المراجعموسوعة كيف

كيف تُؤثِّر أو تُقنِع

يتناول مقالنا التالي في موسوعتنا إجابة على سؤال كيف يؤثر الإقناع؟ يعد الإقناع والتأثير على الآخرين بشيء ما من المهارات التي تميز الشخصية وتساعدها على تحقيق العديد من الإنجازات في حياتها وكسب ثقة واحترام الآخرين. يمكن أن يكون الإقناع مهارة طبيعية يولد بها الأشخاص، أو قد يسعون لاكتسابها ويبدأون في البحث عن وسائل لتعلمها من خلال التدريب المستمر. قد يتطلب ذلك جهدا من المرء الذي يرغب في اكتسابها، ولكن الكاريزما التي يتمتع بها الشخص تساعد على تأثيره بسرعة على الآخرين.

بلا شك لغة الإقناع من الأمور التي لا يمكن لأحد الاستغناء عنها في الحياة اليومية والتعاملات سواء كانت عملية أو شخصية وعائلية، حيث يوجد الكثير منا يحمل في ذهنه ونفسه أفكارا بناءة يمكن أن تغير حياته ومستقبله بالكامل ولكنه غير قادر على التعبير عنها وإقناع الآخرين بها، ولتحقيق النجاح في ذلك يمكن اتباع بعض الطرق والأفكار التي سنعرضها لكم في الفقرات التالية.

كيف تُؤثِّر أو تُقنِع

سنقدم لكم في الفقرة التالية بعض الإرشادات التي يمكنكم اتباعها لتصبحوا أشخاصا ذوي تأثير كبير على من حولكم

  • الإيمان بالأفكار: إذا لم تكن مؤمنا بالأفكار التي تحملها ولم تكن مقتنعا بها بشكل كامل، فلن تتمكن بأي حال من الأحوال من إقناع الآخرين بها.
  • التحلي بالصدق: أن تكون صادقا مع النفس ومع الآخرين يمنحك الثقة بنفسك، ومن ثم تنتقل تلك الثقة إلى من تتعامل معهم حينما تبدأ في محاولة إقناعهم.
  • طرح الأمثلة: عندما تقدم أفكارك، يجب أن تتعلم فن المناقشة من خلال ذكر أمثلة حقيقية ومقنعة حول تلك الأفكار.
  • التحدث عن شخصية المتحدث إليه: تخاطب الآخرين بشخصياتهم وليس بشخصيتك لإظهار الاهتمام وتحسين الاستجابة منهم، أما إذا تحدثت عن نفسك فسيكون لديهم انطباع سلبي عنك وستقل مقدرتك في إقناعهم.
  • منح الآخرين الثقة: ليس بالكلام فقط، ولكن بالأفعال، بالمحبة واللطف، من خلال التعبير عن المحبة والود، وإشادتهم بألفاظ جميلة.
  • الثقة بالنفس: الثقة بالنفس والشخصية هما الأساس لتأثيرك على الآخرين، فبمجرد أن تثق في نفسك، سيثقون بك ويقتنعون بك على الفور.
  • الإنصات الحسن: يعتبر ذلك أحد أهم أدوات التأثير حيث يكره الناس المهذب الثرثار، الذي يتحدث أكثر مما يستمع.

أساليب الإقناع والتأثير

هناك بعض الطرق ذات الفعالية العالية التي يمكنك استخدامها لإقناع الآخرين بما تفكر فيه، وسنستعرض في النقاط التالية أبرز تلك الطرق

  • وضع نفسك موضعهم: وذلك من خلال اتباع أساليب تبادل الأدوار، وهو أمر ستعتمد عليه كثيرا أثناء مناقشاتك لتصبح أحكامك متوازنة وتصبح نظرتك في حالة اتساع لتتمكن من قبول آراء الآخرين التي قد تكون في بعض الأحيان أكثر صوابا من رأيك.
  • الاعتراف بالخطأ: فهو أحد فضائل الأخلاق أن تعترف بخطأك إذا اكتشفت ذلك، وعدم الإصرار على صوابك حينها، حيث يقبل الناس من يعود إلى الحق ويكرهون من يصر على الباطل.
  • اتباع سلوك العدل:  من الضروري أن يسود العدل عند حدوث خلاف وأن يتم الحكم والتعبير بما يمنحك مكانة عالية من الاحترام لدى أولئك الذين يختلفون معك في الرأي، وفي ذلك الوقت يمكنهم قبول رأيك بمرونة أكبر.
  • الاهتمام بجانب الآخرين الإيجابي: عندما تقدم الرأي بصراحة، فإن ذلك يعد المفتاح الأول في طرح الرأي، وتكون الآراء التي تتحدث إليهم بناءة، ولكنك ترغب في إقناعهم برأي آخر يكون فيه مصلحتهم.
  • التقرير بالأفكار المنطقية: فكيف يمكن للشخص الذي يتحدث إليه أن يقتنع برأي يتعارض مع العقل والمنطق، ولذلك قدم الناس ما هو مفهوم لديهم حتى لا يرفضوا الاستماع من الأساس إلى ما تقدمه من أقوال وأفكار.
  • الاستعانة بلغة الجسد: بسبب أهميتها الكبيرة وقدرتها العالية، تم تصنيفها في أكثر الأحيان قوية من لغة الحدي وأسرع منها.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى