اعراض واسباب حساسية السمك وعلاجها
حساسية السمك هي واحدة من أنواع الحساسية الغذائية التي يعاني بعض الأشخاص منها، وتعتبر حساسية السمك من الأنواع التي تستمر مدى الحياة. لذلك، يحتاج المرضى إلى التكيف والتعايش معها واتباع التوجيهات اللازمة للحفاظ على سلامتهم وتجنب تناول الأسماك ومشتقاتها. تعتبر هذه الحساسية من الأنواع الأكثر خطورة، حيث يمكن التخلي عن بعض الأطعمة الأخرى بسهولة، ولكن من الصعب تجنب تناول الأسماك بجميع أنواعها. تختلف درجة رد الفعل تجاه تناول الأسماك من شخص إلى آخر، وغالبا ما تزداد الأعراض مع التقدم في العمر، وهذا يختلف عن حساسية الأطعمة الأخرى. سنتعرف عبر موقع الموسوعة على أعراض وأسباب حساسية السمك وكيفية التعامل معها والأطعمة التي يمكن تناولها لتعويض الجسم عن العناصر الغذائية الموجودة في السمك.
أعراض حساسية السمك
- الرغبة المستمر في الحكة.
- تغير لون الجلد إلى اللون الأحمر.
- الشعور بالغثيان.
- الرغبة في القيء.
- الإحساس بألم في المعدة.
- الإصابة بالإسهال.
- تورم بعض المناطق في الجسم.
- التعرض لضيق التنفس.
- انخفاض في معدل ضغط الدم.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- الشعور بالدوار.
- الإغماء وهو عرض نادر الحدوث.
أسباب حساسية السمك
- تناول بعض الأطعمة يمكن أن يزيد من تحفيز الجسم، وفي حالة حساسية السمك، يفسر جسمهم دخول الأسماك كشيء ضار ويقوم الجسم بإفراز الأجسام المضادة لتقليل كمية الأسماك التي تدخل الجسم.
- عند تناول السمك، يقوم الجسم بإفراز مادة الهيستامين كجسم مضاد يدافع عن الجسم ضد هذه المواد الضارة.
- تظهر الأعراض الجانبية لحساسية السمك وحساسية الطعام بشكل عام بسبب الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم.
كيفية تحديد الإصابة بحساسية السمك
- التحقق من ظهور الأعراض بعد تناول أحد أنواع الأسماك.
- البحث في تاريخ العائلة عن هذا المرض.
- زيارة الطبيب لإجراء اختبار الجلد يتضمن وضع كمية من الطعام على الجلد وتخديره بإبرة صغيرة للسماح بمرور جزء من الطعام إلى الجسم، وإذا ظهرت الأعراض على الجلد فهذا يدل على وجود حساسية للسمك.
- القيام باختبار فحص الدم للتأكد من حساسية الجسم تجاه بروتينات الأسما”(3795)” “يتم إجراء اختبار فحص الدم للتحقق من حساسية الجسم تجاه بروتينات الأسماك.
- قد يعاني المريض من حساسية تجاه نوع معين من الأسماك، لذا يجب التعرف على هذا النوع لكي يتمكن المريض من تناول أنواع أخرى من الأسماك، ولذلك يجب تحديد النوع الذي يسبب الحساسية، حيث تشمل أنواع الأسماك:
- الأسماك التي لها زعانف.
- القشريات.
- الرخويات والمحار.
- الكافيار.
بدائل الأسماك
إذا كان المريض ممنوعا من تناول جميع أنواع الأسماك، فإن الجسم يحتاج إلى مكملات غذائية مثل أوميجا 3 والمعادن والفيتامينات؛ ومن بدائل الأسماك الممكنة:
أطعمة غنية بأوميجا 3
- زيت الزيتون البكر.
- زيت بذر الكتان.
- زيت وحبوب فول الصويا.
- بذر الفجل.
- الريحان الأخضر الطازج.
- بذور الشيا.
- المكسرات خاصة عين الجمل.
- الخضروات الورقية مثل السبانخ.
أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن
- اللحوم الحمراء.
- الدواجن والبيض.
- منتجات الألبان.
- المشروم.
- القرع.
- البطاطا.
- الخضروات.
- الفاكهة.
الأعشاب البحرية
- يمكن استبدال الأسماك بالأعشاب البحرية، حيث تحتوي على نسب عالية من الأوميجا 3 والمعادن والفيتامينات، وتحتوي أيضا على البروتينات الموجودة في الأسماك.
- قبل تناول الأعشاب البحرية كبديل للأسماك، يجب التأكد من عدم وجود حساسية تجاهها.
- تأكد من أن الأدوات المستخدمة في طهيها لم تستخدم في طهي الأسماك لكي لا تنقل إليها البروتين الموجود في السمك.
النظام الغذائي ونمط الحياة لمرضى حساسية السمك
- في حالة وجود حساسية تجاه نوع معين، يجب التأكد من عدم تناوله وإبلاغ المحيطين بذلك.
- يجب تجنب تناول أي نوع من أنواع الأسماك لمن يعاني من حساسية شديدة.
- يجب قراءة الملصقات الموجودة على الأطعمة المعلبة للتأكد من عدم وجود أي جزء من الأسماك فيها.
- عند الرغبة في تناول الطعام خارج المنزل يجب التأكد من أن الوجبات خالية من منتجات الأسماك، حيث أن بعض المقبلات والصلصات تعتمد على الأسماك.
- ابتعد عن محلات ومناطق بيع السمك حيث يوجد البروتين السمكي في الهواء.
- إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه الأسماك وهو طفل، يجب إخبار جميع المحيطين به والأشخاص الذين يتعاملون معهم بهذا الأمر لتجنب تناوله للأسماك وتعريضه للخطر.
- يجب قراءة والتعرف على التفاعلات الغذائية التي تزيد من خطر الإصابة، حيث قد تؤدي تفاعلات الأطعمة مع بعضها إلى نتيجة مشابهة لتناول الأسماك.