التعليموظائف و تعليم

قصة علاء الدين والمصباح السحري القصة الحقيقية مكتوبة

تعد قصة علاء الدين والمصباح السحري من القصص المشهورة في التراث الأدبي العربي، وهي قصة مسلية وجميلة يحبها الجميع من الكبار والصغار. تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات وتحويلها إلى أفلام كرتونية وأفلام سينمائية مختلفة. في هذا المقال الذي نقدمه لكم من موسوعة، سنروي لكم هذه القصة المثيرة، تابعونا

جدول المحتويات

قصة علاء الدين والمصباح السحري

في زمن بعيد، كان هناك شاب فقير يدعى علاء الدين، توفي والده وعاش مع والدته في منزل متواضع يملكونه، وكان علاء الدين يعيش مع عمه الجشع الطماع، الذي يتجول في البلاد بحثا عن الذهب والكنوز لكي يصبح ثريا مثل الأثرياء.

في إحدى المرات، طلب العم من علاء الدين مرافقته في رحلته للبحث عن الكنوز، ووافق علاء الدين لكي يحصل على المال الذي يمكنه من إعالة والدته العجوز.

كانت البلدة التي يعيش فيها علاء الدين تضم قصر الأمير “قمر الدين”. الأمير كان لديه فتاة جميلة تدعى “ياسمين”، كانت تقف دائما في شرفة المنزل ويراها علاء الدين.

علاء الدين كان يشعر بالحب تجاه الأميرة ياسمين، لكنه كان يدرك أنه لن يستطيع أن يتزوجها، لأنها غنية وابنة الأمير، وهو فقير ولا يمتلك مالا، وكلما مر بجانب قصر الملك يشعر بالحزن الشديد لأنه لا يستطيع أن يتقدم لخطبة الأميرة.

عندما طلب عمه منه أن يصحبه في البحث عن الذهب والكنوز، وافق لأنه كان يأمل في الحصول على الكثير من المال الذي سيسمح له بالزواج من الأميرة. خلال الرحلة، كان يفكر باستمرار في الأميرة ووالدته والكنوز التي سيعود بها وتحقق له جميع أحلامه.

ضياع علاء الدين

بعد وصوله مع عمه إلى إحدى المغارات المليئة بالكنوز، طلب عمه منه أن يدخل المغارة ويناوله الكنوز ليضعها على العربة لأنه لا يستطيع الدخول، وبالفعل دخل المغارة وظل يناول عمه الكنوز، حتى سقطت صخرة أمام باب المغارة وأغلقتها، فبقي علاء الدين داخلها.

ظل علاء الدين يستغيث بعمه الذي حاول أن يفتح باب المغارة، ولكنه لم يستطع ذلك، فتركه وذهب، دون أن يستمع إلى توسلات علاء الدين بألا يتركه وحيدا في هذه المغارة.

فكرة الخروح

عندما فقد علاء الدين الأمل في عودة عمه إليه، حاول أن يبحث عن وسيلة للخروج من هذه الكهف بحيث يتمكن من العودة إلى والدته التي تنتظره مرة أخرى.

كان علاء الدين يتجول في المغارة، يبحث عن الكنوز ويسعى لإيجاد مخرج. خلال تجوله، وجد مصباحا قديما ذو شكل جميل جدا، فأراد فحصه عن قرب، وفرك الفانوس لإزالة الأتربة عنه، وحدثت هنا مفاجأة صادمة له.

اهتز المصباح بشدة وخرج منه دخان كثيف، جعل ذلك علاء الدين يشعر بالرعب. وسمع صوتا يشكره لأنه أخرجه من المصباح، وكان هذا صوت المارد، وتقديرا للخدمة التي قدمها علاء الدين، أخبره المارد بأنه يستطيع تلبية جميع الخدمات التي يطلبها، فقال علاء الدين إنه يرغب في العودة إلى منزله.

عودة علاء الدين والمصباح السحري

عندما عاد إلى المدينة، وجد أن زفاف الأميرة قد اقترب، وشعر بالحزن الشديد لأنه سيحرم من الأميرة إلى الأبد، وبعد التفكير، طلب من الجن أن يحضر الكثير من الكنوز له حتى يتزوج الأميرة، وذهب إلى والدها وعرض عليه الذهب وطلب يدها، لكن الأب رفض لأن الفتاة ستتزوج من ابن عمها الوزير، وكان هذا الرفض أكثر أهمية، وطلب من الجن أن يجعل الأميرة ترى خطيبها شابا أحمقا لترفض الزواج منه.

وبالفعل قام الجني بفعل ذلك، وجعل من خطيبة الأميرة مادة للضحك والسخرية من أهل المدينة، ورفضت الأميرة الزواج منه.

زواج علاء الدين والأميرة ياسمين

بعد ذلك، تقدم علاء الدين مرة أخرى إلى الملك وطلب الزواج من الأميرة، ووافق الملك على ذلك بشرط بناء أجمل قصر في المدينة لها. وطلب من المارد بناء هذا القصر له، وبالفعل بناه المارد وتزوج علاء الدين الأميرة، وعاشا حياة سعيدة ومريحة في القصر الجديد.

بعد انتشار شهرة علاء الدين والمصباح، علم عمه بالأمر وخدع الأميرة واستولى على المصباح منها. ولكن علاء الدين بذكائه استعاد المصباح مرة أخرى وأطلق المارد وأعطاه حريته. ولكن المارد رفض الابتعاد عنه وأخبره أنه يريد أن يعيش معه بسبب صدقه وأمانته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى