التعليموظائف و تعليم

تقرير عن مساحة نهر السنغال

في هذا المقال، سنتحدث عن نهر السنغال. تقع جمهورية السنغال في القارة الأفريقية، وعاصمتها دكار. تعتبر أحد أقدم المدن في العالم وكانت مأهولة بالسكان منذ العصور الحجرية القديمة. كانت تحت الاستعمار الفرنسي حتى استقلالها في عام 1960.

تمتد مساحتها إلى حوالي 192,530 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 14,320,055 نسمة وفقا لأحدث الإحصائيات لعام 2006، وتتميز السنغال بقدرتها على النمو السريع والمنتظم بشكل ملحوظ، وتعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصناعات الخاصة بالأسمدة والصناعات الكيميائية وصناعة النسيج والمنسوجات والصناعات الغذائية.

وبما أن السنغال تمت تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى نهر السنغال، فسنقدم لكم في مقالنا اليوم أهم المعلومات المتاحة عن نهر السنغال بالتفصيل عبر موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

خريطة السنغال

  • يقع نهر السنغال في غرب القارة الإفريقية داخل جمهورية السنغال، وهو واحد من أطول الأنهار حيث يمتد لمسافة تقرب من 1،086 كيلومتر.
  • يعتبر نهر السنغال الحد الفاصل بين حدود جمهورية السنغال ودولة موريتانيا.
  • فيما يتعلق بالجغرافيا الخاصة بنهر السنغال، نجد أن الجزء الشمالي والغربي منه يضم مضيق تالاري بالقرب من شلالات جوينا، ثم يمر عبر مدينة كاياس وصولا إلى مدينة كولومبيا.
  • من أهم المنابع التي تغذي نهر السنغال، هناك نهران كبيران يتواجدان على الحدود بين دولة غينيا ودولة مالي، وتعرف هاتين النهرين بأسماء نهر البافنغ ونهر الباكوي.
  • ينبع النهر من نهر كاراكورو ويشكل الحدود بين موريتانيا ومالي.
  • يمتد النهر لعشرات الكيلومترات، يزين مدينة باكيل، ثم يلتقي مع نهر فاليم القادم من غينيا.

تمتد رحلة نهر السنغال من الأراضي القاحلة وشبه القاحلة في شمال السنغال، وتشكل هذه المنطقة الحدود بين موريتانيا والسنغال، قبل أن يصب في المحيط الأطلسي.

مساحة نهر السنغال

  • أما بالنسبة لمساحة النهر، فتبلغ حوالي 270,000 كيلومتر مربع، ويبلغ اندفاع المياه فيه ما يقارب 680 مترا مكعبا في الثانية.
  • ويجدر بالذكر أن نهر السنغال يتألف من فرعين، أحدهما رئيسي والآخر يجري بشكل متواز مع الفرع المتواجد في شمال النهر، حتى يلتقيا في نقطة واحدة تبعد تقريبا 200 كيلومتر عن النهر

سد نهر السنغال

  • تم إنشاء سدان هائلان يعتبران من أكبر السدود التي بنيت فوق النهر، وتسمى السد الأول سد ماكا دياما ويقع على الحدود بين موريتانيا والسنغال في أقرب نقطة لنهاية النهر، والسد الثاني هو سد مانانتالي ويقع في مالي.
  • بالنسبة لأهمية سد ماكا دياما، فإن وجوده في نهاية السد يسمح له بحماية مياه النهر من الاختلاط بالمياه المالحة ومنع دخول مياه المحيط الأطلسي إليه.
  • تم بناء العديد من محطات الكهرباء على النهر الذي يمر بالسد لتوليد الكهرباء من المحطة الكهرومائية، ورغم أن المحطة بنيت في عام 1927، إلا أنه تم تحديثها قبل أربعة أو خمسة أعوام.

مناخ نهر السنغال

  • يعتقد الباحثون أن درجات الحرارة تصل إلى حوالي 40 درجة مئوية فوق هذا النهر، وبمجرد دخول العام الجديد، تقل الحرارة بحوالي 10 درجات مئوية.
  • بينما تختلف كمية الأمطار وشدتها من مكان لآخر داخل البلاد بشكل عام وباختلاف الفصول فيها.

الحياة بنهر السنغال

  •  يحتوي النهر على الكثير من الأسماك التي تعد من أهم المصادر الغذائية للسكان.
  • يحتوي النهر على العديد من الأعشاب التي تنمو في المناطق الرطبة والمنخفضة، وكذلك يوجد العديد من الأشجار ذات الأغصان الشائكة والمعروفة باسم البلطيون في المناطق الجافة الممتدة على طول النهر.
  • ويمتاز نهر السنغال بوجود عدد كبير من الحيوانات المختلفة والطيور الموجودة قرب النهر والمناطق المحيطة به، وتوجد من تلك الطيور أنواع تتغذى على الأسماك.
  • بالنسبة للأشجار، فإن أغلب أنواع الأشجار التي تنمو هناك هي أشجار الأكاسيا، ولا سيما النوع الشهير نيلوتيكا. وتعود أهمية هذا النوع من الأشجار إلى قدرته على إنتاج كميات وفيرة من مادة الصمغ العربي، وهي إحدى الصناعات الرئيسية في اقتصاد دولة السنغال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى