الصحة النفسيةصحة

بحث عن اضطراب الشخصية النرجسية وكيفيه التعامل معها

السمة الأكثر تمييزا لاضطراب الشخصية النرجسية هي التكبر والتعالي والحاجة الشديدة للاستحواذ على اهتمام الآخرين، وإذا نجح الآخرون في جذب الاهتمام، فإنه يوجه النقد اللاذع لهم. المصاب بهذا الاضطراب يفقد القدرة على الشعور بالتعاطف تجاه الآخرين ويسعى لاستغلالهم دون أدنى درجة من الذنب. وعندما يتم التمرد على الاستغلال، يكون العقاب بإنهاء العلاقة أو إطلاق التهديدات النفسية والنقد الحاد. يمكن تقليل شدة اضطراب الشخصية النرجسية، والعلاج موجود في المقالة الحالية لتنمية الوعي حول هذا الاضطراب.

جدول المحتويات

سمات المصاب باضطراب الشخصية النرجسية

  • الحاجة الشديدة لشعور الآخرين بالإعجاب به في جميع الطرق الممكنة.
  • افتقاد القدرة على الشعور بالتعاطف.
  • تواجه صعوبة في تكوين علاقات صحية على جميع المستويات.
  • عدم القدرة على الاستمرار في العلاقات لفترة طويلة.
  • ضعف الثقة بالنفس.
  • الشعور بالمبالغ فيه بأهمية الذات.
  • كثرة الحاجة للشعور بالإطراء.
  • التكبر.
  • الشعور المبالغ فيه بالتميز عن الآخرين.
  • الحسد.
  • الرغبة المستمرة في أن يكون محط الانتباه للآخرين.
  • استغلال الآخرين بجميع الطرق الممكنة.
  • اليقين بأن التواجد مع أفضل الشخصيات هو فقط الاستحقاق.
  • التفاخر بالإنجازات والمزايا الشخصية بشكل مفرط.
  • التقليل من شأن الآخرين.
  • إذلال الآخرين.
  • التخلص من العلاقات غير القابلة للاستغلال من قبل الآخرين.
  • الحاجة لكثرة تلقي الاعتذارات من الآخرين.
  • الاعتقاد بأنه على صواب دائمًا.
  • عدم القدرة على الانصات للآخرين.
  • عدم الرغبة في فهم وجهات النظر المختلفة.
  • الحضور مُتأخرًا دائمًا.
  • عدم الايفاء بالوعد مع عدم الاعتذار.
  • إلغاء المواعيد الهامة قبل موعدها ببضع دقائق.
  • إحساس قوي بالاضطراب عندما يقرر الآخر إنهاء العلاقة بشكل مبادرة.

أسباب الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية

من الناحية العلمية ، لا يمكن توجيه اللوم على أسباب محددة فقط للإصابة بهذا الاضطراب ، ولكن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة هي:

  • الجينات.
  • النشأة في أسرة قاسية.
  • التدليل المفرط في فترة الطفولة المبكرة.
  • كثرة التعرض للنقد اللاذع.
  • التعرض للإهمال الشديد في مرحلة الطفولة.
  • التعرض لعنف أو صدمة نفسية.
  • التوقعات المبالغ فيها من أحد الوالدين أو كليهما.

تشخيص اضطراب الشخصية النرجسية (NPD)

في البداية يطلب الطبيب النفسي إجراء فحص طبي حتى يتأكد من أن الأعراض المرضية ليست نتيجة لأحد الأمراض الجسدية، وبعد ذلك يقيم الحالة النفسية بالاعتماد على الأعراض التي يصفها المريض ويمكن أن يعرف الأعراض من وجهة نظر شخص واحد أو أكثر من الأشخاص الذين يتعاملون معه كثيرا إذا وافق المريض على ذلك؛ وتقيم الأعراض وفقا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.

أثناء التشخيص، يطرح الطبيب أسئلة كتابية مثل تلك المتاحة في المقاييس الإلكترونية، والتي سيتم توضيح بعضها لاحقا، بالإضافة إلى أسئلة شفوية مثل التالي:

  • كيف كان يعاملك والدك؟
  • ما هي طريقة معاملة والدتك لك؟
  • هل تعرضت لصدمة نفسية؟
  • هل تعرضت للتنمر؟
  • هل تعرضت لعنف؟
  • هل تتعرض للنقد بشدة؟
  • ما هي أكثر الأمور التي تشعرك بالغضب والاستياء؟
  • هل لديك أصدقاء؟
  • ما معايير اختيارك لأصدقائك؟
  • هل تتناول عقاقير طبية؟
  • هل عاطي أي من أنواع المخدرات؟
  • ما الذي دفعك لطلب الدعم النفسي؟
  • ما الذي تتوقع أن يتغير في حياتك نتيجة لتلقي العلاج النفسي؟
  • ما أكثر الأمور تضررًا في حياتك؟
  • كيف تشعر عندما تدرك أن أحد المقربين منك يشعر بالغضب أو الحزن الشديد؟
  • كيف تتصرف عندما تتعرض للنقد؟
  • إلى أي مدى يزعجك أن لا تكون مركز اهتمام الآخرين؟
  • هل يوجد أي شخص في أسرتك يعاني من اضطراب نفسي؟

يمكن للمريض أن يسأل الطبيب عن أي من الأمور الخاصة بالتشخيص والعلاج مثل:

  • هل يُمكن أن أكون علاقات مستمرة؟
  • هل يُمكن أن أكون أسرة مستقرة سوية؟
  • إلى أي مدى يمكن أن تتحسن حياتي بعد العلاج؟
  • متى يمكنني أن ألاحظ النتائج الإيجابية للعلاج؟
  • هل هناك حاجة للعلاج الدوائي؟ وما هي الآثار الجانبية المحتملة؟

مقياس الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية

علاج اضطراب الشخصية النرجسية

  • يعتمد العلاج بشكل أساسي على العلاج النفسي؛ حيث لا يلجأ الطبيب النفسي للعلاج بالأدوية إلا في حالة وجود اضطراب الشخصية النرجسية مصاحبا لواحد أو أكثر من الاضطرابات النفسية الحادة.
  • يعتمد الطبيب على مزج تقنيات العلاج الفردي مع جلسات العلاج الجماعي والعلاج الأسري في علاج المرضى المصابين بهذا الاضطراب، لأن التأثير الأكبر لهذا الاضطراب يكون على العلاقات، لذا يركز العلاج على تحسين قدرة المريض على بناء علاقات صحية بأقصى ما يمكن.
  • أكثر طرق العلاج الفردية نجاحا هي العلاج المعرفي السلوكي الذي يركز على تعديل السلوك من خلال تغيير الأفكار والاعتقادات الخاطئة.
  • يُمر العلاج بمراحل عدة وهي: أولا، يتعين زيادة الوعي بالسلوكيات الخاطئة والدوافع الحقيقية لها، ثم العمل على إيجاد طرق صحية لتلبية تلك الدوافع، قبل أن نبدأ في تحويل الطرق الصحيحة إلى عادات، وبعد ذلك، يرشد المريض إلى كيفية تنمية الشعور بالتعاطف مع الآخرين وتكوين علاقات صحية معهم.
  • لتحقيق أفضل نتائج ممكنة من العلاج، يتطلب الأمر اختيار مختص نفسي محترف والتمسك بالجلسات بانتظام حتى الوصول إلى النتائج المرغوبة.

التعامل مع المصاب باضطراب الشخصية النرجسية

تجنب التعامل

يعد الاضطراب النرجسي أحد أصعب الاضطرابات الشخصية التي يمكن التعامل معها، لذلك إذا لم يكن الشخص جزءا من العائلة، فمن غير المستحسن أن تبدأ في بناء علاقة مع شخص يعاني من هذا الاضطراب، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة، وذلك لأن التعامل مع هذا النوع من الاضطرابات الشخصية يؤثر على الصحة النفسية، وفي النهاية، لن تستمر العلاقة لفترة طويلة، وسينهيها الشخص عندما يشعر بأن قوتك قد تراجعت وأنه يستغلك، وإذا قمت بإنهاء العلاقة، فسيحاول بكل الطرق أن يمنعك من ذلك حتى يقرر هو إنهاء العلاقة لكي لا يتأذى في كبريائه.

التعامل بحذر مع وضع حدود صارمة

إذا قررت التعامل مع شخص يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية، فمن غير الموصى به أن تفعل ذلك إلا في سياق العمل فقط، وقبل أن تبدأ في التعامل يجب أن تحدد المكاسب التي ستحصل عليها من هذه العلاقة مقابل الخدمات التي ستقدمها له، والمسائل التي يمكن التفاوض فيها، والمسائل التي لا يمكن التفاوض فيها لأي سبب. وبعد ذلك يجب أن تتبع التوجيهات التالية:

  • إشادة بكثرة، ولكن مع اختيار أمور صادقة لمساعدته على التركيز عليها.
  • كن واضحا ومحددا في طلبك وحرص على تقديم الطلبات كتابة، لأن الاستماع صعب بالنسبة لهم.
  • تتعامل بحزم لتجنب أن تصبح ضحية استغلال.
  • لا تجادل.
  • لا تتأثر بالنقد، فإنه في أغلب الأحيان ليس وسيلة لإرضاء الشعور بالأفضلية.
  • لا تواجه بالأخطاء.
  • عندما تقرر إنهاء العلاقة، لا تتراجع عن قرارك لأي سبب من الأسباب.

سؤاله: ماذا سيقول الآخرون

النرجسي لا يشعر بالذنب ولا يتأثر بتأثير سلبي لأفعاله المستغلة للآخرين، ولا يتعاطف معهم، بل دائما يتطلع لتلقي الثناء والمديح، لذا فإن الطريقة المناسبة لإقناعه بتغيير سلوكه هي إظهار تأثير سلبي شديد لهذا السلوك على آراء الآخرين تجاهه، ويفضل أن يتم ذلك عن طريق الكتابة، كما أشرنا سابقا، فمن الصعب عليه أن يستمع.

تجنب التصرف بنرجسية

لدينا جميعا رغبة في الشعور بالتميز وأن نكون محبوبين من الآخرين. وإذا كنت تتعامل مع شخص نرجسي لفترة طويلة، فقد تتصرف بطرق نرجسية متفاوتة في الشدة دون أن تدرك ذلك، خاصة إذا كان أحد أفراد أسرتك مصابا بهذا الاضطراب ويتعرض للكثير من الانتقادات اللاذعة.

ينصح المتخصصون بالتعاطف مع الآخرين وتجنب التعامل مع الشخصية النرجسية قدر الإمكان حتى لا يتعرض سمعتك للضرر بأي شكل من الأشكال.

لا تُركز عليه دائمًا

مهما منحته من اهتمام لن يكون كافيا أبدا، والتركيز عليه فقط يقيد قدرتك على العناية بنفسك على المدى البعيد ويؤثر سلبا على جودة علاقتك مع الآخرين ويزيد من سيطرته على العلاقة واستغلاله لك، بالإضافة إلى أنه سيزيد من التأثير السلبي لهذه العلاقة غير السوية على حالتك النفسية.

تعامل معه بالطريقة المناسبة على المستوى الشخصي

إذا كنت جزءا من عائلته، يمكنك استشارة خبير وشرح حالتك بالتفصيل، وفي المقام الأول يمكنك اتباع الإرشادات التالية

  • حدد حدود صارمة للأمور المسموح بها وغير المسموح بها في التعامل معك.
  • اعتن بنفسك.
  • عليك أن تلتزم بتغيير فعلي فوري في طريقة تصرفك عند تجاوز الحدود معك، ولا تكتفي بالوعود فقد لا يلتزم الآخرون بها.
  • تذكر دائما أن اضطراب شخصيته والتبعات السلبية له على حياته ليست خطأك.
  • شارك في علاقات اجتماعية صحية قدر الإمكان.
  • إذا تأخر عن موعد هام لك، ابدأ في القيام بالأمر بدونه إذا كان مهما لك، أما إذا كان مهما فقط له، فتجاهل الأمر واقض هذا الوقت في فعل شيء آخر مهم لك.
  • لا تخضع لتهديده.
  • لا تسمح له بالاستغلال أو التقليل من قيمتك.
  • استعن بمتخصص نفسي لدعم حالتك النفسية إذا شعرت بالحاجة لذلك.
  • إذا قررت إنهاء العلاقة، فافعل ذلك بدون رجوع.
  • لا تسمح بالعنف الجسدي لأي سبب.

أسئلة وإجاباتها عن اضطراب الشخصية النرجسية

هل يُمكن للنرجسي أن يُحب؟

  • نعم، ولكن من الصعب المضي قدما في الحفاظ على هذا الشعور لفترة طويلة، لأن النرجسية تجد صعوبة في الاستمرار في العلاقات لفترة طويلة؛ حيث يخاف من كشف الآخر حقيقة ضعف ثقته في نفسه أو في حالة رفض الآخر للاستغلال الشديد، أو استنزافه بعدم الشعور بالتعاطف.

هل يُمكن أن يتحسن المصاب باضطراب الشخصية النرجسية؟

  • نعم؛ ولكن يتطلب ذلك الكثير من الوقت والصبر، والأهم من ذلك أن يتأكد النرجسي من ضرورة خضوعه للعلاج النفسي.

هل يُمكن أن يلجأ النرجسي للعنف؟

  • نعم، عندما يشعر النرجسي بتهديد لغروره أو يتعرض لموقف يقلل من شعوره بالأهمية، يجب التعامل بشكل مناسب مع هذه الحالة، خاصة إذا كان المصاب بها يعاني من اضطرابات نفسية قوية أخرى، والنصيحة الأهم عند التعامل مع النرجسي في حالة ثورة الغضب هي الحفاظ على الهدوء قدر المستطاع حتى ينتهي الموقف، ومن ثم استشارة أخصائي نفسي لمعرفة الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا الاضطراب، وإذا كنت تعمل مع النرجسي، يجب إبلاغ المدير المباشر أو إدارة الموارد البشرية، وإذا كنت تتعامل مع النرجسي في حالة غير معروفة، فإن الحل الأفضل هو الابتعاد عنه.

كيف يُعامل النرجسي أطفاله؟

عادة ما يسعى النرجسي للسيطرة على أطفاله من خلال التهديد والإيذاء النفسي؛ وذلك بسبب عدم تمتعه بالمرونة أو التعاطف الكافي للتعامل مع الأطفال بشكل صحيح.

هل يشعر النرجسي بالغيرة؟

  • نعم، لأنه يشعر بالدونية في داخله، ولكنه يتظاهر بالتفوق ويعمل على زيادة ثقته بنفسه عن طريق التقليل من شأن الآخرين، خاصة الأشخاص المتميزين الذين يجذبون الأضواء منه.

هل يعتذر النرجسي؟

  • الاعتذار من الأمور الصعبة للنرجسي، ولكن بعض الدراسات الحديثة أظهرت أنه من الممكن أن يعتذر بعض النرجسيين في بعض الأحيان.

كيف يُمكن تجنب النزاع مع النرجسي؟

  • عدم التحدث عن “الصواب” و”الخطأ”.
  • التحدث بصيغة الجمع “نحن”.
  • عدم توقع تلقي الاعتذار.
  • تجنب التحدث عن النفس.
  • الإطراء.
  • التحدث عن الموضوعات التي يهتم بها.
  • الحد من التعامل لأقصى حد ممكن.
  • السيطرة على الانفعالات.

هل ينبغي تجاهل النرجسي؟

  • لا، لأن ذلك يثير غضبه؛ لذا فالحل الملائم هو إظهار اهتمام كبير في المواقف التي يتعين عليك التعامل معه فيها، وتقليل فرص التعامل.

ماذا يحدث عند محاولة إنهاء علاقة مع نرجسي؟

  • سيحاول النرجسي إظهار رغبته الشديدة في الحفاظ على هذه العلاقة، ويعد بالتغيير؛ وقد يبدأ فعلا في إحداث ذلك؛ ولكن كل ذلك هو مجرد خدعة منهم حتى يكون هو المبادر لإنهاء العلاقة في الوقت الذي يقرره؛ وذلك حفاظا على كبريائه.

هل يشعر النرجسي بالسعادة؟

  • نعم، أشارت دراسة نفسية حديثة إلى أن النرجسيين يعانون من ضغوط نفسية أقل من أنواع الشخصيات الأخرى.

هل يُمكن أن يجمع الشخص بين الإصابة بالنرجسية وثنائي القطب؟

  • نعم؛ بعض المصابين بـ اضطراب ثنائي القطب يعانون من سمات عديدة لـ اضطراب الشخصية النرجسية.

ما معدل شيوع الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية؟

  • من 0.5 إلى 1% من سكان العالم.

أي الجنسين أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية النرجسية؟

  • الذكور؛ إذ يشكلون من 50 إلى 75٪ من حالات الإصابة بالنرجسية.

في أي عُمر تتضح أعراض النرجسية؟

  • 8 سنوات.

هل يُمكن أن يعترف النرجسي بفعل خطأ؟

  • نادرا ما يحدث ذلك؛ فغالبا يتجنب النرجسي فعل أي شيء خاطئ.

ما أبرز الصعوبات التي تواجه النرجسي؟

  • صعوبة تشكيل أسرة والبطالة؛ وهذا يزيد من مخاطر تعرضهم للعديد من الاضطرابات الصحية الأخرى على المدى البعيد.

هل يُمكن العمل مع نرجسي؟

  • ربما يكون ذلك ممكنا، ولكنه أمر صعب ويستنزف الطاقة النفسية.

كيف يُمكن التعامل مع التهديد الصامت من النرجسي؟

  • أطلعه بهدوء على أنك لاحظت عدم استجابته وتود معرفة السبب مع الاعتذار إذا ارتكبت خطأ؛ أو تجاهل الأمر حتى يوضح السبب من تلقاء نفسه، ولكن في هذه الحالة يجب أن تجهز حلولا لأسباب غضبه المحتملة لتتعامل معه بالطريقة الملائمة؛ وإذا لم يكن هناك أي خطأ فعلته، فيجب التعامل معه بصرامة وهدوء تام مع التأكيد على حدود هذه العلاقة.
  • إذا لم تخطئ، فلا تعتذر، ولا تتوسل للعفو، ولا تتعامل بالغضب، ولا تقول أنك ستنهي العلاقة إذا لم تنوي القيام بها.

كيفية إنهاء علاقة مع نرجسي؟

  • لا تعطي أي فرصة ثانية مهما حاولوا إقناعك بذلك.
  • إنها علاقة فعلية دون القول بأنك ستنهي العلاقة.
  • احرص على اتخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية نفسك من أي خطة قانونية يمكن أن تدبر ضدها.
  • أبلغ عن أي ضرر جسدي أو تهديد تتعرض له.
  • احمي صفحاتك على وسائل التواصل الاجتماعي من التعرض لاختراق الخصوصية.
  • الاندماج في علاقات اجتماعية صحية.
  • تلقي الدعم النفسي إذا كنت في حاجة إليه.
  • يتم منع جميع وسائل الوصول المباشرة وغير المباشرة.

متى يجب إنهاء العلاقة مباشرةً مع النرجسي؟

يجب أن تنهي العلاقة عندما تشعر بالحاجة إلى ذلك أو عندما ينصحك أخصائي نفسي بذلك؛ وغالبا ما يقوم الكثيرون بإنهاء العلاقة مع النرجسي في إحدى الحالات التالية.

  • السب المتكرر.
  • التعرض للإهانة أمام الآخرين.
  • تضرر الصحة النفسية.
  • التعرض للتهديد.
  • كثرة التعرض للإساءة اللفظية.
  • التعرض لللوم أو النقد بكثرة.
  • كثرة الاستغلال.
  • الإفراط في الحكم في السلوكيات.
  • محاولة العزل عن الآخرين.
  • التجاهل الشديد للرغبات والاحتياجات.

هل يُدرك النرجسي حالته؟

  • نعم، وهذا يختلف عن معظم حالات اضطرابات الشخصية الأخرى، ومع ذلك فإن إقناع النرجسي بحاجة للعلاج يكون صعبا لأنه لا يرى ضرورة ذلك.

هل النرجسي مُصاب بالبارانويا؟

  • لا، ولكنه يتميز ببعض أعراض الإصابة باضطراب البارانويا.

الخطايا الـ 7 المميتة للشخصية النرجسية

أشارت المختصة النفسية ساندي هوتشكيس إلى أن المصاب بالاضطراب الشخصية النرجسية يتميز بـ 7 صفات مدمرة وهي:

1- الشعور بالخزي

  • بمعنى الانخفاض الحاد في الثقة بالنفس.

2- الإعتقاد بالقدرة على التفكير بطريقة فائقة

  • النرجسي يثق بقوة في قدرته الفائقة على التفكير بطريقة مميزة عن الآخرين.

3- التكبر

  • لأن المصاب بالنرجسية يستخدم هذه الطريقة لإخفاء قلة ثقته بنفسه.

4- الحسد

  • من خلال إظهار الاحتقار بإنجازات الآخرين في حين يرغب في قلبه في تحقيق إنجاز مشابه.

5- الشعور الدائم باسحتقاق المعاملة بطريقة مميزة

  • في جميع المواقف، يشعر المصاب بالنرجسية بأنه يستحق أن يتعامل معه بطريقة أفضل مما هو عليه.

6- الاستغلال

  • لأن النرجسي يستغل الآخرين إلى أقصى حد ممكن دون أي اهتمام بالآخرين أو بالضرر النفسي أو الجسدي الذي يلحق بهم.

7- الحدود السيئة في العلاقات

  • فالنرجسية تسيطر على علاقاتها على جميع الأصعدة من خلال استغلال الآخرين، فإذا لم يستسلم الآخر لذلك، فهذا يعني انتهاك حدود علاقته مع النرجسية.

مشاهير مصابين باضطراب الشخصية النرحسية

  • صدام حسين.
  • دونالد ترامب.
  • شارلي شابلن.
  • سايمون كاول.
  • أدولف هتلر.
  • المتنبي.
  • لي هارفي أوزوالد.
  • وارن بيتي.
  • ستالين.

لمعرفة مزيد من المعلومات عن هذا النوع من اضطراب الشخصية النرجسية، اقرأ المقالتين التاليتين:

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى