أدويةصحة

معلومات عن عقار الكبتاجون Captagon

معلومات حول عقار الكبتاجون (كابتاجون) المعروف علميا باسم (فينيثيلين)، وهي موضوع مقالنا التالي الذي نقدمه من خلال موسوعة. يتم صناعتها من خلال مزج المواد النشطة التيوفيلين والأمفيتامين التي تعمل كمنبه ومنشط للجهاز العصبي المركزي. بدأ استخدامها لأول مرة في عام 1961 لعلاج فرط الحركة وقصور الانتباه لدى الأطفال.

كما استمر استخدامه في أغراض علاجية أخرى تم إثبات فعاليته فيها مثل علاج السمنة والاكتئاب والخمول، ولكن مع مرور الوقت بدأت الآثار الجانبية السلبية في الظهور حتى عام 1986م حيث تم حظر تداوله واستخدامه بموجب القوانين الدولية في معظم دول العالم، وفي المقال التالي سنعرض لكم أهم التفاصيل المرتبطة بهذا الدواء.

معلومات عن عقار الكبتاجون

كيفية عمل ذلك الدواء في جسم الإنسان تتمثل في قيام عمليات الأيض بتحليل مكوناته إلى مواد تساهم في تنشيط الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى زيادة المقدرة على التركيز واليقظة والأداء الجسدي، وبالتالي تحسين الحالة المزاجية.

يعمل على مراكز الحواس في الدماغ مما يساعد على زيادة القدرة على التركيز بشكل كبير، ولكن مع مرور الوقت تبين أن تأثيراته السلبية تفوق التأثيرات الإيجابية بشكل كبير.

حبوب الكبتاجون الصفراء

هناك أنواع متعددة من هذا الدواء، ولكن الأشهر هو الكبتاجون الذي يأتي على شكل حبوب صفراء، المادة الفعالة فيه هي الفينثيلين المشتقة من المنشطات المركزية (الأمفيتامينات). ومع انتشار استخدامه كمخدر ومنشط جنسي، بدأ تجار المخدرات في صناعة مختلف أنواعه والتي تأتي في أشكال مختلفة مثل الأقراص الخضراء، البيضاء، الزرقاء، البنية الفاتحة أو الغامقة مع رسومات على كل حبة.

بديل الكبتاجون

  • كان الكبتاجون في البداية يستخدم لأغراض علاجية، ولكن مع مرور الوقت وظهور تأثيره المخدر، بدأ الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات في استخدامه كبديل للأنواع التي اعتادوا عليها، لأنه غالبا ما يكون صعب العثور عليها في الأسواق ولا تكون متوفرة دائما لدى التجار.
  • وعند مقارنة تكلفة كلاهما، يكون البنتاجون أرخص سعرا، ومثال على ذلك أن مدمني الترامادول وجدوا أن استخدام البنتاجون أسهل بكثير في الحصول عليه ودفع ثمنه.

أضرار الكبتاجون

ينتج عن استخدامه في حالات غير صحية العديد من المشاكل الصحية الجسيمة التي ينبغي عرض بعضها في النقاط التالية:

  • ضعف اللثة وسقوط الأسنان.
  • ضعف القدرة والرغبة الجنسية.
  • ارتفاع احتمالات الوفاة بنوبات قلبية.
  • الإصابة بحالة من التوهم والتوهان.
  • الإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
  • الدخول في نوبات بكاء غير مبررة.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي وفقدان الشهية.
  • تدمير الأوعية الدموية في المخ تماما.
  • ارتفاع احتمالية الوفاة بسبب السكتات الدماغية.
  • الشعور بأن الأشخاص المحيطين بالمتعاطي يضايقونه ويرغبون في إيذائه.
  • تسبب التشوهات في الأجنة وانخفاض فرص الحمل وزيادة احتمالية الإجهاض.

ومن الأعراض التي تبدأ في الظهور على المتعاطي كذلك تغير كامل في المظهر الخارجي مثل شحوب الوجه والتغير في لون العينين إلى الأسود، برودة الأطراف وارتجاف اليدين، الهلاوس البصرية والسمعية، ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأعراض الكثيرة التي لا يستطيع أحد قراءتها والذهاب إلى تناولها، ولكن لا يزال هناك فرصة لمن يتعاطاه أن يتوقف عن ذلك فورا ويطلب المساعدة من الطبيب المتخصص لمنع الآثار الصحية السلبية التي قد تحدث.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى