التعليموظائف و تعليم

اعداد بحث مصغر بعنوان علاج البطالة

سنقوم في المقال التالي بإعداد بحث مصغر بعنوان علاج البطالة في المجتمع المسلم، فالمجتمعات تعتمد على جهود أبنائها المستمرة لتحسين وضعها وتقدمها بين دول العالم، فالعمل هو ما يعطي الحياة الإنسانية قيمة ويجعل الفرد يشعر بأهميته كعضو فعال يساهم في تقدم ورقي المجتمع.

ومع ذلك، قد تعاني المجتمعات في بعض الأوقات من آفة البطالة، وهي واحدة من أخطر الآفات الاجتماعية التي تؤثر بشكل سلبي وخطير على المجتمعات وجميع جوانبها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية وغيرها.

لذلك سنستعرض معكم في المقال التالي أبرز الوسائل والحلول للتغلب على مشكلة البطالة بطرق جذرية من موقع موسوعة، فتابعونا.

جدول المحتويات

اعداد بحث مصغر بعنوان علاج البطالة

تعرف البطالة بكونها فقدان القدرة عند المجتمعات على خلق فرص عمل مناسبة لشبابها الخريجين وأصحاب القدرة والإنتاج، لتصبح واحدة من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تواجه المجتمعات منذ عقود عديدة، وتزداد تأثيراتها السلبية مع زيادة وجودها وعدم القدرة على التغلب عليها، مما يؤدي إلى إضاعة الطاقات البشرية المؤهلة للعمل والقادرة على الإنتاج، وهو ما يؤثر سلبا على اقتصاد الدول ومواردها المالية، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والسياسية والمهنية.

علاج البطالة في المجتمع

أظهرت الدراسات العديدة أن الحل الجذري لمشكلة البطالة يكمن في الاعتماد على السياسة المالية والسياسة النقدية على النحو التالي:

السياسة المالية

  • يعني بذلك السياسة النقدية التي تعمل على تنشيط وتحريك الاقتصاد في البلاد، ولكنها لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل لحل مشكلة البطالة، حيث تقوم الدولة بالتدخل لفرض بعض السياسات المالية مثل خفض الضرائب لتمكين خفض الاحتياطي الفدرالي عند خفض الفائدة المقررة على الأسعار، مما يؤدي إلى زيادة الموارد المالية التي يتم إنفاقها على الشركات والمستهلكين، وبالتالي يزيد الطلب على المنتجات المحلية وتزداد حاجة الشركات والمؤسسات لتوظيف عمال جدد
  • في بعض الأحيان، يتم ترشيد السياسة المالية في إنفاقها من خلال برامج توظيف الشباب وتوفير فرص عمل لهم.

السياسة التوظيفية 

تعتمد هذه السياسة على السيطرة على الموارد الإنتاجية للدولة وفرص العمل والقوى العاملة، وذلك من خلال زيادة تدفق الأموال إلى السوق الاقتصادي لتمكين إنشاء مشاريع جديدة وخلق فرص عمل مناسبة للخريجين وفقا لقدراتهم التعليمية والمهنية. ولا يقتصر هذا على خريجي الجامعات فقط، بل يتم أيضا الاهتمام بالمهنيين وأصحاب الحرف وجميع الأشخاص الذين يتمتعون بمهارة يمكنهم من خلالها الإنتاج والاستفادة من موارد الدولة الاقتصادية.

أفكار لحل مشكلة البطالة

  • تشجيع الدولة للمستثمرين المحليين والأجانب على الاستثمار داخل أراضيها، من خلال تهيئة مناخ اقتصادي ملائم وتنفيذ إجراءات العمل، سيساعد على خلق فرص عمل جديدة.
  • يبدأ تخفيض رواتب الموظفين الذين يتقاضون رواتب مرتفعة بدون مساواة مع جهودهم العملية والمهنية، ويستثمر ناتج هذا التخفيض في القطاعات الأخرى التي تساهم في حل مشكلة البطالة.
  • استبدال العمالة المحلية بدلا من العمالة الأجنبية التي تأتي لحل مشكلة البطالة في بلدها على حساب أبناء الوطن، يؤدي إلى استفادة متبادلة من توفير فرص عمل لأبناء الدولة وتوفير العملة الأجنبية التي تتقاضاها العمالة الأجنبية.
  • تفعيل التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعات الخاصة لتوفير فرص عمل جيدة للشباب.
  • العمل على توفير بيئة مناسبة للشباب لتمكينهم من الإبداع والابتكار في جميع المجالات الفنية وعدم تقييد ذلك بالوظائف الحكومية الروتينية فقط.
  • تحسين طرق ومناهج التعليم في البلاد لتأهيل العمالة وتخريجها بما يتوافق مع احتياجات البلاد من مهن ووظائف لتلبية الاحتياجات الإنتاجية.
  • عادة ما تحدث البطالة بسبب زيادة عدد السكان، مما يجعل من الصعب توفير فرص عمل لكل الخريجين، لذلك، إحدى حلول البطالة الفعالة هي تعزيز الحملات التوعوية حول خطورة زيادة السكان المتزايدة يوما بعد يوم.
  • تم نشر حملات توعوية متعددة للشباب بهدف زيادة وعيهم بأهمية العمل وقيمته، بغض النظر عن حجمه، حيث لا يمكن للشاب أن يحصل على منصب عال في بداية حياته العملية، ولكنه قادر على البدء من الصفر والوصول إلى طموحه الكبير، وبالتالي، ليس هناك شيء خاطئ أو مشين في العمل في وظيفة بسيطة، بل يجب أن يعتبر أي عمل جدي مشرف يرفع من قدر صاحبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى