الحالات المرضيةصحة

معلومات عن النخالة الوردية

تعرفوا معنا في موسوعة عن أبرز المعلومات حول النخالة الوردية (بيتيرايزس روزيا) وهي إحدى أنواع الطفح الجلدي الحميد الذي يظهر على الجلد ولكنه غير معدي للمحيطين بالمريض والمتلامسين له، وعادة ما تبدأ الأعراض في الظهور بعد إصابة الجهاز التنفسي العلوي بالعدوى ومن ثم تظهر البقعة الحمراء الأولى.

تأخذ تلك المنطقة شكلا بيضاويا بلون أحمر وتمتد من اثنين إلى عشرة سنتيمترات. تعرف هذه المنطقة باسم “بقعة هيرالد الطليعة” وعادة ما تظهر على منطقة البطن. تبدأ هذه البقعة بحجم صغير وفي بعض الأحيان يتم تشخيصها بشكل خاطئ على أنها حب شباب. لذلك سنوضح في الفقرات التالية أعراض هذا المرض، تأثيره على الحامل والجنين، وأكثر الطرق فعالية في علاجه. تابعونا.

النخالة الوردية

هو مرض جلدي يصيب البالغين والأطفال على حد سواء في مراحل عمرية مختلفة، وهو مرض شائع وغير خطير أو مستدع للقلق ما لم يتم تجاهل استخدام الدواء المناسب. بعد مرور فترة تتراوح بين سبعة إلى أربعة عشر يوما من ظهور البقعة الأم، تنتشر البقع الحمراء الصغيرة في أنحاء الجسم، وتتواجد بشكل رئيسي على الصدر والظهر والساقين والذراعين.

نادرا ما تظهر تلك البقع على الوجه، ولكن أحيانا تصيب فروة الرأس، ولا تصاحبها الحكة إلا في بعض الأوقات القليلة، حيث يكون واحدا من كل أربعة مصابين يعاني من الحكة، وتكون خفيفة وليست شديدة، وتحدث بسبب جفاف الجلد، خاصة عند استخدام سائل الاستحمام ذو الرائحة العطرية، ولكن إذا حدث خدش في الجلد، فقد تزداد حالة الحكة سوءا.

من بين أعراض مرض النخالية الوردية، يشمل الصداع والغثيان، التعب وانخفاض درجة حرارة الجسم، ويساهم العلاج في تخفيف والتخلص من تلك الأعراض.

النخالة الوردية والحمل

  • قد ينتج عن الحمل في بعض الأحيان ضعف الجهاز المناعي في جسم الأم مؤقتا، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض، سواء كانت عضوية أو جلدية، وتكون في ذلك الوقت عرضة للإصابة بالنخالة الوردية.
  • والنقطة المهمة التي يجب أن نشير إليها هنا هي أن هذا المرض لا يؤثر على صحة الجنين ونموه عندما يصاب به الأم أثناء فترة الحمل، ولكن عليها اتباع تعليمات السلامة، وأهمها عدم وضع مسببات الحساسية أو تهيج البشرة في المناطق المصابة من الجلد.
  • بالإضافة إلى ذلك، يؤثر القلق والتوتر على جهاز المناعة وقدرته على مكافحة الأمراض، مما يؤخر نتائج العلاج وفرص الشفاء.

الفرق بين التينيا والنخالة الوردية

  • يتسبب الكثير من الأشخاص في الخلط بين مرض التينيا والنخالة الوردية، والاثنان يظهران على الجلد على شكل بقع حمراء، ولكن يمكن القول أن التينيا يؤثر بشكل أشد على الجلد مقارنة بالنخالة. فتسبب التينيا حكة شديدة وغالبا ما تزداد نشاطا في فصل الصيف، وعلى العكس من النخالة، يمكن أن ينتقل التينيا من شخص إلى آخر.

النخالة الوردية والاستحمام

  • بعض المصابين بتلك الحالة يخشون الاستحمام لعدم زيادة انتشارها أو انتقالها في الجسم، ولكن هذا غير صحيح، فهي غير معدية ولا تسبب تهيجا شديدا في الجلد، لكن يجب تجنب استخدام منظفات ذات روائح واستبدالها بغسول طبي خال من المواد الكيميائية.
  • يجب أيضا الحرص على تغيير الليفة كل ثلاثة أسابيع على الأكثر لكي لا تنتشر الجراثيم والبكتيريا، واستخدام الماء الفاتر بدلا من الماء الساخن.

علاج النخالة الوردية بالعسل

  • أشار بعض الأطباء إلى أنه بالإضافة إلى الأدوية الموصوفة، يمكن الاستعانة ببعض الوصفات الطبية للتعافي السريع من المرض، ومن بين الوصفات الفعالة في هذا الشأن زيت الزيتون والعسل، يتم وضع طبقة رقيقة منهما على المنطقة المصابة لمدة 15 دقيقة ثم يغسل بالماء الفاتر، حيث يمنح الجلد ترطيبا عاليا، ويعمل العسل كمضاد حيوي طبيعي.

هناك بعض المراهم الطبية الفعالة في هذا المجال مثل أكسيد الزنك والكلامين، ولكن من غير المستحسن تناول أي دواء طبي أو استخدامه دون استشارة الطبيب، حيث أن كل ما تم ذكره سابقا هو للإرشاد فقط.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى