التعليموظائف و تعليم

قصة بوكاهانتس للاطفال القصة الحقيقية

قصة بوكاهانتس للاطفال هي حكاية حقيقة وليست مجرد قصة خيالية لأميرات ديزني. تعود جذورها إلى السكان الأصليين في أمريكا الشمالية المعروفين بأسم الهنود الحمر من قبل المكتشف كريستوفر كولومبس. في البداية، كان يعتقد أن أمريكا كانت جزءا من الهند في قارة آسيا، وأن السكان الأصليين هم هنود بخصائص مختلفة عن الجنس الآخر، فلذلك سميوا بهذا الاسم. وفي هذه المقالة، ستروي لك موسوعة القصة الحقيقية للأميرة بوكاهانتس

جدول المحتويات

قصة بوكاهانتس للاطفال

أكد علماء التاريخ أنها ولدت في عام 1595 م، وتوفيت في عام 1617، وكانت تعرف في البداية باسم ماتوكا، وهي ابنة زعيم قبيلة من سكان أمريكا الشمالية الأصليين واسمه بوهاتان. كانت بوكاهانتس ابنة المدللة لوالدها، المشهور بطيبة قلبه وحب الناس له، مما جعله مستشارا لـ 30 قبيلة في نفس الوقت بسبب حكمته. كانت الأمور تسير بشكل سلمي حتى وصول رحلات الاستكشاف الإنجليزية بقيادة كولومبوس والقبطان البحري جون سميث

تطورت الأحداث بسرعة مما أدى إلى اندلاع الحرب بين إنجلترا والسكان الأصليين، الذين تمكنوا من إسقاط جون سميث وإعدامه. ظهرت بوكاهانتس في دور البطلة عندما توسطت لدى والدها للتراجع عن القرار، وبذلك أنقذت حياته، ولكن ذلك لم ينه الحرب، وواجهت بوكاهانتس بدورها القيود الإنجليزية دون رجعة

عادت الحملة الاستكشافية إلى وطنها وجلبوا معهم الأسيرة الأمريكية التي استغلت ظروفها وعملت على تعلم اللغة الإنجليزية وتطوير معرفتها ودينها ، وبعد ذلك تحولت إلى المسيحية وغيرت اسمها إلى ريبيكا ، ووقعت في حب القبطان البحري جون سميث ، الذي استطاع التواصل مع إنجلترا لطلب استعادة ابنته وطلبوا فدية كبيرة ، وعندما دفعها بوهتان ، رفضت ريبيكا العودة إلى وطنها واختارت البقاء في الوطن الجديد ، واعتبرها شعبها خائنة ، وتركها دون اهتمام بمصيرها.

وفي هذا الوقت، اختفى حبيبها جون سميث وانتشرت أخبار عن مقتله مما دفعها للبحث عنه في جميع أنحاء إنجلترا، ثم التقت بالمزارع الإنجليزي جون رولف ووقعت في حبه، وبينما ظهر جون سميث مرة أخرى وتبين أن أنباء وفاته غير صحيحة، اختارت بوكاهانتس الزواج من مزارع التبغ وأنجبت منه ابنها الوحيد توماس رالف

تحبها الشعب الأوروبي لأنها الفتاة البريئة التي تركت حياتها القديمة لتنخرط معهم وتتعايش معهم بسلام، فاعتبروها فتاة همجية تربية للثقافة. جذبها احتضانها الواسع الذي أعطاها شهرة واسعة ليس في إنجلترا فحسب بل في أوروبا بأكملها، ثم أصيبت بداء الجدري بعد ذلك من مرض مما أدى إلى فقدان حياتها في عام ١٦١٧ وهي في الحادية والعشرين من عمرها، ودفنت في كنيسة سان جورج، ولكن الكنيسة تم ترميمها على مر السنين مما جعل القبر مجهول العنوان وصعب الوصول، وظهر في الفترة الأخيرة بعض المدعين الذين ادعوا أنهم أحفاد بوكاهانتس من ابنها توماس ولكنه لم يكن شيئا مؤكدا

بوكاهانتس وديزني

اعتمدت شركة ديزني للرسوم المتحركة قصة هذه الأميرة لتكون أول أميرة سمراء في عالمها، وروت قصتها في فيلمين يحملان اسمها. الفيلم الأول يتناول رحلة قبيلتها لمواجهة الرحلات الاستكشافية الأوروبية، والجزء الثاني يروي قصة انتقالها إلى إنجلترا وتحضرها، وتظهر ديزني بوكاهونتس كفتاة جميلة وقوية تسعى لمستقبلها المشرق

يمكنكم الاطلاع على سير ذاتية لشخصيات تاريخية أخرى عبر الرابط التالي: (من هو جورج ميلييس، من هو فريدريك تايلور وما هي نظريته).

المصدر:1.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى