أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

اسرار تعرفها لأول مرة عن عبدالعزيز المريسل

عبدالعزيز المريسل هو أحد الإعلاميين الرياضيين بالمملكة العربية السعودية، يشغل منصب مدير مكتب صحيفة الرياضي، وتدير شركة Tech Pro للإعلام حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد كان المريسل مثار جدل مؤخرا بسبب قرار رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون بالمملكة بوقفه عن أي نشاط إعلامي، بما في ذلك مزاولة عمله وظهوره في برامج حوارية. وفي هذه المقالة، يقدم موقع الموسوعة تفسيرا لأسباب هذا القرار.

عبدالعزيز المريسل

يتمتع المريسل بشعبية واسعة جعلته أحد الشخصيات المؤثرة في الرأي العام، مثل العديد من المشاهير، ويشتهر بتشجيعه لنادي النصر السعودي لكرة القدم بل ويعتبر متحمسا في آرائه تجاه النادي نظرا لأنه لعب في صفوفه في الماضي، مما يجعله يستغل وجوده في وسائل الإعلام لنشر أي شيء يعارض الأندية الأخرى وخاصة نادي الهلال.

من جهة أخرى، حذرت هيئة الإذاعة والتلفزيون وجميع وسائل الإعلام في المملكة مرارا وتكرارا من التوجهات الكروية المتعصبة، وذلك لتشجيعهم على قبول الآراء والتعاطف مع وجهات النظر الأخرى، وتجنب الصراعات بين المواطنين والعمل على تعزيز ثقافة التنوع الأيديولوجي. تم اتخاذ قرار إيقاف المريسل بعد الحملة العنيفة التي قام بها، واتهم فيها رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعصب نحو نادي الهلال الذي يشجعه.

وبناء على ذلك، قرر رئيس الهيئة الدكتور عبد الملك بن عبد العزيز الشلهوب أن يحظر جميع مشجعي نادي النصر من حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة المريسل، ومنعهم من الظهور الإعلامي وممارسة واجبات عملهم. وعلاوة على ذلك، قام رئيس الهيئة بنشر تغريدات مسيئة لمشجعي نادي النصر، قائلا: (أعتذر لمشجعي نادي النصر عن تعصبهم، فقد كان ذلك نتيجة للمرار الذي أصابهم بسبب سوء معاملة النادي لهم).

استغل المريسل هجوم الحملة ضده ليظهر حبه وولائه لنادي النصر، حيث نشر الحمض الذي قام به رئيس الهيئة بالإضافة إلى تغريداته الساخرة، ورد الآخر بتغريدات هجومية معتبرا أن تشجيعه لنادي النصر شرف لم يحظ به الكثيرون، واستخف بقرار الإيقاف لأنه ليس له أهمية ولن يعيقه عن أداء عمله.

واستمر الخلاف الكبير، وتدخل فيه عدة أطراف من بينها الصحفي السعودي محمد الدويش الذي انتقد المريسل واتهمه بالتعصب وعدم الحياد، فرد عليه المريسل قائلا: “أنا كنت ومازلت أحترم تاريخك الكبير وأصفك بالإعلامي الشريف، بل أعتبرتك عميد الكتاب بسبب تاريخك السابق وليس الحالي، وأعلم أنك ذو أهمية لأنك بجانب الرئيس، فبدون وجودك ستكون غير ذي قيمة)”، واعتبر الدويش هذا إهانة كبيرة تستدعي محاكمته لاستعادة كرامته.

وانقسمت الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، وقد أطلق الجميع هاشتاج إيقاف المريسل الذي تصدر تويتر لفترة طويلة، وكان الجدل بين الطرفين حادا حيث اعتبر المؤيدون للقرار أن الإعلامي يجب أن يتجنب استخدام الألفاظ المسيئة ويبتعد عن التعصب الفكري وعدم إدخال الآراء الشخصية في العمل، بينما اعتبر المعارضون أن هذا القرار تعسفي وناتج عن تعصب الهيئة وليس قرارا منصفا لتقليل تعصب المريسل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى