أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من فتاة الوهم

من فتاة الوهم ؛ إذا كنتم ترغبون في معرفة الإجابة على هذا السؤال، عليكم بقراءة مقالنا اليوم، “ففتاة الوهم” هي فتاة سعودية اشتهرت مؤخرا بسبب عمليات الاحتيال الكبيرة التي قامت بها، حيث استولت على مبالغ ضخمة تجاوزت نصف مليار ريال سعودي، ويقال إنها في العشرينات من عمرها، وفي السطور التالية سنكشف لكم بعض الأسرار حول هذه الفتاة المعروفة باسم “ففتاة الوهم.

جدول المحتويات

من فتاة الوهم

الاسم الحقيقي لفتاة الوهم

لم يتم الكشف عن اسم هذه الفتاة الحقيقية، ولكنها اشتهرت بلقب فتاة الوهم لأنها قامت بالعديد من الاحتيالات على المئات من المواطنين السعوديين.

أدلت الفتاة المعروفة باسم “فتاة الوهم” بتصريحات خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة MBC، في برنامج “ما لم تر”، حيث تحدثت عن قضية اتهامها بالاحتيال على عدد كبير من الأشخاص، مؤكدة أنها بريئة من جميع الاتهامات الموجهة إليها، وصفت نفسها بأنها كانت مجرد وسيطة لنقل الأموال بين الأطراف المختلفة.

في لقاءها التلفزيوني، كشفت عن بداية القصة حين كانت تعمل كموظفة في بنك، ووصفت نفسها بأنها كانت مجتهدة في عملها، مما جعل العملاء يفضلون التعامل معها بدلا من الموظفين الآخرين.

وتابعت حديثها قائلة إنه في يوم من الأيام وهي مشغولة في عملها، جاء إليها أحد عملاء مالكي شركات الصرافة وطلب منها أن تعمل معه في تجارة العملة والأسهم، وشرح لها أنها ستقوم بجلب العملاء وفي المقابل ستحصل على نسبة منهم. شعرت أن العمل سهل وستحصل على مبالغ كبيرة بدون مجهود كبير مقارنة بعملها، فوافقت على طلبه وبدآ يعملون معا، وهنا بدأت القصة.

قضية فتاة الوهم

أشارت الفتاة خلال حديثها إلى أنها تعرضت للغش، حيث تم استغلالها في جمع مبالغ ضخمة تصل إلى نصف مليون ريال سعودي، وقالت بعدها: “أتحدى أي شخص يعرف القصة ويقول عني مستثمرة، فأنا كنت فقط وسيطا بين الشركة والضحايا”.

وصفت المواطنين السعوديين بأنهم متسرعون وسهلة إيقاعهم لثقتهم السريعة، كما وصفتهم بأنهم شعب طماع، فلولا طمعهم ما تعرضوا للنصب، وردت على حديث أحد المحامين بأنها اشترت العديد من الممتلكات الجديدة وأكدت عدم امتلاكها أي أشياء جديدة، وأن ثروتها صفر.

أعلنت أنها غير مسؤولة عن تعويض المتضررين من النصب، وأكدت أنها لا تعرف شيئا عن مصير تلك الأموال، وإلا أنها تستثمرها في لندن، وأنها لا تمتلك أي معلومات أخرى عنها، وأضافت أن التجارة تشمل ربح وخسارة، وإذا فشلت تجارتها، فإنها غير مسؤولة، وأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الشركة.

قام أحد المحامين المشتغلين بقضية “فتاة الوهم” في المملكة العربية السعودية بالكشف عن وجود عقارات تم شراؤها بالأموال المسروقة من المواطنين خارج المملكة العربية السعودية، وأن هذه العقارات مسجلة بأسماء غير اسم الفتاة. وأشار إلى أن الفتاة مظلومة وأن ادعاء النصب المنسوب إليها كاذب، وفي نفس الوقت قدم أحد المتورطين في القضية تصريحا يقول فيه “أعلم أن الأموال موجودة داخل المملكة، ولكن لا أعلم مكانها بالضبط ولكنها ليست في البنوك”. ورد المتضررون من النصب قائلين “الشركة هي العدو الأول والهدف الأول والأخير هو استعادة الأموال من هذه الشركة بغض النظر عما إذا كانت الفتاة قد تم خداعها أم لا، المهم هو استعادة أموالنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى