اسماء الله الحسنى وصفاته ومعانيها باختصار
مقالنا اليوم يتناول أسماء الله الحسنى وصفاته، حيث تعتبر هذه الأسماء مجرد تمجيد وثناء وشكر لله عز وجل وصفاته الوحيدة ودون شريك، وكذلك أفعاله التي تتميز بالرحمة والعدل والحكمة من الله عز وجل.
ونحن ندعو الله تعالى بهذه الأسماء لكي نقرب أنفسنا إليه وهذه الأسماء لم يطلقها أحد على الله تعالى، بل هي الأسماء التي يطلقها الله على نفسه في القرآن الكريم أو يأتي بها الرسل من عند الله.
يجب على العبد المؤمن أن يدعو الله بهذه الأسماء ويؤمن بها ويدعو الناس إليها، فهذا جوهر الإيمان بالله، لذا في مقالنا اليوم سنسلط الضوء على أسماء الله الحسنى ومعانيها وصفاتها بالتفصيل من خلال الموسوعة، فتابعونا.
اسماء الله الحسنى وصفاته
عدد اسماء الله الحسنى
من أهم العلوم التي يجب على المسلم أن يتعلمها هي معرفة صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى، ومصادرها ومنابعها الشريفة التي تأتي من القرآن الكريم وسنة النبي محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام.
تعلم العلوم الشرعية يجعل الإنسان أقرب إلى الله عز وجل، حيث يعبد الله على بصيرة. ومن بين هذه العلوم معرفة أسماء الله وصفاته، وهذا يعتبر من أساسيات التوحيد، الذي بواسطته أرسل الله رسله كمبشرين ومنذرين، وقد قال الرسول الكريم في الحديث الصحيح: “إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة”.
من الاعتقاد الخاطئ الشائع أن أسماء الله تكون تسعة وتسعون فقط، ولكن في الواقع أسماء الله كثيرة جدا ولا يمكننا حصرها، ومن يعد هذا العدد ويعمل بأسمائه يستحق الجنة، ولكي يكتمل إيمان العبد، يجب عليه أن يحقق ثلاثة أركان هامة تماما كما شرحها لنا رسولنا الكريم
- يكون الإيمان الكامل والشامل بالاسم أو بتلك الأسماء.
- الاعتقاد الكامل والمطلق بأن كل اسم من تلك الأسماء له معنى ودلالة.
- صفة العبد المؤمن تشمل الإيمان الكامل بالتأثيرات التي تنتج عن حياة العبد عندما يؤمن بهذا الاسم أو بجميع الأسماء.
فالعبد المؤمن عليه أن يؤمن بأن الله غفور ورحيم، فهو الذي بيده المغفرة وهو الذي بيده الرحمة، إذا أراد عذاب العبد فعذبه، وإذا أراد رحمته فرحمه.
اسماء الله وصفاته ومعانيها باختصار
- الآخر : وهي تعني أن الله عز وجل دائم البقاء ولن يزول.
- الحكم : إن الله عز وجل يحكم ويقضي بالحق والعدل بين جميع عباده.
- الحميد : نحمد الله ونشكره على نعمته التي يمنحها لعباده.
- البصير : يعنى أن الله سبحانه وتعالى يرى الأشياء كلها ولا يوجد شيء يخفى عليه.
- الحفيظ : هو الذي يحافظ على الكون بما فيه الأرض والسماوات وجميع الكواكب.
- الباطن : يستدل الله على وجوده من خلال خلقه، ونحن لا نراه إلا في عظمة قدرته.
- الباسط : يقدر الرزق ويمنحه لمن يشاء وفي أي وقت يشاء.
- البديع : إن الله قد أبدع في بناء الكون وخلقه، ولا يوجد مثيل له في خلقه وإبداعه.
- التواب : هو الذي يتوب على المؤمن ويغفر الذنوب والآثام.
- الحكيم : الله عز وجل يقدر الأمور حق تقديرها ويضعها في مكانها الصحيح، وفعله هو الصواب دائما فإن الله لا يخطئ.
- الرحمن : يكرم الله عباده بالرحمة، حيث وصف رحمته بأنها تسع كل شيء في هذا الكون.
- السميع : تسمع جميع الأشياء سواء كانت على الأرض أو في السماء.
- السلام :يعني أنه منزه من العيوب والنقص.
فوائد وثمار التعرف على أسماء الله الحسنى
- تعتبر مدعاة لأن يدخل العبد في جنة الله عز وجل ويتنعم بها.
- يستجيب الله لدعاء المسلم الذي يستخدمه فيها، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويقترب من الله عز وجل باستخدام أسمائه وصفاته بشكل دائم.
- يعتبر معرفة ودراية المسلم بالله هي الحجر الأساس لكافة العبادات والعلوم، فكلما زادت معرفته ودرايته بالله، زاد حبه وتعلقه بعبادته.
- وبالإضافة إلى ذلك، يحب الله هذه الأسماء ويحب من يدعوه بها.
- هي السبب في انشراح الصدر وسعادة القلب وسكينة في النفس
- بواسطة ذلك يخفف الله أحزان وهموم المسلم ويمكن للمؤمن التغلب على المحن التي يمر بها.
- كلما زادت معرفة المسلم بالله زادت منزلته وعبادته.
- يجعل الله الأضرار والشرور تنجر عنها وينزل بها البركات والخيرات
- يزداد خوف المسلم من الله.
للمزيد يمكنك متابعة : –