يمكنك بسهولة معرفة ما إذا كانت القهوة المنزوعة من الكافيين مفيدة أم ضارة في غضون 3 إلى 4 دقائق فقط، وهو الوقت اللازم لقراءة الفقرات التالية التي أعدتها الموسوعة حول القهوة المنزوعة من الكافيين. تبدأ تلك الفقرات بتعريف مفهوم القهوة المنزوعة من الكافيين، ثم تسلط الضوء على فوائدها الصحية العامة، وفي النهاية تشير إلى عيوب استهلاكها. ولكن قبل أن تستمر، يجب أن تعلم أن نكهة القهوة المنزوعة من الكافيين ضعيفة بالمقارنة مع القهوة العادية، حيث يعود الطعم المميز للقهوة بشكل أساسي إلى وجود كمية كبيرة نسبيا من الكافيين.
القهوة منزوعة الكافيين مفيدة أم ضارة
القهوة منزوعة الكافيين
توجد أنواع عديدة من القهوة بدون كافيين، وعلى الرغم من اسمها الذي يوحي بخلوها من الكافيين، إلا أن جميع أنواعها تحتوي على نسبة ضئيلة مقارنة بالأنواع العادية، حيث تكون نسبة الكافيين منخفضة بنسبة 97% على الأقل مقارنة بالقهوة العادية، وتختلف نسبة الانخفاض حسب طريقة التصنيع ونوع حبوب البن ودرجة تحميصها؛ يمكنك معرفة تفاصيل المحتوى الكافييني في هذا النوع من القهوة من خلال قراءة المقالة (الكافيين في القهوة المنزوعة النسبة الحقيقية).
بالنسبة لتأثير قلة الكافيين على المذاق، فإن القهوة المنزوعة الكافيين لها طعم أقل قوة من الأنواع التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
فوائد القهوة منزوعة الكافيين
تقوية المناعة
المساعدة في الوقاية من النوع 2 من السكر
تناول القهوة بدون سكر أو أي إضافات تحتوي على السكر يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكري النمط الثاني بنسبة تصل إلى 11% على المدى البعيد، وعلى الرغم من عدم إجراء الكثير من الدراسات على تأثير شرب القهوة على المدى القريب، إلا أن دراسة صغيرة أظهرت زيادة مؤقتة في مستوى السكر في الدم بعد تناول هذا النوع من القهوة.
وتتوفر معلومات مفصلة عن تأثير تناول القهوة بأنواعها المختلفة على الأصحاء وأيضا على مرضى السكر في مقالة بعنوان (تأثير القهوة على مرض السكر).
تحسين صحة الكبد
- تعزز شرب القهوة المنزوعة من الكافيين بشكل منتظم صحة الكبد على المدى البعيد، وأظهرت إحدى الدراسات أنها تقلل من مستوى الإنزيمات الكبدية؛ وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت بعض الأبحاث أن تناول القهوة قد يقلل من خطر إصابة الكبد بالسرطان.
- بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القهوة على نسبة من مضادات الأكسدة التي تدعم قدرة الجسم على مقاومة الاضطرابات الصحية.
تعزيز صحة الجهاز العصبي
- إن الدافع الأساسي وراء تناول معظم الأشخاص للقهوة هو قعاليتها في تنشيط الذهن وزيادة القدرة على أداء المهام التي تحتاج إلى تركيز عال مثل المذاكرة وأداء الحسابات والتخطيط بأشكاله المختلفة.
- وبالرغم من أهميتها الكبيرة، إلا أن القهوة تتمتع بأهمية أكبر في الحد من احتمالية الإصابة ببعض اضطرابات الجهاز العصبي على المدى الطويل، ومن بين هذه الاضطرابات الزهايمر الذي يزيد من خطر الإصابة به في مرحلة الشيخوخة. وتتوفر معلومات مفصلة عن ذلك في مقالة (ماذا تفعل القهوة للدماغ وما هي فوائدها وأضرارها).
- تجدر الإشارة إلى أن فوائد القهوة الخالية من الكافيين تقارب فوائد الأنواع العادية على الرغم من الاختلاف الكبير في محتوى الكافيين. ويرجع الباحثون هذا إلى أن المادة الفعالة في القهوة والمفيدة للدماغ ليست مقتصرة على الكافيين فقط، بل تحتوي أيضا على حمض الكلوروجينيك ومضادات الأكسدة المختلفة التي توجد في القهوة المعفاة من الكافيين والتي تعود بالفائدة أيضا.
دعم صحة الجهاز الهضمي
من أهم فوائد القهوة المنزوعة من الكافيين هو مساعدتها في الحد من حرقة المعدة؛ بالإضافة إلى أن اعتياد شربها بانتظام يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد وسرطان المستقيم بنسبة تصل إلى 48%؛ وذلك وفقا لنتائج دراسة أجريت على الأشخاص الذين يعتادون شرب كوبين أو أكثر من القهوة المنزوعة من الكافيين يوميا.
أضرار القهوة منزوعة الكافيين
استهلاك القهوة منزوعة الكافيين عادة لا يشكل خطرا صحيا في معظم الحالات. ومع ذلك ، يجب التوضيح أنها أقل فائدة من القهوة العادية في زيادة التركيز وتحسين المزاج وحرق الدهون. هذه الفوائد مرتبطة أساسا بتناول كمية عالية نسبيا من الكافيين.
القهوة المنزوعة من الكافيين مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المعدة بعد تناول القهوة العادية، ومع ذلك، فإن القهوة المنزوعة من الكافيين أقل فائدة من الأنواع العادية وذلك بسبب أن معظم فوائد القهوة تعود إلى وفرة محتواها من الكافيين
المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10.