التعليموظائف و تعليم

تعبير عن الام قصير 2020

في الفقرات التالية نعرض لكم فقرات موضوع تعبير عن الام بالعناصر، فالأم هي الرفيق الأول في حياة طفلها، وقد تغنى الشعراء في ذكر فضلها، وكتبوا عشرات القصائد في مدحها، كما أمر المولى سبحانه وتعالى بطاعتها وحُسن معاملتها، وأعد الثواب والأجر العظيم للبارين بأمهم، ووعد العاقين العذاب الأليم، كما حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة بطاعة الأم وحسن صحبتها وفعل ما يرضيها، ولهذا سنعرض لكم من خلال فقرات موسوعة التالية موضوعاً مميزاً عن فضل الأم واجبنا نحوها.

جدول المحتويات

تعبير عن الام قصير وفضلها

الأم هي سر الرحابة والرعاية والمودة في البيت، وهي الملجأ الذي نلجأ إليه عند ضيق الحياة، فالأم هي الحضن الذي يريح أبنائها من صعوبات الأيام، فمنذ نعومة أظافر طفلها، تعتني به وتهتم به، وتمنحه الحب والرعاية والأهتمام، وتعاني طوال النهار والليل لترى طفلها بأمان، فهي تدعم طفلها ليتكلم، وتسعد كثيرا عندما يبدأ في المشي، وتقدم له الدعم والنصيحة حتى يكبر ويصبح رجلا.

فالأم تعطي دون أنتظار مقابل، وتدعم أبناءها لتراهم دائما في أفضل حال، ولا تتعب أو تتراجع عن العطاء، فهي رمز الحنان والأمان والحب في حياة طفلها، فلا يوجد معنى للحياة بدونها.

الام الحنونة

لا يمكن تجاهل أو إنكار دور الأم الكبير تجاه أبنائها، ومهما فعل الإنسان في رد الجميل لها، فلن يستطيع أن يوفيها حقها، ولكن هناك الكثير من الواجبات التي يجب على الفرد أن يلتزم بها تجاه أمه، مثل الرحمة والتعامل برفق ولطف وعدم التعامل بقسوة وعصبية، ويجب على الفرد أن يساعد أمه ويمد لها يد العون والمساعدة عند الحاجة، وأن لا ينساها مهما كانت الظروف الصعبة.

يجب أيضا احترام الأم والتحدث معها بأدب وعدم تجاوز الحدود أثناء التحدث معها. يجب احترامها أمام الناس وتكريمها في كل مناسبة، وطاعتها في كل ما لا يتعارض مع تعاليم المولى عز وجل. يجب البر بالأم بالقول والعمل، والسعي طوال الوقت لجعل قلبها سعيدا وتحقيق سعادتها، وذلك كمكافأة لكل ما قامت به لطفلها منذ حملها له وولادته وإرضاعه والاهتمام به في صغره وتربيته.

من واجب كل فرد تجاه أمه أن يهتم بالأمور الضرورية التي يجب عليه عدم إهمالها، وأن يكون برا لأمه عندما تكبر، فعندما تصبح الأم عجوزة وغير قادرة على الاعتناء بنفسها، فمن واجب الأبناء أن يكونوا سندا وعونا لها، تماما كما كانت هي عونا لأطفالها في صغرهم.

الام وفضلها في الاسلام

أوصى الله تعالى في كتابه الكريم بطاعة الأم والتعامل معها، فقد قال الله عز وجل في سورة الأحقاف (ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي)، كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعامل مع الأم، وأشار إلى أن رضا الله تعالى في رضا الوالدين، فمن أطاع والديه، فإن الله يرضى عنه، ومن كان عاقا لوالديه، فإن الله يغضب منه، حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تكريم الإسلام للأم وتعيينها في منزلة عالية، وأمر بطاعتها والاحتساب لها، وحذر من عقوقها ومعاملتها بقسوة، وذلك تكافؤا لتضحيتها على مدار سنوات حياتها في تربية أولادها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى