- ترسيخ السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب والاستمرار فيها وتكرارها.
دور المعلم في تعزيز السلوك الإيجابي
- تستخدم تقنيات التنظيم الإيجابي داخل الصف الدراسي لتحقيق انضباط الطلاب.
- المساهمة في تعزيز سلوكيات الطلاب الإيجابية وتنميتها ورفع مستواهم في جميع الجوانب سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو دينية أو أخلاقية.
- تنظيم منافسات بين الطلاب وتعزيز سلوكهم أثناء الحصة.
- يتم تكريم الطلاب المتميزين والذين لديهم سلوك إيجابي لتشجيعهم وتحفيز بقية الطلاب على اتباع السلوكيات الإيجابية.
- دور المعلم ليس مقتصرا على تعزيز السلوك الإيجابي داخل الفصل فقط، بل أيضا خارج الفصل.
- تواصلي مع المرشد الطلابي للحصول على مزيد من الطرق لتعزيز وتنمية السلوك الإيجابي.
دور الأسرة في تعزيز السلوك الإيجابي
- تشجيع الأبناء على الذهاب إلى المدرسة وتنمية الرغبة في التعلم.
- الحديث مع الأبناء عن أهمية العلم وضرورة التعلم.
- التواصل المستمر مع المدرسة لمتابعة الطلاب ومدى انضباطهم.
- تشجيع الأبناء على المشاركة في الأنشطة المدرسية والبرامج في المدرسة.
- مساعدة الأبناء في تحديد الأهداف التي يرغبون في تحقيقها وتوضيح أفضل الطرق التي يجب اتباعها لتحقيق تلك الأهداف.
نتائج تعزيز السلوك الإيجابي على الطلاب
- تعديل سلوك الطالب بحيث يكرر السلوك الإيجابي ويتجنب السلوك السلبي.
- يزداد حب الطالب للمدرسة والتعليم، ويزيد اهتمامه بالتعلم.
- تنمية الروح الجماعية لدى الطلاب وتعزيز الروابط بينهم.
- تطوير تفكير الطلاب حول المدرسة والمعلمين وتعزيز فهمهم للتعليم.
- تعزيز الروابط الاجتماعية والمودة والمحبة بين الطلاب.