شعر مدح قصير
في المقال التالي، سنقدم لكم مجموعة من قصائد المدح في الشعر العربي، وهي قصائد قصيرة تعبر عن الفخر والاعتزاز. فقد كان الشعراء في الجاهلية يلتفون حول الفخر والشموخ لقبائلهم وقوتها في مواجهة الأعداء. كما كانوا يفخرون بأصولهم ويلحنون لها أبيات شعر متنوعة ويهاجمون القبائل الأخرى. وكانت قصائد المدح تحظى بشأن عظيم عند ملوك العرب، حيث كانوا يمنحون الشعراء الذين يلحنون قصائد جيدة مبالغ مالية وهدايا. تابعوا معنا المقال التالي المأخوذ من موسوعة، حيث سنعرض عليكم مجموعة من قصائد المدح في الشعر العربي.
شعر مدح قصير
شعر مدح الرجال
يصف الشاعر عنترة بن أبي شداد، شجاعته ويمدحها في قصيدته التي يقول فيها:
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
ويقول عن انتشار شعره بين الناس
وما الدهر إِلا من رواة قصائدي
إِذا قلت شعرًا أصبح الدهر منشدًا
شعر مدح الملوك
هذه القصيدة نظمها النابغة الذبياني في مدح الملك عمرو بن الحارث، حيث يقول:
كليني لهمٍ، يا أميمة، ناصبِ
وليلٍ أقاسيهِ، بطيءِ الكواكبِ
عليَّ لعمرو نعمة، بعد نعمة
لوالِدِه ، ليست بذاتِ عَقارِبِ
وثقتُ له النصرِ ، إذ قيلَ قد غزتْ
كتائبُ منْ غسانَ ، غيرُ أشائبِ
إذا ما غزوا بالجيشِ، حلقَ فوقهمْ
عَصائبُ طَيرٍ ، تَهتَدي بعَصائبِ
ولا عَيبَ فيهِمْ غيرَ أنّ سُيُوفَهُم
بهنّ فلولٌ منْ قراعِ الكتائبِ
يقول الشاعر عليّ بن جبلة
شعر مدح القبائل
يقول الشاعر عمارة بن عقيل في مدح مدينة بغداد:
مريءٌ وبعضُ الأرضِ أمرأُ من بعضِ
يقول الشاعر الجاهلي المشهور “المرقش الأكبر” في مديح قبيلته والتفاخر بها
إِنا لنُرخص يوم الروع أنفسنا
ولو نسام بها في الأمن أغلينا
شعثٌ مفارقنا، تغلي مراجلنا
نأسو بأموالنا آثار أيدينا
ونركب الكُره أحيانًا فيفرجه
عنا الحفاظ وأسياف تواتينا
يقول الشاعر الأموي : “النابغة الجعدي”
بلغنا السماء بجدنا وجدودنا
وإِنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
ولا خير في حلم إِذا لم تكن له
بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إِذا لم يكن له
حليم إِذا ما أورد الأمر أصدرا