التعليموظائف و تعليم

قصص عن احترام المسنين معبرة

سنقدم لكم في هذا المقال قصصا عن احترام المسنين، حيث يعرف المسن بأنه الشخص الذي تخطى سن الستين عاما ووصل إلى سن التقاعد. وهؤلاء الأشخاص في حاجة ماسة للرعاية، حيث يتدهور وضعهم الصحي مع تقدمهم في العمر، وبعضهم قد يحتاج إلى الرعاية لعدم قدرتهم على القيام بالأعمال بمفردهم. ومن خلال هذا المقال على موقع الموسوعة، سنعرض لكم بعض القصص التي تبرز احترام كبار السن.

جدول المحتويات

قصص عن احترام المسنين

في يوم ما، وجدت مجموعة من الأشخاص ينتظرون القطار تحت المظلة، وبعد فترة قصيرة وصل القطار إلى المحطة، فقام هؤلاء الأشخاص بركوب القطار وجلسوا في المقاعد الفارغة، وعند وصول القطار إلى المحطة التالية، دخل رجل عجوز ولم يجد مقعدا فارغا.

كان أحد ركاب القطار يدعى محمد، فانتظر لبعض الوقت ليتابع الموقف ويراقب ردود فعل الركاب. فوجد أن لا أحد من الأشخاص قد قام للرجل العجوز. فقام محمد من مكانه وتوجه نحو الرجل وسلم عليه، وطلب منه أن يجلس في مكانه. فاندهش الرجل من ردة فعل الصغير، وقال له شكرا يا بني ودعا له من قلبه. فقال له محمد لا تشكرني يا جدي، فإن الله أمرنا بمعاملة الكبار بالمحبة، وأوصانا بذلك. فجلس العجوز وظل يدعو للصبي الصغير على عمله النبيل.

قصة عن احترام الكبير

في إحدى الليالي، كان الأخوين سامي وأكرم يتنقلان في المدينة لشراء بعض الملابس. خلال تجوالهما، شاهدا رجلا مسنا يتعثر عند عبور الطريق. كانت حركته بطيئة بعض الشيء. سارع الأخوين نحو الرجل وامتدا أيديهما لمساعدته في عبور الطريق. شكر الرجل الأخوين، ورغم أنهما أكدا أنهما لم يبذلا مجهودا كبيرا في ذلك، إلا أن هذا الفعل ترك أثرا جميلا في نفس الرجل المسن.

قصة معبرة عن احترام المسنين

يقال أنه في إحدى الليالي ، ذهب مجموعة من الأصدقاء إلى دار المسنين لزيارة المسنين الموجودين هناك ، وعندما وصلوا إلى الدار ، قاموا بتبادل الحديث مع المسنين المتواجدين في الدار ، وقدموا لهم الهدايا ، وروى العديد من هؤلاء المسنين قصصهم المؤثرة ، وهذه القصص جعلتهم يقررون زيارتهم مرة أخرى ، فكثير منهم ليس لديه من يهتم به ويسأل عنه ، وبعضهم تركه أبناؤه في الدار بعد أن أصيب بالأذى من خدمتهم ، وبعضهم لا يعرف مكان أبنائه وأسرته ، وبالتالي ، كان لسماع هذه القصص تأثير كبير على نفوس الأطفال ، لذلك وعدوا المسنين بالعودة لزيارتهم مرة أخرى في أقرب وقت ، وفعلا بمجرد مغادرتهم الدار ، اتفقوا على موعد آخر لزيارة هؤلاء المسنين.

قصص عن الكبار في السن

يتداول الخبر أنه في إحدى الليالي كان هناك شخصان يتجولان في إحدى الحدائق، وأثناء جولتهم شاهدوا رجلا عجوزا يبدو أنه يعاني من ضيق بسبب مشكلة ما، فقد كان جالسا وحيدا في حالة من الحزن، فبدأا يتساءلان عما يحزن تلك الرجل إلى هذا الحد، وبعد أن زادت التساؤلات في ذهنهما قرروا الذهاب إلى هذا الرجل، وبدأوا الحديث معه بطريقة لبقة جعلته يفصح عما في داخله.

فبدأوا حديثهم معه بقول السلام عليكم فرد الرجل عليهم بالسلام، فقالوا له إننا كنا نتجول ورأيناك جالسا في حالة من الحزن فانشغلنا بمعرفة سبب الحالة الحزينة التي تبدو عليك، فأجاب الرجل قائلا إنني كنت أتجول في الحديقة وكان بالي مشغولا ببعض الأمور، وعندما استفقت من التفكير وجدت نفسي ضائعا ولا أعرف أين أنا، فطلبت المساعدة من شخص لكنه خشى مساعدتي وأهملني، فخشيت من طلب المساعدة من شخص آخر وجلست أسأل الله ما يجب علي فعله، وعندما انتهيت من التفكير وجدتكم أمامي وكأن الله أرسلكم لتساعدوني، فرد الولدين عليه قائلين بالطبع سنساعدك في الوصول إلى المنزل، ولكن هل أخبرتنا عن عنوان منزلك، فأجبرهم وقاموا بإصطحابه إلى المنزل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى