هل ستؤثر كورونا على القوة العالمية
هل ستؤثر جائحة كورونا على القوة العالمية؟ نجد أن الأوبئة والحروب والنزاعات تؤثر بطريقة أو بأخرى على العالم بأكمله، ويسعى الجميع للحد من التأثير السلبي لهذه الظروف الصعبة على الشعوب. فالدول الكبرى تضع الخطط اللازمة للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه، ذلك لحماية شعوبها وضمان عدم تأثر مكانتها العالمية على المدى البعيد. وفي هذا المقال، سنناقش كيف تأثرت القوى العالمية بهذا الفيروس وتأثيره عليها.
هل ستؤثر كورونا على القوة العالمية ؟
محاولة سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية
- ترامب وجيروم باول قاموا بتخفيض قيمة الفائدة في البنوك نتيجة للتغيرات الاقتصادية الناتجة عن انتشار الفيروس.
- محاولة السيطرة على الشركات الدوائية التي تقوم بإجراء دراسات وأبحاث لاكتشاف علاج للفيروس، بهدف احتكارها للرأي العام الأمريكي.
- محاولة شراء واحتكار دواء شركة ألمانية تقوم بتصنيعه حاليا، وقد صرح وزير الإقتصاد الألماني بأن بلادهم ليست للبيع.
- أكدت شركة كيور فاك الألمانية للأدوية أنه إذا نجحت في تصنيع الدواء ، فسوف تقوم بتصنيعه ليستفيد منه العالم بأسره وليس فقط بلدة واحدة.
- اتهم الكثير ترامب بالأنانية والسعي لتحقيق المصالح الاقتصادية على الرغم من الأزمات التي يواجهها العالم بأسره.
الإقتصاد الصيني وأثره على الإقتصاد العالمي
- يسهم الاقتصاد الصيني بنسبة 19٪ في الاقتصاد العالمي، لذلك أي تأثير عليه يؤثر على الاقتصاد بشكل عام.
- تم إيقاف جميع الرحلات الجوية وإغلاق المطارات والشوارع والسكك الحديدية والمصالح الحكومية والخاصة والمتنزهات والحدائق والسينما، مما أثر بشكل كبير على الاقتصاد.
- حدثت اضطرابات كبيرة في الاقتصاد الصيني أثناء انتشار مرض السارس في عام 2003.
- اغلاق الشركات والمصانع الأجنبية.
- ومع ذلك، حتى الآن تظهر الصين قدرة كبيرة على إدارة الأزمة والسيطرة على انتشار الوباء، ويتضح ذلك جليا في أعداد المصابين والوفيات التي تنخفض يوما بعد يوم.
- الصين حققت نموا اقتصاديا وسيطرة تجارية عالية، مما يمكنها من العودة بقوة، ولكن ستستغرق هذه الخطوة بعض الوقت.
- يخشى الكثيرون في جميع أنحاء العالم الآن من الصينيين وأدواتهم ومنتجاتهم بأشكال مختلفة، وستكون هذه عقبة كبيرة أمامهم بعد تجاوز خطر الوباء.
كورورنا وإقتصاد بلاد الخليج
- إلغاء الفعاليات والاحتفالات والمؤتمرات في دول الخليج.
- تعليق أداء العمرة وإغلاق المسجد النبوي الشريف والمسجد الحرام.
- بسبب المشاكل الاقتصادية في الصين، تنخفض عائدات النفط.
- منع دخول الاجانب إلى البلاد.
- تأجيل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لفترة غير محددة.
- وقف المدارس والجامعات للحد من التجمعات.
- وقف العمل في قطاعات السياحة.
- ومع ذلك، تسعى الدول إلى بذل قصارى جهدها للحد من الأثر السلبي للوباء والسيطرة على انتشاره.
بعد توضيح كيف تأثرت القوى العالمية بانتشار فيروس كورونا، سنجيب على سؤال: هل سيؤثر ذلك على القوة العالمية أم لا؟ نجد أن جميع الأوبئة والأمراض والحروب والكوارث الطبيعية تؤثر بطريقة ما على البلدان وسياساتها وعلى العالم بأسره. لذا، من المتوقع أن تتأثر القوى العالمية والدول والاقتصادات العالمية بهذا الفيروس. ومع ذلك، حتى الآن، نرى جهودا سريعة وذكية للسيطرة عليه وتقليل تأثيره السلبي على المدى الطويل.
يمكنك قراءة المزيد من: (هل ستتهاوى دول عظمى بسبب فيروس كورونا؟ ما هو عدد الوفيات إذا أصيب جميع البشر بفيروس كورونا؟ وما هو عدد الوفيات إذا تجاهلنا الفيروس تماما؟ هل الدول العربية مستعدة لمكافحة وباء مثل فيروس كورونا؟)