معلومات عن غناتي القحطاني
نقدم لكم في هذا المقال معلومات عن غناتي القحطاني، حيث ظهر العديد من الأفراد في الفترة الأخيرة، سواء كانوا شبابا أو فتيات، يستخدمون المواقع الإلكترونية لعرض أعمالهم مثل البرامج وغيرها، ومن بين هؤلاء الأفراد الذين حققوا نجاحا وشكلوا جماهيرية كبيرة عبر المواقع الإلكترونية هو غناتي القحطاني. سنتحدث عنها بالتفصيل في السطور التالية في هذه الموسوعة.
معلومات عن غناتي القحطاني
هي فتاة سعودية مقيمة في الرياض. على الرغم من صغر سنها (حوالي أحد عشر عاما)، اشتهرت بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بفضل خفة دمها وعفويتها وروحها المرحة. ولديها العديد من المواهب مثل الغناء ومهارات المناقشة. يجدر بالذكر أن أختها (دنى) تشاركها في العمل في الفيديوهات التي تتضمن حوارا وغيرها من الأعمال
لقد تمت استضافة هاتين الطفلتين في العديد من البرامج التلفزيونية المشهورة للحديث معهم حول ما يقدمونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يقتصر جمهورهم على المواطنين السعوديين فحسب، بل امتد إلى جميع الدول العربية.
غناتي القحطاني والمطبخ
قد ظهرت حب غناتي وأختها الصغيرة دنى في برامج الطبخ التي قدموها عبر قناتهم الخاصة على اليوتيوب، حيث قدموا العديد من الوصفات الغربية والأوروبية والشرقية، وكانت لهذه البرامج تأثير كبير في زيادة نسبة المشاهدة لديهم.
وقد صرحت غناتي في إحدى الحلقات التي قدمتها خلال شهر رمضان بأن أختها الصغيرة دنى تساعدها في تحضير الطعام في المنزل، وأوضحت أيضا أنها تشارك بشكل كبير في الأعمال المنزلية ولا تترك كل الأعمال لوالدتها، إذ تساعدها في ترتيب المنزل، وهذا يساعد الأطفال على تعلم المفاهيم السليمة والعادات الحسنة التي يجب أن تتواجد فيهم.
استضافة غناتي القحطاني في برنامج نجوم الصغار
استضاف الممثل المصري الشهير أحمد حلمي الفنانة غناتي في برنامج نجوم الصغار وقدمت الطفلة مواهبها وحديث حول أعمالها، وعبرت الطفلة عن نفسها ومواهبها في هذا اللقاء، وقد دعم أحمد حلمي كلامها بتقديم بعض أعمالها خلال اللقاء التلفزيوني، مما منحها الثقة بنفسها والقدرة على التعبير بحرية عن شخصيتها، ومن بين الأعمال المميزة التي قدمتها غناتي هي المواضيع المتعلقة بالأطفال وقضاياهم، والتي تساعد الأطفال على فهم ما يحدث من حولهم.
أثر فيديوهات غناتي القحطاني على المشاهدين
لم يعتبر المشاهدين الفيديوهات التي تقدمها غناتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجرد محتوى ترفيهي فقط، بل رأوا في ذلك دليلا على قدرة الأطفال على استيعاب المزيد من التطورات التي تحدث في المجتمع، مما جعل المشاهدين يوجهون اهتمامهم نحو النظر في اهتمام الأطفال بعقولهم وتطوير تفكيرهم من خلال إجراء بعض النقاشات معهم، والفيديوهات التي تقدمها غناتي حازت إعجاب العديد من الأفراد ووجدوا فيها الأمان الذي يدفعهم لجعل أطفالهم يشاهدونها، وهذه الآراء الإيجابية تأثرت بشكل واضح في دافعيتها لتقديم المزيد من البرامج.