التاريخالناس و المجتمع

تقرير عن نفرتيتي

سنقدم تقريرا عن نفرتيتي، جميلة وملكة مصر القديمة التي اشتهرت بعظمتها. تمتاز نفرتيتي بجمالها الذي جذب الأنظار إليها، وقد أطلق عليها لقب “الجميلة أتت”. وبالإضافة إلى ذلك، منحها الله القوة والقدرة على تحمل مسؤولية أن تصبح ملكة مصر، خاصة أنها كانت زوجة الملك أمنحوتب الرابع من الأسرة الثامنة عشر. وقد أطلق عليه أخناتون، وهو اسم ديني يعني قرص الشمس في اللغة المصرية القديمة، بعد أن عبد الإله آتون. لعبت نفرتيتي دورا كبيرا في حكم زوجها، ونحن سنتعرف أكثر على قصة حياتها وجمالها وتمثالها الذي أدهش العالم، من خلال هذه الرحلة التي ستصحبكم موسوعة فيها. فلا تفوتوا المتابعة.

جدول المحتويات

تقرير عن نفرتيتي

  • ولدت نفرتيتي في عام 1330 قبل الميلاد، وتأتي قصتها مليئة بالغموض؛ حيث توفيت دون معرفة متى وأين. ويعتقد أنها دفنت في مقبرة باخت أتون. اختفت جميع الرسوم التصويرية التي تصور مسيرتها كملكة لمصر.
  • عندما ساعدت زوجها في القيام بثورة دينية أدت إلى جعل آتون إلها لمصر ودعت إلى التوحيد.
  • بسبب ذلك، أصبحت تكون كاهنة وتقدم القرابين للآلهة، مما جعلها تحتل مكانة متفردة بين جميع ملكات العالم.
  • توفيت نفرتيتي بعد وفاة زوجها أخناتون وابنتها ميكت آتون، وبالتالي كانت حزينة بأقصى درجات الحزن، وظهر ذلك في أحد الرسوم المنقوشة حيث تدمع عينيها بسبب الحزن والألم على فراقهما.
  • بعض خبراء الآثار يرون أن هناك علاقة فريدة جمعت الزوجين، وتمثلت في وجود اتصال روحي واضح من خلال الرسومات التي جمعتهم مع فتياتهم، وأن الملكة ساعدت زوجها على أن يصبح ملكا وتوطدت ملكيته من خلال عبادة إله آتون المتجسد في قرص الشمس.

جمال نفرتيتي

  • يقال إن ملكة مصر الجميلة تنفرتيتي كانت جميلة، حيث استخدمت الزيوت الطبيعية مثل زيت اللوز والصبار للعناية ببشرتها وشعرها، وأهتمت بجمالها وأناقتها.
  • حيث إن بعض خبراء التجميل وجدوا أن كثرة استخدامها للوز والبار معا أكسبها جمالا منقطع النظير، فيما يرى البعض أنها كانت تعتني بجمال بشرتها، باستخدام الزيوت الطبيعية.

تمثال نفرتيتي

  • تمثال الملكة نفرتيتي الجميلة له شهرة واسعة وأحدث جدلا كبيرا لأنه يعود إلى الفنون المصرية القديمة. تم صنعه من الحجر الجيري، ويتكون من جزئين فقط هما الرأس والرقبة. قام النحات القديم تحتمس بنحته في عام 1340 قبل الميلاد.
  • تم اكتشافه من قبل جمعية ألمانية شرقية تحت إشراف العالم الآثري لوديفيج بورشاردت، أثناء عمليات التنقيب في منطقة تل العمارنة في مصر عام 1912م.
  • وعندما تم التعرف على سمات تلك القطع الأثرية النادرة، تم تنسيبها إلى نفرتيتي من خلال التاج الخاص الذي كانت ترتديه.
  • ثم يتم نقل التمثال النصفي في عام 1924م إلى ألمانيا، إلى متحف نيوس في برلين.
  • وفيما يتعلق بخصائص التمثال الشهير لنفرتيتي، فقد أثارت إعجاب العالم بجسدها الممشوق وعينيها اللوزيتين وحاجبيها المرسومتين بشكل قوس، وكانت إحدى عينيها بيضاء وخالية من الكريستالات، في حين أن حدقة عينها كانت بيضاء وواسعة، وكان وجهها ممتلئا بالجمال الساحر.
  • يتذكر أن التمثال هو الذي ظهرت فيه الجميلة نفرتيتي وهي ترتدي تاجا أزرقا مرصعا بالذهب، وتحمل سمات وجماليات الفن المصري الفرعوني.

على الرغم من رحيل هذه الملكة الجميلة التي أدهشت العالم بحكمتها، إلا أنها أثارت جدلا واسعا بسبب تمثالها، ورغبة الناس في اكتشاف جمالها والمواصفات التي جعلتها من بين أجمل النساء في العالم، ومعرفة سر هذا الجمال والقوة التي جعلتها تحمي العرش.

المراجع

1-

2-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى