الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما صحة حديث اطلبوا العلم ولو في الصين

في المقال التالي نشرح لكم صحة حديث اطلبوا العلم ولو في الصين بالتفصيل، فالحديث النبوي هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو فعله أو صفته، فأفعال وأقوال النبي هي منهج للمسلمين، والأحاديث النبوية تشرح لنا أركان الدين وتعاليمه، مثلا، الصلاة في القرآن الكريم، ولكن الأحاديث النبوية توضح عدد ركعات الصلاة وشروطها، والحديث يمكن أن يكون صحيحا أو مكذوبا أو ضعيفا، وسنقدم لكم في هذه المقالة صحة حديث نبوي، فتابعونا.

ما صحة حديث اطلبوا العلم ولو في الصين

يجب على المسلم التأكد من صحة الحديث الشريف قبل ذكره والاعتماد عليه، وذلك بسبب وجود العديد من الأحاديث المزيفة التي أرجعت للنبي صلى الله عليه وسلم بشكل زائف. المزيفة هنا تعني أنها لم تقلها النبي صلى الله عليه وسلم، وروى بعض الأشخاص تلك الأحاديث وانتشروا فيما بينهم وهم يعتقدون أنها حديث نبوي شريف. فالتحقق من صحة الحديث يساعد على تقليل انتشار الأكاذيب، وينبغي الاعتماد فقط على الأحاديث الصحيحة، ففيها ما يغني عن أي حديث مزيف.

أما بالنسبة للمقولة “أطلبوا العلم ولو في الصين“، فإنها حديث باطل ومكذوب. وقد أشار ابن الجوزي إلى أن تلك المقولة من الأحاديث المكذوبة على النبي عليه الصلاة والسلام. وقد قال ابن جبان إنها باطلة ولا أصل لها، وفي إسنادها أبو عاتكة الذي ينكر حديثه. وقد أكد الشيخ الألباني أن الحديث مكذوب وباطل، فقد قال في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة أنه بشطره الأول، أي “اطلبوا العلم ولو بالصين”، فإنه غير صحيح وباطل، ولا يصح أن نعتمد عليه. وهذا يؤكد ضعف الحديث.

بذلك قد أوضحنا لكم صحة مقولة (أطلبوا العلم ولو في الصديق)، وأنها ليست حديثا شريفا، بل هي حديث مكذوب، مع توضيح رأي العلماء في صحة تلك المقولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى