التعليموظائف و تعليم

بحث عن دار الايتام

سنقدم لكم اليوم بحثا عن دور الأيتام، وهو المؤسسة الخيرية المختصة في رعاية وإيواء الأطفال الصغار الذين ليس لديهم أم أو أب أو وصاية عليهم، وأيضا الأطفال الذين آباؤهم غير قادرين على إعالتهم وتحمل مسؤوليتهم، والذين يتعرضون للعنف والسب وغيرها من المشاكل والمعاملة السيئة. يتم الاهتمام بهؤلاء الأطفال عن طريق تربيتهم على الأخلاق السليمة وتقديم العديد من الخدمات مثل التعليم والرعاية الصحية والرعاية النفسية. اليوم، سنقدم لكم من خلال هذه الموسوعة جميع المعلومات المهمة حول دور الأيتام.

جدول المحتويات

بحث عن دار الايتام

تعريف دار الايتام

هو المكان أو المبنى الذي يتم إنشاؤه وتأسيسه بهدف رعاية الأيتام وتوفير كل احتياجاتهم من التعليم والرعاية الصحية والصحة النفسية، حتى يتم تبنيهم من قبل شخص ما أو حتى يبلغوا سن الثامنة عشرة.

تاريخه

  • كان الرومان هم أول من أقاموا دارا للأيتام، في العام 400 ق.م، ولم يكن يخصصونها فقط لرعاية الأطفال ولكن أيضا للأرامل، وكانت رعاية الأطفال تستمر حتى يصلوا إلى سن 18 عاما.
  • كانت الكنائس في أوروبا القديمة تعتني بالفقراء وغير القادرين كدور الأيتام.
  • في العصر الإسلامي، نذكر بأهمية رعاية اليتيم ويرد الله تعالى في القرآن الكريم: “ويسألونك عن اليتامىٰ ۖ قل إصلاح لهم خير ۖ وإن تخالطوهم فإخوانكم ۚ والله يعلم المفسد من المصلح ۚ ولو شاء الله لأعنتكم ۚ إن الله عزيز حكيم”.
  • في ذلك العصر لم يكن هناك دور للأيتام، فكان يكفل القادرين منهم في بيوتهم، أو يتكفل بمصاريفهم في بيوتهم، وكان أيضا يتم رعاية الأرملة.

 اهداف دار الايتام

  • رعاية كل من ليس لديه مأوى، وتربيتهم بتربية سليمة.
  • تعزيز المستوى الاجتماعي والتعليمي للأطفال، والحصول على الدرجات والشهادات العلمية لهم.
  • مواجهة الفقر والجهل من خلال تنشئة جيل متعلم ومتساوي.
  • تقديم حياة كريمة وآمنة للأطفال.
  • للحفاظ على صحتهم وتقديم الرعاية الصحية الدائمة للتأكد من سلامتهم.
  • تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، الثقافية، الدينية، والتعليمية لتنمية مواهبهم.

فضل زيارة دار الايتام

منذ بداية الإسلام، تحدثت كلام الله عن أهمية رعاية اليتيم، والاهتمام به، وعن الفضل والثواب العظيم الذي يناله من يكون كريما ورحيما مع اليتيم، وسنذكر لكم بعض الآيات التي تتحدث عن اليتامى

  • قال الله تعالى: وعندما أخذنا عهدا من بني إسرائيل أنهم لا يعبدون إلا الله ويكونون محسنين للوالدين وأقاربهم والأيتام والمساكين، وأن يكونوا حسني التعامل مع الناس وأن يقيموا الصلاة ويؤدوا الزكاة، ثم تركتم هذه الواجبات بضئالة وأنتم تتجنبونها.
  • قال الله تعالى: يسألونك عن ماذا ينفقون، قل: ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين والأيتام والمساكين وابن السبيل، وما تفعلون من خير فإن الله به عليم
  • قال الله تعالى: وقد ابتليتم باليتامى حتى يصلوا إلى سن الزواج، فإذا رأيتم فيهم نضجا فأعطوهم أموالهم ولا تأكلوها بإسراف وبدار لكي لا يتعاظموا. ومن كان ثريا فليتقنع ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف. فإذا قمتم بإعادة أموالهم إليهم، فكونوا شهودا على ذلك وكفى بالله حسيبا.
  • قال الله تعالى: عند تقسيم الأموال، يتم منح الأقرباء والأيتام والفقراء حصتهم ويجب أن نخاطبهم بكلمات طيبة.
  • قال الله تعالى: إن الذين يأكلون أموال اليتامى بظلم إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا.
  • قال الله تعالى: لا تقتربوا من مال اليتيم إلا بالطرق الحسنة، حتى يكبر ويصبح قويا، وأوفوا بالعهد فإن العهد ملزم.
  • قال الله تعالى: لا تقربوا مال اليتيم إلا بالطريقة الأفضل حتى يصبح كبيرا وافوا الكيل والميزان بالعدل، ولا نكلف نفسا إلا بما تحتمله، وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى، وفي عهد الله أوفوا بذلك وأمرناكم به لعلكم تتذكرون.

في ختام مقالنا، ننصحكم باتباع آيات الله والاهتمام بمال اليتيم ومعاملته بلطف، حيث يمكن أن تكون لكم شفاعة في يوم الحساب، وإذا كنتم قادرين فاكفلوا يتيما أو ساعدوه، فإن ثواب الإحسان لليتيم عند الله عظيم جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى