السفرالسياحة

معنى السياحة العلاجية وأنواعها

السياحة العلاجية هي أحد أنواع السياحة الأكثر انتشارا حول العالم. بجانب السياحة الترفيهية والثقافية والدينية والمغامرات والأعمال، هناك أيضا السياحة العلاجية، وتكون جمهورية هذا النوع من السياحة في الغالب من المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجلد مثل الصدفية ومن الأمراض العظمية مثل الروماتيزم ومن أمراض الجهاز التنفسي. ولهذا النوع من السياحة تأثير إيجابي قوي يظهر في وقت قصير، ولذلك يقطع السياح مسافات طويلة من أجلها. وفي هذا المقال على موقع الموسوعة، سنتناول معنى السياحة العلاجية وأنواعها وأشهر الدول التي توفرها.

جدول المحتويات

معنى السياحة العلاجية وأنواعها

السياحة العلاجية هي نوع من السياحة يهدف بشكل أساسي إلى العلاج. يمكن أن تكون أيضا للترفيه لبعض السياح. إنها نوع من السياحة المنتشرة في جميع أنحاء العالم وفي العديد من البلدان. يقصد السياح قضاء وقت ممتع والشفاء من بعض الأمراض.

  1. السياحة الطبية: تركز هذا نوع من السياحة على العلاج الطبي، حيث يقوم السياح بزيارة المصحات والمستشفيات والمراكز الطبية لتلقي العلاج المناسب، وتتوفر في هذه الأماكن كفاءات طبية متميزة للغاية، ويأتي السياح من جميع أنحاء العالم للتمتع بخدمات هذه الكفاءات البشرية، ومن بين الدول الرائدة في السياحة العلاجية تذكر الأردن وتونس وألمانيا وأوكرانيا والتشيك.
  2. السياحة الاستشفائية: تركز هذا النوع من السياحة على الجوانب البشرية التي أعطاها الله للمكان أكثر من العوامل البشرية الطبية، وذلك للتخفيف من الأمراض الجلدية وأمراض العظام مثل الروماتيزم، ويتم الاعتماد على ينابيع المياه والبحيرات، ومن الأماكن المشهورة التي تستقبل السياح بهذا النوع هي البحيرات الكبريتية في إندونيسيا، مراكو إستشفاء في قبرص، حمام بورقيبة في تونس، حمامات ماعين في الأردن، والتعرض لأشعة الشمس والرمال في البلدان الساحلية.

الأماكن المشهورة بالسياحة العلاجية في الدول العربية

مصر

يأتي العديد من السياح سنويا إلى مصر للحصول على السياحة العلاجية. في واحة سيوة، توجد العديد من عيون المياه التي تنبع مباشرة من الأعماق الأرضية. تتميز بوجود مياه ساخنة عادية ومياه ساخنة تحتوي على كبريت. كما تتميز بجودة طينها الذي تم اكتشاف أنه يعالج العديد من مشاكل البشرة. وفي الوقت الحاضر، تم اكتشاف فوائدها في علاج مشاكل التنفس أيضا. يعود ذلك إلى طبيعة واحة سيوة الجغرافية، حيث يكون مناخها جافا وتحتوي على رمال ساخنة تساعد في علاج مشاكل العظام، خاصة في جبل “الدكرور”، وهو من أشهر الجبال في سيوة ويجذب اهتماما كبيرا من السياح. يقول البعض إنه يساهم أيضا في علاج شلل الأطفال.

تونس

كانت تونس وفرنسا تتنافسان بشدة في مجال السياحة العلاجية، ولكن تونس ثبتت مؤخرا تفوقها وتميزها الذي لا يخفى على أحد. أصبحت تونس الدولة الرائدة عالميا بفضل ثرواتها الطبيعية الضخمة والتي أظهرت قيادتها في هذا المجال. وبالتالي، أصبحت تونس خيار السياح الأول من جميع الدول العربية والأوروبية والآسيوية أيضا. تحتوي تونس على حوالي 50 مركزا للعلاج بالمياه الطبيعية، و4 محطات استشفائية ضخمة، و60 مركزا للاستمتاع بمياه البحر، و50 مركزا للاسترخاء بعد الشفاء، و18 ينبوعا للمياه الجوفية، وعدة حمامات شعبية. تنتشر هذه المرافق في جميع أنحاء البلاد من الشمال إلى الجنوب، مع التركيز الرئيسي في قبرص وحمام بورقيبة، وتكون هذه المرافق متاحة طوال العام.

الأردن

هناك العديد من الأماكن في الأردن التي تجذب السياح العلاجيين من جميع أنحاء العالم، مثل البحر الميت وحمامات عفرا وحمامات ماعين، ويذهب العديد من المرضى من مختلف الدول العربية إلى هناك بناء على اتفاقيات بين حكومات دول الخليج العربي.

لبنان

لبنان يهتم بشكل خاص بمرضى التدرن الرئوي، وبسبب تضاريسه الجبلية الكثيرة وطقسه المعتدل طوال العام، يمكن للمرضى البقاء في لبنان لفترة طويلة تزيد عن عام، حيث يوفر لهم الراحة والحماية.

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى