ملخص كتاب حياة في الادارة
نقدم لكم ملخص كتاب حياة في الادارة على موقع غازي القصيبي الذي يعتبر واحدا من أشهر وأبرز الكتاب والروائيين في المملكة. يتمتع بتاريخ كبير وعظيم في مجال الكتابة والأدب، حيث ولد في 2 مارس 1940 وتوفي في 15 أغسطس 2010. حصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة القاهرة وحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا. شغل العديد من المناصب بما في ذلك عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود، ومدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية، ووزير للصناعة والكهرباء، والصحة، والمياه والكهرباء، وسفير للسعودية في البحرين وبريطانيا.
ملخص كتاب حياة في الادارة
- في مقدمة الكتاب، يتحدث عن الأسباب التي دفعت والده لرفض كتابة مذكراته ورواية الحديث الذي دار بينهما.
- يوضح أيضا أنه لا يوجد أي أسرار في الكتاب، حيث كتبه وهو يشغل منصب سفير في لندن، وأكد عدم تحدثه عن عمله كسفير في لندن لأن ذلك سيتطلب الكشف عن أسرار لا يجب الكشف عنها في ذلك الوقت، وأنه سيتحدث عن الجانب الخفي والغير معروف من القرارات والأحداث الحالية التي يعرفها الجميع.
مرحلة الطفولة
يقولون إن الطفل فور ولادته يحصل على وثيقة تعبر عنه وتسمى شهادة الميلاد، وأنه يدير حياته في هذه المرحلة من خلال تلبية رغبات الآخرين له بعد البكاء أو الصراخ أو تلقي العقاب عندما يخطئ؛ وأثناء حديثه عن العلاقة بين مرحلة الطفولة والتنشئة، يذكر وفاة والدته بعد ولادته بوقت قصير، وكان والده وجدته هما اللذان قاما بتربيته، حيث يكبره أخوه بخمس سنوات.
وأدرك أن الإدارة تحتاج إلى الحزم لكي لا يتفاقم الوضع ويحدث التخلف، وأن الحزم القاسية تؤدي إلى التمرد والاستبداد.
المدرسة هي المعلم الأول للإدارة
تعتبر المدرسة أساس تعلم الأبدان ومبادئها لدى الأطفال جميعا، حيث يلتقون بأشخاص مختلفين لا يتشابهان. لكل فرد شخصيته وعلاقته بالآخرين. في المدرسة، نجد معلما قوي الشخصية يتمتع بالقدرة على السيطرة على الطلاب دون الحاجة لاستخدام العقاب، وهناك معلم ضعيف الشخصية الذي لا يستطيع السيطرة على الطلاب حتى بعد استخدام جميع أنواع العقاب.
المرحلة الثانوية
مع تقدم المرحلة الدراسية، يتطور تفكير الطلاب ويتوسع نطاق رؤيتهم للمدرسة. في هذه المرحلة، يبدأون في مراقبة القائد وليس فقط المعلم. تصبح القدرة على اكتشاف السلبيات أكثر دقة، سواء تعلق الأمر بوضع المدرسة تحت إدارة قائد كسول أو نشط أو مؤقت. يذكر بعض المواقف التي لا تنسى مع المعلم الذي لا يقبل النقد ومع المعلم الذي ينسب جهود طلابه إلى نفسه.
المرحلة الجامعية
في المرحلة الجامعية تكون قد تبلورت الأفكار والاتجاهات الشخصية لكل فرد منا، ويحكي عن حياته في القاهرة وكلية الحقوق والحياة وسير الدراسة بها والتي لا يرى فيها أي تأثير لموقف العميد فلا يرى له أي تدخل في سير التعليم داخل الكلية.
يحكي أيضا عن معاناته في استخراج المستندات والشهادات من نظام الهجرة واللجوء إلى سلوكيات غير قانونية لإنهاء أوراقه في وقت قصير.
مرحلة دراسة الماجستير بأمريكا
يحكي عن رحلته إلى أمريكا وحصوله على شهادة الماجستير والاختلاف الكبير بين الدراسة هناك وفي الدول العربية، حيث تكون الإجراءات والتعقيدات أقل والحصول على المستندات أسهل وأسرع.
بالإضافة إلى نقل قاعدة هامة لاستخدامها في إخضاع الآخرين وهي تعتمد على:
- الرغبة في الثواب.
- الخوف من العقاب.
- الحب والإحترام
ثم عاد للعمل في جامع الملك عبد العزيز وواجه بعض المشاكل وتم تعيينه سفيرا للسعودية في اليمن وخاف من السفر إلى اليمن ولكنه في النهاية انتقل للعمل في السفارة هناك.
ويتم استكمال الحديث عن جميع المراحل التي مر بها في حياته والمواقف التي تعلمها في كل مرحلة منها وتلك المراحل هي:
- مرحلة الحصول على الدكتوراه من لندن.
- فترة الزواج ورجوعه للمملكة.
- فترة عمادة كلية التجارة.
- مرحلة توليه وزير التجارة.
- مرحلة توليه وزير الصناعة والكهرباء.
- وزارة الصحة.
- توليه منصب سفير في البحرين.