معلومات عن الهيئة العامة للاعلام المرئي

مقالنا اليوم يتناول الحديث عن الهيئة العامة للاعلام المرئي، حيث أصبح الإعلام في الوقت الحاضر أحد الأدوات التي تستخدمها الدول لفرض هيمنتها وتعريف ذاتها، وتسمى هذه القوة الناعمة التي يمكن أن ترفع من مكانة الدولة بين الأمم وتكون سببا في احترامها.

الهيئة العامة للإعلام المرئي هي إحدى الهيئات الهامة في المملكة العربية السعودية، تأسست في سبتمبر 2012، ومنذ ذلك الحين، تعد شخصية مستقلة عن الحكومة السعودية في الإدارة والميزانية والجوانب المالية بشكل عام.

لذلك، في هذه المقالة سنتعرف على تعريف الهيئة العامة للإعلام المرئي وأهدافها ودورها ورئيسها التنفيذي واللائحة التي تنظم عملها والضوابط التي وضعتها على المحتوى بالتفصيل عبر موقع موسوعة، فتابعونا.

نبذة عن الهيئة العامة للاعلام المرئي

• كما ذكر، فإن الهيئة مستقلة إداريا وماليا عن حكومة المملكة العربية السعودية، ولكنها تخضع تنظيميا لوزير الثقافة والإعلام.
• الهدف الرئيسي لإنشاء تلك الهيئة هو تنظيم جميع الأنشطة الخاصة بالبث الإعلامي المرئي والمسموع والعمل على تطويره بشكل دائم ليكون متواكبا مع التطورات العلمية والعالمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى فرض الرقابة عليه لضمان تقديم محتوى هادف ومنظم
• وتدير تلك الهيئة مجلس إدارة يترأسه وزير الإعلام بنفسه، وأما أبرز أعضائه فهو محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وعدد آخر من الأعضاء الممثلين لمجموعة من الخبراء والجهات الحكومية المختلفة، وذلك للتنسيق بين الوزارات لضمان الكفاءة وتحقيق الأهداف وتفعيل دورها الفعلي في مراقبة المحتوى.

اللائحة التنفيذية لتنظيم العمل داخل هيئة الإعلام

منذ إنشاء الهيئة ولديها عدد من الضوابط والقوانين الداخلية التي تسير عليها، حتى وصلنا إلى عام ١٤٤٠ هـ الموافق لعام ٢٠١٩ ميلاديا، وتم وضع عدد من القوانين والتشريعات والأنظمة الجديدة وإدراجها في اللائحة التنفيذية الخاصة بالهيئة العامة للإعلام، لمساعدتها في تنظيم العمل بها.

تحتوي تلك القائمة على واحد وثلاثين مادة وتتعلق جميعها بالتراخيص الخاصة بوسائل الإعلام والقواعد المنظمة للاندماج بين الكيانات الإعلامية أو التنازل بينها والعمل على حماية الحقوق الخاصة بالملكية الفكرية بالإضافة إلى تحديد العقوبات التي يجب فرضها على المخالفين وتضم عددا آخر من الأحكام العامة الأساسية لتنظيم العمل.

• تتميز اللائحة الجديدة بمعالجتها للعديد من النقائص الموجودة في اللوائح السابقة، ومن أهم تلك النقائص هي الشروط التي كانت مفروضة بخصوص التراخيص وفتح المجالات الاستثمارية أمام أي مستثمر بغض النظر عن جنسيته. فالأمر لم يعد مقتصرا على رجال الأعمال السعوديين فقط، بل امتد ليشمل أيضا المستثمرين الأجانب.
• تم إدخال تحديثات تتعلق بإلغاء الشروط المتعلقة بالضمانات البنكية والشهادات الجامعية والدراسية.
• سمحت هذه الفرصة لعدد كبير من الأعمار بدخول المنشآت الصغيرة والمتوسطة للعرض أو العمل.
• أصبحت قوانين الإذاعات الرقمية متاحة الآن، وأصبحت اللوائح تنظم كل الخدمات الإعلامية المسموعة والمرئية، بما في ذلك تلك التي تبث عبر البث الفضائي أو الأرضي أو الرقمي عبر الإنترنت.

تنظم اللوائح والقوانين الخاصة بدور السينما والراديو والفيديو وألعاب الفيديو وألعاب الأركيد والخدمات المرتبطة بالتلفزة الذكية وكل ما يتعلق بالبث الإعلامي المرئي والمسموع.

أهداف اللائحة الجديدة للهيئة العامة للإعلام

تعمل تلك الهيئة على تحقيق العديد من الأهداف، ولكنها تحتاج إلى وضع لائحة تنفيذية صارمة وجاذبة للعاملين في مجال الاستثمار الإعلامي بجميع أنواعه، وتهدف تلك اللائحة إلى ما يلي:

• الهدف الرئيسي هو زيادة الاستثمارات التي تضخ في قطاع الإعلام لتنميته وخلق بيئة استثمارية ناجحة.
• يعمل على تعزيز مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتعريف العالم به.
• يجب الحفاظ على محتوى الإعلام السعودي وجعله يتوافق مع القوانين الأساسية للنظام في المملكة العربية السعودية.
• نحاول خلق بيئة تنافسية إيجابية بين جميع العاملين والمستفيدين من النظام الإعلامي، لضمان جودته وتطوره.
• زيادة الوعي في المجتمع المحلي والدولي حول القضايا العالمية الرئيسية.

الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع

وفقا لأحدث تحديث في المملكة، يشغل سعود بن نصار الحازمي منصب الرئيس التنفيذي المكلف برئاسة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع.

ويمكنكم متابعة كل ما يتعلق بالهيئة من خلال الموقع الخاص بها من هنا.