صحةصحة الطفل

اعراض كهرباء المخ عند الأطفال واسبابه وعلاجه مجرب ومضمون

في المقال التالي، سنشرح لكم ما هي أعراض وأسباب كهرباء المخ عند الأطفال، وكيفية علاجها. كهرباء المخ هي إحدى الأمراض الشائعة بين الأطفال، وتختلف شدة المرض من طفل إلى آخر وذلك حسب منطقة الدماغ المتأثرة بزيادة الكهرباء. يواجه الطفل هذه المشكلة الصحية عندما يحدث اضطراب في النشاط الكهربائي في دماغه، مما يؤدي إلى تشنج عضلات الجسم وحدوث حركات غير إرادية، وتسمى هذه الحالة ببؤرة الصرع. سنعرض لكم في الفقرات التالية من موسوعتنا أبرز أسباب حدوث زيادة الكهرباء في المخ لدى الأطفال، بالإضافة إلى توضيح الأعراض المصاحبة لهذا المرض. تابعونا.

اعراض كهرباء المخ عند الأطفال

هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى تعرض الطفل لتيار زائد في المخ، ومنها:

  • عدم قدرة الطفل على التركيز.
  • تعاني الأطفال من تشنجات في الحنجرة، خاصة أثناء النوم في الليل.
  • يعاني من آلام في الرأس وشعور بالدوار وعدم القدرة على التوازن.
  • يتعرض الطفل لاضطرابات في الكلام وعدم القدرة على نطق الألفاظ بوضوح.
  • قد يتعرض بعض الأطفال لتأخر في الكلام نتيجة إصابتهم بزيادة الكهرباء في المخ.
  • سماع الطفل المصاب للهلاوس.
  • في بعض الأحيان قد تظهر العصبية الزائدة عند الطفل.
  • الإصابة باضطرابات في الرؤية.
  • من أبرز الأعراض الشائعة لزيادة الكهرباء في الطفل، هو إصابته بفرط في الحركة.
  • قيام الطفل بالتبول بشكل لا إرادي.
  • يحدث تغير مستمر في درجة حرارة جسم الطفل على مدار اليوم.
  • الطفل يفقد الوعي ويغشى عليه لفترة قصيرة.
  • الشعور بآلام حادة في أعضاء الجسم.
  • الإصابة بتشنجات لاإرادية في عضلات الجسم.
  • رغبة الطفل في التقيؤ طوال الوقت.

أسباب الإصابة بكهرباء المخ عند الأطفال

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى زيادة كهربية المخ عند الطفل، منها:

  • خلال فترة من ستة أشهر وحتى بلوغ الطفل الخامسة من عمره، قد يواجه زيادة مفاجئة في درجة حرارة جسمه، وهذا قد يؤدي إلى حدوث تشنجات حرارية تزيد من التوتر الكهربائي في الدماغ.
  • واحدة من أسباب زيادة الكهرباء في المخ بشكل شائع هو إصابة الطفل بتدهور خلايا الدماغ، حيث يحدث التدهور نتيجة نقص الأكسجين الواصل إلى الدماغ، ويمكن أن يحدث بسبب زيادة مستوى البيليروبين الذي يؤدي إلى تلف الخلايا.
  • إصابة الأطفال بنوبات الصرع من الأسباب الشائعة لتعرضهم لصدمة كهربائية في المخ.
  • في حالة انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، أو تعرضه لنقص أملاح الصوديوم في الدم، فإنه قد يتعرض لزيادة التيار الكهربائي في الدماغ.
  • إذا ولد الطفل بتشوهات في المخ، أو أصيب بالتهاب المخ أو التهاب السحايا، فقد يتعرض لصعوبات في العمل العصبي.
  • في حالة تعرض الطفل للضغط على مراكز معينة في المخ، فقد يصاب بالأورام التي تزيد من الكهرباء.
  • يتعرض الطفل لصدمة كهربائية في الدماغ نتيجة انسداد الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى المخ.
  • عند سقوط الطفل وتعرضه لصدمة كبيرة، قد يحدث نزيف في المخ مما يؤدي إلى اضطرابات في كهرباء الدماغ.
  • تعد العوامل الوراثية من أسباب حدوث اضطرابات في دماغ الطفل وزيادة النشاط الكهربائي فيه.
  • عندما يتعرض الطفل لموجات كهرومغناطيسية لفترة طويلة، فإن احتمالية إصابته بصدمة كهربائية في المخ تكون عالية، خاصة عند تعرضه للأشعة التي تنبعث من أجهزة الهواتف المحمولة، والتي تؤثر على المخ مباشرة.
  • فإذا ابتلع الطفل بعض أنواع الأدوية المنشطة مثل الترامادول، فإنه يعاني من زيادة الكهرباء في المخ.

علاج زيادة الكهرباء عند الأطفال

  • يجب أن نذكر أن علاج الكهرباء لدماغ الأطفال الصغار يتطلب تدخلا طبيا، ولا ينبغي الاكتفاء بالعلاجات المنزلية. يقوم الطبيب المختص بفحص الطفل وأخذ عينة من دمه، وتحديد حجم العينة وفقا لوزنه وطوله. ثم يقوم الطبيب بتحديد الجرعات الدوائية التي تساعد في تخفيف أعراض المرض السلبية، وقد يحتاج إلى وصف أكثر من دواء للسيطرة على نشاط الكهرباء في الدماغ.

مدة علاج كهرباء المخ للاطفال

تستمر فترة العلاج وتناول الأدوية لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام من وقت الفحص، وبعد انقضاء تلك المدة، يقوم الطبيب بإيقاف العقار الذي يتناوله الطفل تدريجيا، وذلك حتى لا تظهر أعراض الانسحاب والتراجع على المصاب، وبعد التأكد من عودة مستوى الكهرباء في الدماغ إلى حالته الطبيعية، يتم إيقاف الدواء نهائيا، وفي الأسطر التالية سنستعرض بعض النصائح التي قد تساعد ويجب الالتزام بها، وذلك للحصول على أفضل النتائج من الأسلوب العلاجي المتبع مع الطفل المصاب.

علاج زيادة الكهرباء في المخ عند الأطفال

هنا بعض النصائح الهامة التي ستساعدك عزيزي القارئ في مساعدة طفلك على تجاوز فترة المرض، ومن بين تلك النصائح:

  • يجب على الوالدين أن يحرصوا على إبعاد الطفل عن أي مصدر للضوضاء أو الأجهزة التي تنبعث منها أضواء قوية، مثل التلفاز.
  • ينصح بإبقاء الطفل بعيدا عن الغرف والأماكن ذات درجات حرارة مرتفعة.
  • يجب أن يتم معاملة الطفل المصاب بطريقة خاصة، وعدم تعريضه لأي ضغط عصبي أو نفسي، لحمايته من نوبة التشنجات.
  • يوصى بتهيئة الطفل للذهاب إلى المدرسة والتفاعل مع الأقران واللعب معهم، وتعزيز الثقة بالنفس فيه، ويجب أيضا إبلاغ المعلمين وإدارة المدرسة بحالة المرض للطفل، حتى لا يتعرض لأي ضغط نفسي غير مقصود.
  • قد يشعر الطفل بفقدان الثقة في نفسه بسبب تعرضه لزيادة الكهرباء في المخ، ويشعر بأن أقرانه أفضل منه. يجب على الآباء أن يتحدثوا مع أطفالهم ويطمئنوهم بأن ليس بهم أي عيب، وأن ذلك مجرد حالة مرضية ستشفى منها، وذلك لأن حساسية الطفل في تلك المواقف قد تؤدي إلى تدهور حالته النفسية والصحية.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى