التغذيةصحة

مكونات التلبينة النبوية وفوائدها

نتحدث اليوم عن مكونات وفوائد التلبينة النبوية، وهي إحدى الأطعمة المذكورة في الطب النبوي لفوائدها العظيمة في علاج العديد من الأمراض، وتم ذكرها في السنة النبوية الشريفة، وقد تكون منتشرة كواحدة من الأطعمة الموروثة دون أن ندرك أنها التلبينة أو أنها سنة من سنن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

بعد البحث، اكتشفنا أن للتلبينة فوائد هائلة وغير محصورة، وسنقدم لكم في مقالنا اليوم القيمة الغذائية للتلبينة وذكرها في الحديث النبوي الشريف، بالإضافة إلى أهم الفوائد التي تقدمها لجسم الإنسان بالتفصيل، فتابعونا.

حديث عن التلبينة النبوية

التلبينة هي شوربة مصنوعة من حبات الشعير أو النخالة، وتسمى بذلك لأنها تحضر باللبن ولونها أبيض.

وقد ذكر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك في حديثه الشريف عندما قال: “عليكم بالتلبين البغيض النافع، والذي نفسي بيده، إنه ليغسل بطن أحدكم كما يغسل وجهه بالماء من الوسخ”، وصدق رسول الله.

كما ذكر في حديث آخر: حكت عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أنها عندما توفي أحد أفراد عائلتها، يجتمع النساء للتعزية، ثم يتفرقن، إلا أفراد العائلة وخاصتها، وكانت تأمر بطهي البرمة وتحضير الثريد، ثم تصب التلبينة فوقه، وتقول “كلن منها”، وذلك لأنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “التلبينة تهدئ قلب المريض وتخفف الحزن”، وهذا صحيح من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مكونات التلبينة النبوية وفوائدها

تكوين التلبينة الأصلي يعتمد على الشعير، وتعود أهمية وفوائدها إلى مكوناتها الرئيسية، لذلك يتساءل الكثيرون عما إذا كان النبي الكريم قد أوصانا بها وما هي تلك المكونات

  • كوبان من الماء.
  • كوبان من اللبن الحليب السائل الكامل الدسم.
  • أربع ملاعق كبيرة من دقيق الشعير أو الشعير المطحون.
  • ملعقتان من عسل النحل أو حسب الرغبة من حيث الكمية للتحلية.

فوائد التلبينة للكلى

التلبينة تتكون في المقام الأول من الشعير، وتستمد فوائدها من فوائد مكوناتها، خاصة للكلى حيث يعرف الشعير بفوائده المتعددة للكلى، ومن أهم تلك الفوائد:

  • الشعير هو من أقوى الأطعمة التي تزيل حصوات الكلى عن طريق البول.
  • بما أنها من مواد تحفيز البول، فإنها تزيد الضغط على المثانة وتساعد على التخلص من الشوائب والحصى والأملاح.
  • بالإضافة إلى ذلك، يزيد الشعير من توازن الحموضة لجميع العناصر الموجودة في الجسم، حيث تعتبر الكلى مستودعا للكيمياء، وبالتالي يمنع التوازن الحمضي تكون الحصى.

فوائد التلبينة للتخسيس

  • تعمل التلبينة، بفضل غناها بالبوتاسيوم، على تنظيم حركة الأمعاء والجهاز الهضمي وتطهير المعدة من الأوساخ والشوائب، كما أوصانا رسولنا الكريم.
  • تعطي الإنسان الشعور بالشبع والامتلاء بفضل وفرة الكربوهيدرات والألياف الغذائية، مما يؤدي إلى تقليل عدد الوجبات وفقدان الوزن.
  • كما يساهم الشعير في زيادة معدل حرق الدهون في الجسم بفضل مضادات الأكسدة التي تحارب الدهون الثلاثية وتطردها.

طريقة عمل التلبينة النبوية

هناك العديد من الفوائد للتلبينة، وسنتطرق الآن إلى الطريقة الصحيحة لعملها وفقا للتوجيهات النبوية الكريمة، وإليكم المقادير والطريقة بالتفصيل

المقادير

  • كأسين من الحليب السائل الطازج.
  • كأسين من الماء النقي.
  • أربع ملاعق كبيرة من الشعير المنقي والمطحون بشكل جيد.
  • ملعقتين من عسل النحل الطبيعي.
  • ضيف كمية مناسبة من الفواكه المجففة حسب الرغبة لزيادة القيمة الغذائية للتلبينة.

الطريقة

  • أولا، نقوم بتجهيز وعاء ثم نضع الشعير والماء فيه ونقوم بتحريكهما جيدا حتى يمتزجا، ثم نضعهما على نار هادئة ونحركهما حتى يتجانسا.
  • نبدأ بإضافة اللبن تدريجيا مع استمرار التحريك ونضيف العسل ونحركه جيدا حتى نحصل على خليط سميك مثل المهلبية.
  • إذا لاحظنا أن الخليط لم يكن مطابقا للسمك المطلوب، يمكننا زيادة كمية دقيق الشعير الناعم، أو إذابة ملعقة من النشا في ملعقتين من اللبن وإضافتها إلى الخليط.
  • ينصح بتسوية الخليط على بخار الماء أو في حمام مائي بدلا من استخدام النار المباشرة، لأنها حساسة جدا للحرارة.
  • ثم نبدأ بسكبها في أكواب أو كؤوس للتقديم، وتزيينها بالفواكه الطازجة أو المجففة حسب الرغبة، وبالفعل، صحة طيبة.

يمكنك متابعة أيضا : –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى