الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة مريم عليها السلام للأطفال كاملة مكتوبة

في المقال التالي سنقدم لكم قصة مريم عليها السلام للأطفال بشكل كامل، حيث قص الله عز وجل على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بعض قصص الأنبياء والرسل والصالحين والسابقين، وذلك لتثبيت النبي عليه الصلاة والسلام في نشر الدعوة الإسلامية ومواجهة الكافرين، وقد وردت تلك القصص في القرآن الكريم، ومن بينها قصة السيدة مريم عليها السلام من بني إسرائيل، وهي أم سيدنا عيسى عليه السلام، وتحمل تلك القصة العديد من الحكم والمعجزات والمواعظ، وسنقدمها لكم بالتفصيل في الفقرات التالية من موسوعتنا، فتابعونا.

قصة مريم عليها السلام للأطفال مختصرة

  • كان هناك رجل صالح يدعى عمران وزوجته الصالحة حنة، وكلاهما مشهود لهما بالتقوى والحرص على الأعمال الصالحة. قالت حنة زوجة عمران إنها إذا رزقت بمولود، ستجعله مخلصا لطاعة الله، واستجاب الله لدعائها، ولكن عند الولادة، اكتشفت حنة أنها أنجبت أنثى وليس ذكرا، وأوفت بوعدها بأنها ستهب طفلتها لطاعة الله.
  • عند وفاة والد مريم، قام النبي زكريا عليه السلام بتولي مسؤولية تربية واهتمام مريم حتى تكبر، وبعد ذلك، أعد زكريا عليه السلام مكانا خاصا لمريم لتمارس فيه العبادة.
  • عندما كان زكريا عليه السلام يدخل على السيدة مريم عليها السلام في المكان الذي كانت تتعبد فيه، كان يجد الكثير من الرزق المتنوع أمامها، وكانت الفواكه موجودة حتى وإن لم يكن موسمها، ففي فصل الصيف يمكن العثور على فاكهة الشتاء.
  • وعندما كان يستغرب من تلك الفاكهة ويتساءل عن مصدرها، كانت السيدة مريم تجيبه بأنها رزق من الله عز وجل، وأن الله يرزق من يشاء بدون حساب، ولم يكن لزكريا أطفال بعد، فدعا الله أن يرزقه طفلا من ذريته، وتحقق ذلك بعدما آمن بأن الله يرزق من يشاء، وبشر الله زكريا بمولود يدعى يحيى.

مريم رضي الله عنها

  • في يوم معين، علمت السيدة مريم بأن الله سيرزقها بطفل من غير زوج. فسألت الله كيف يكون ذلك، فأجابها رسول الله بأن هذا هو قدر الخالق وأنه سيجعلها تنجب طفلا ذكرا يكون آية للناس في هذا العصر. وهذا هو معجزة من الله يؤمن بها من آمن به ويكفر بها من كفر به.
  • في مرحلة الحمل، كانت مريم عليها السلام تصلي وتقوم بالعبادة طوال الوقت، وتصوم وتمتنع عن الطعام والشراب والكلام، وتكرس نفسها لعبادة الله فقط.
  • عندما ظهرت أعراض الحمل وعلاماته على السيدة مريم، وبدأت بطنها في الظهور، قامت بعزل نفسها عن الآخرين، وذلك لعدم رؤيتها أحدا وسؤالها عن حالتها.
  • عند وقت ولادتها، ذهبت إلى منطقة معزولة وجلست تحت نخلة، وأمنت بأن تموت في تلك اللحظة خوفا من الاتهامات التي ستوجه لها من قومها. قالت “يا ليتني مت قبل هذا وأكون نسيا منسيا”. في تلك اللحظة ولد نبي الله عيسى عليه السلام.
  • في هذا الزمان، نادى الطفل الصغير أمه وقال لها إن الله تعالى معها، وقام الرب سبحانه وتعالى بإظهار المعجزات للسيدة مريم عليها السلام، حيث جعل الماء النقي ينفجر من تحت قدميها لتشرب وتروي عطشها، وعندما هزت النخلة، سقط العديد من الرطب اللذيذ منها لتأكل وتشبع. فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم (وناداها من تحتها ألا تحزني، إن ربك جعل لكي سرا تحتك، واهزي النخلة فتساقط عليك رطبا جنيا، فكلي واشربي واقرئي عينا. فإن رأيت من البشر أحدا، فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا).

قصة مريم وعيسى

  • قامت مريم عليها السلام بحمل طفلها، وذهبت به إلى قومها، فأتوها الناس ووجهوا لها الاتهامات، وسألوها كيف أنجبت هذا الصبي، ولم تستطع الرد عليهم.
  • حتى أيدها الله تعالى بانتصار منه، حتى جعل طفلها الصغير يتكلم أمام الناس كعجزة وتأييد من الله، وقال لهم (قال إني عبد الله، أعطاني الكتاب وجعلني نبيا، وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة طول حياتي، وأن أبر بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا، والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا).
  • وفي سورة آل عمران قال المولى سبحانه وتعالى لرسوله إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم، أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير، فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله، وأخبركم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم، إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين، ومصدقا لما بين يدي من التوراة، ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم، وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون، إن الله ربي وربكم فاعبدوه، هذا هو الصراط المستقيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى