العلوم الإجتماعيةعلوم

بحث عن الذكاء التواصلي ومكوناته وأنواعه مع المراجع

ابحث عن الذكاء التواصلي وأنواعه التي ستساعدك في معرفة نوع الذكاء الذي تمتلكه، فالذكاء هبة ربانية من أعظم النعم التي يمتلكها الإنسان وتساعد على تطويره من خلال ممارسة الأنشطة المتعلقة بتنمية القدرات العقلية، ويختلف مستوى هذا الذكاء ونوعه من شخص لآخر.

قبل أن نبدأ في فهم الذكاء التواصلي، يجب أن نعرف المقصود بالذكاء بشكل عام، فهو يشير إلى القدرات العقلية التي يمتلكها الشخص وتتضمن عمليات مثل التحليل والتخطيط وحل المشكلات. وكل شخص لديه طريقته الخاصة في تنفيذ تلك العمليات العقلية.

الذكاء التواصلي هو نوع مركب من الذكاء تم تعريفه حديثا مقارنة بالأنواع الأساسية للذكاء؛ إذ يتكون هذا النوع المركب من 4 أنواع فرعية وهي: الذكاء الذاتي والذكاء الانفعالي والذكاء اللغوي، بالإضافة إلى الذكاء الاجتماعي؛ وفي الفقرات التالية ستتعرف على معنى كل من هذه الأنواع الأربعة وفوائدها، وستتعرف أيضا على كيفية تطوير مستوى الذكاء التواصلي الخاص بك للاستفادة من فوائده العديدة، مثل تحسين الصحة النفسية وتعزيز جودة الحياة على جميع الأصعدة.

جدول المحتويات

بحث عن الذكاء التواصلي وتعريفه

  • اعتبره العالم النفسي الأمريكي هوارد جاردنر كذلك، وهو الذكاء المتعدد الذي يميز الشخص بامتلاكه أكثر من نوع من الذكاء، حيث ينقسم الذكاء التواصلي إلى أكثر من نوع.
  • يعتمد الذكاء التواصلي على نظرية الذكاءات والاتجاهات المتعددة، إذ هو ذكاء مركب.

ماهى أنواع الذكاء التواصلي ؟

ينقسم الذكاء التواصلي إلى أربع أنواع من وهم كالتالي:

1. الذكاء الفكاهي

  • يتميز بطريقة ذكاء فكاهية ويعتمد على قدرة صاحبه على إضحاك الجميع من حوله.
  • يعتمد هذا النوع من الذكاء على تقديم الأقوال الفكاهية بطريقة فريدة تساعد في إضحاك الأفراد.

2. الذكاء اللغوي

  • وهو نوع من أنواع الذكاء المرتبط بالقدرة اللغوية، وذلك من خلال امتلاك قدرة لغوية كبيرة تمكن صاحبها من استخدام المفردات والكلمات بمهارة.

3. الذكاء الاجتماعي

  • هو ذكاء فريد في التعامل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.
  • يقوم بالتمييز بين الحالات الفردية للأشخاص في الجانب النفسي بشكل خاص، حيث يحلل دوافعهم ورغباتهم والعوامل التي تؤثر فيهم.

4. الذكاء العاطفي

  • إنه ذكاء يعتمد على التحكم في المشاعر والانفعالات التي يمتلكها صاحبه، حيث يكون واعيا لها بشكل كبير.
  • من يمتلك هذا النوع من الذكاء يستطيع استخدام تلك المشاعر في الوقت المناسب لها، بالإضافة إلى القدرة على التمييز بين ردود الأفعال المختلفة.

مميزات الذكاء

يمتلك الشخص الذكي عدد من المميزات من بينهم الأتي:

  • القدرة على الإبداع والابتكار.
  • التفكير المرن.
  • القدرة على الاستماع للآخرين بلطف وتعاطف.
  • الفضول والاستفهام الكثير، حيث يستخدم الأشخاص الذكيون حواسهم كلها لهذا الغرض.
  • يحاول الاستفادة من خبراته وخبرات من حوله.
  • العزيمة والمثابرة.
  • امتلاك الخيال الواسع.
  • امتلاك روح الدعابة والمرح.
  • السعي نحو الإتقان والدقة.

خصائص الذكاء

  1. يعتقد علماء النفس أن الذكاء يتطور في السنوات الأولى للطفل ثم يبدأ في التوقف تدريجيا في سن ما بين 16 إلى 18 عاما. ومع ذلك، يمكن تطويره من خلال ممارسة أنشطة تساعد على تعزيزه، بغض النظر عن عمر الشخص.
  2. من أبرز خصائص الذكاء أنه يرتبط بالبيئة المحيطة بالفرد التي توفر له جميع العوامل المساعدة في تطويره.
  3. في بعض الأحيان، الذكاء يكون وراثيا، حيث يكون امتلاكه من قبل أحد الأبوين عاملا مساعدا بشكل كبير في تطوير القدرات العقلية للطفل.

نظرية الذكاء

قد وضعت جامعة هارفارد نظرية عامة للذكاء تتضمن وجود ٨ أنواع منه، وهم على النحو التالي:

1. الذكاء الرياضي: يتعلق هذا بحل المسائل الرياضية بسرعة فائقة ودون الحاجة إلى كتابتها، حيث أن الشخص الذي يمتلك هذا الذكاء لا يستغرق وقتا في التفكير.

2. الذكاء الاجتماعي: الذكاء الاجتماعي هو الذكاء الذي يساعد الشخص على التعامل مع الآخرين بفعالية.

3. الذكاء اللغوي: وهو الذكاء المتعلق بمهارة صياغة الكلمات بشكل مناسب في اللغة.

4. الذكاء الإيقاعي: يعرف بالذكاء الموسيقي حيث يتعلق بتعلم الإيقاع والإبداع في هذا المجال.

5. الذكاء الفراغي: وهو متصل بالشق الأيمن من المخ، ويعمل على التحكم في الأمور من خلال الفراغات.

6. الذكاء العاطفي:  يعتمد على القدرة على التحكم في الانفعالات والمشاعر وإظهار ما يريده منها.

7. الذكاء الجسدي: يعتمد على المرونة الجسدية والقدرة على أداء حركات خاصة باللياقة البدنية.

8. الذكاء الروحاني: هو وسيلة لفهم الظواهر المرتبطة بالعلاقات الإنسانية.

مكونات الذكاء التواصلي

الذكاء الذاتي (الشخصي) (Personal Intelligence)

تعريف الذكاء الذاتي

  • جاردنر يعرف الذكاء العاطفي بأنه قدرة الشخص على إدراك مشاعره وتقبلها، مما يزيد من مستوى وعيه الذاتي وفهمه لنفسه.
  • أوضح جابر عبد الحميد جابر أن زيادة الوعي بالقوة والضعف الشخصية والاستيعاب للحالة المزاجية والدوافع والرغبات والاحتياجات الشخصية، إلى جانب تقدير الذات والقدرة على قيادة الذات.

فوائد الذكاء الذاتي

  • دعم القدرة على تحقيق الأهداف.
  • ارتفاع مستوى الشعور بتقبل الحياة.
  • تقليل فرصة الإصابة بالاكتئاب والعديد من أنواع الاضطرابات النفسية الأخرى.
  • تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات.
  • تطوير القدرة على معرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع التحديات الحياتية.

مقياس الذكاء الذاتي

يتوفر مقياس إلكتروني مميز يتكون من 7 أسئلة اختيارية باللغة الإنجليزية، يمكنك الإجابة عليها في بضع دقائق، ويمكنك الاطلاع على هذا المقياس بالضغط على الرابط التالي: The TOPI DEMO AB/C.

الذكاء الاجتماعي (social intelligence)

تعريف الذكاء الاجتماعي

  • عرفه دكتور كارل ألبرت في كتابه الذكاء الاجتماعي: العلم الجديد للنجاح والذي تم نشره في عام 2005 هو أنه البراعة في التعامل مع الآخرين والقدرة على تحفيزهم على التعاون معك.

فوائد الذكاء الاجتماعي

  • القدرة على إقامة العديد من علاقات الزمالة والصداقة.
  • امتلاك علاقات أسرية قوية.
  • البراعة على تحفيز الآخرين.
  • القدرة على تحقيق النجاح في التفاوض مع الآخرين بسهولة.
  • تيسير القدرة على إقناع الآخرين.
  • تسهيل أداء العمل الجماعي سواء بالقيادة أو بالعمل ضمن فريق.

لمعرفة كيفية تطوير الذكاء الاجتماعي، يرجى الاطلاع على مقالة (ما هو الذكاء الاجتماعي).

مقياس الذكاء الاجتماعي

يمكن تقدير مستوى الذكاء الاجتماعي ببساطة من خلال تقييم عدد ونوعية العلاقات التي تملكها في الوقت الحالي ومدى استمراريتها، ويمكنك استخدام أي من المقاييس الإلكترونية التالية:

الذكاء اللغوي (Language Intelligence)

تعريف الذكاء اللغوي

يعرف بأنه اللباقة اللغوية وسرعة البديهة في اختيار أنسب الكلمات والسياقات اللغوية لكل المواقف، سواء كان التواصل شفهيا أو كتابيا.

فوائد الذكاء اللغوي

  • تم توفير الفرصة لتكوين علاقات مع أشخاص من ثقافات مختلفة.
  • مضاعفة فرص النجاح على المستوى العالمي.
  • تعزيز فرص تكوين علاقات.
  • تعزز القدرة على النجاح في الإقناع والتفاوض.
  • تحسين القدرة على إلقاء العروض التقديمية.
  • تقليل مستوى الخوف من الحديث أمام الجمهور.
  • القدرة على لفت الأنظار.
  • زيادة القدرة على التأثير في الآخرين.

مقياس الذكاء اللغوي

يتم قياس الذكاء اللغوي لكل لغة يتم التواصل بها بشكل منفصل، ولذلك يتعين تقييم مستواك في التواصل الشفوي والكتابي في كل اللغات التي تستخدمها.

الذكاء الانفعالي (emotional intelligence)

تعريف الذكاء الانفعالي

يشير الذكاء الانفعالي إلى زيادة الوعي بالمشاعر الشخصية ومشاعر الآخرين، والقدرة على إدارة تلك المشاعر وفهم أسبابها والتعبير عنها بشكل مناسب. بالإضافة إلى ذلك، يعني الذكاء الانفعالي معرفة كيفية التعامل مع انفعالات الآخرين والتعبير عن التعاطف تجاههم، والتعامل مع المشاكل التي يمكن أن تنشأ نتيجة انفعالات سلبية قوية.

ويعتمد الذكاء الاجتماعي على 4 مهارات أساسية وهم:

  • الوعي الذاتي.
  • إدارة الذات.
  • الوعي الاجتماعي.
  • إدارة العلاقات.

فوائد الذكاء الانفعالي

  • تحسين الصحة النفسية.
  • زيادة القدرة على إقامة علاقات اجتماعية صحية والحفاظ عليها.
  • تنمية الوعي الذاتي.
  • تعزيز القدرة على تحقيق النجاح في جميع المجالات.

مقياس الذكاء الانفعالي

هناك العديد من أنواع المقاييس الإلكترونية للذكاء الانفعالي، ومن أبرز هذه المقايس ما يلي:

سمات الأشخاص مرتفعي الذكاء التواصلي

  • البراعة في حل المشكلات.
  • القدرة على اتخاذ القرارات بسهولة.
  • تحمل المسؤولية.
  • قوة الإرادة.
  • التميز في تحديد الأهداف الشخصية الخاصة بكل من جوانب الحياة.
  • القدرة على إدارة الانفعالات.
  • قوة الصحة النفسية.
  • القدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية اليومية.
  • التميز في العمل ضمن فريق.
  • التألق في أداء المهام الفردية.
  • سهولة التواصل مع الآخرين.
  • امتلاك العديد من العلاقات على مختلف المستويات.
  • القدرة على الحفاظ على العلاقات على المدى البعيد.
  • سرعة البديهة.
  • الطلاقة اللغوية في التواصل شفويًا وكتابيًا.
  • البراعة في التحكم في الانفعالات.
  • القدرة على التعامل مع الانفعالات بكافة أشكالها بالطريقة المناسبة.
  • التحلي بالكاريزما.
  • الوعي المرتفع عن الأولويات.
  • التفوق في القدرة على التفاوض والإقناع.
  • سهولة تحفيز الذات.
  • البراعة في تشجيع الآخرين.
  • التميز أسريًا، وعمليًا، وعلميًا، واجتماعيًا.
  • التعاطف مع الآخرين.
  • سهولة فهم مشاعر الآخرين ودوافعهم والتعامل معها بالطريقة المناسبة.
  • زيادة مستوى قبول الأشخاص حتى من المنتمين لخلفيات ثقافية مختلفة عن الشخص.
  • القدرة على بناء علاقات مع أشخاص من جنسيات مختلفة بسهولة.
  • القدرة على التواصل ببراعة بلغتين على الأقل.
  • الاهتمام بتعلم اللغات.
  • البراعة الفائقة في استعمال لغة الجسد.
  • ارتفاع الوعي بلغة جسد الآخرين.
  • معرفة القواعد المجتمعية في كل من المواقف.
  • البراعة في الإنصات للآخرين.
  • سهولة التعبير عن المشاعر والأفكار.
  • الوعي بالسياقات المجتمعية المختلفة.
  • القدرة على اختيار الملابس المناسبة لكل المواقف الاجتماعية.
  • الاهتمام الكبير بالصحة الجسدية.
  • العناية بجمال البشرة والشعر.

إرشادات تنمية الذكاء التواصلي

  • إتقان مهارة إدارة الوقت.
  • تعلم الإنصات للآخرين.
  • تعلم كيفية إدارة المشاعر والانفعالات.
  • تطوير الوعي حول نقاط القوة والضعف الشخصية.
  • التدرب على التفاوض.
  • إتقان مهارة الإقناع.
  • تعلم أُسس التحفيز الذاتي.
  • تعلم قواعد تشجيع الآخرين.
  • المشاركة في العديد من الأنشطة الاجتماعية المتنوعة.
  • محاكاة الأشخاص مرتفعي الذكاء التواصلي.
  • تعزيز المعرفة بكيفية استخدام لغة الجسد وفهمها.
  • الممارسة اليومية لكل من اللغات المتعلمة.
  • ممارسة تمارين دعم الصحة النفسية.

طرق تنمية الذكاء التواصلي

تنمية القدرة على قيادة الذات

القيادة الذاتية أمر أساسي للتواصل الذكي؛ حيث تعني زيادة الوعي بالأفكار والمشاعر والاعتقادات والأولويات والأهداف على جميع الأصعدة بطريقة متوازنة. ويجب أن يتمتع الشخص بالقدرة على التعامل مع الأفكار والمشاعر والاعتقادات بالطريقة المناسبة التي تدعم القدرة على تحقيق الأولويات والأهداف، وأهم هذه الأولويات هو الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية.

تعزيز القدرة على التواصل مع الآخرين

وذلك لأن الإنسان مخلوق اجتماعي يتأثر حياته بشكل كبير بعلاقاته، وتعتمد تطوير البراعة في التواصل مع الآخرين على عدة أمور مهمة منها ما يلي:

  • من الضروري معرفة قواعد التعامل مع جميع المواقف الاجتماعية وفقا للخلفية الثقافية للأشخاص المشتركين فيها.
  • تعزيز الوعي بلغة الجسد هو من أهم الأمور التي تؤثر في القدرة على فهم الآخرين.
  • تعزيز الوعي بالألفاظ اللائقة للتعامل مع الآخرين وفقا لطبيعة الموقف والخلفية الثقافية للأشخاص المعنيين.
  • تحسين مستوى التواصل في جميع اللغات المتعلمة؛ فاللغة هي واحدة من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح التواصل.
  • المشاركة في الأنشطة الاجتماعية تساهم في تنمية المهارات الاجتماعية، فهي تتطور بالخبرة كباقي المهارات.
  • معرفة الوسائل المناسبة للتعبير عن المشاعر؛ ذلك ضروري للتواصل الناجح.
  • تعزيز الوعي بكيفية التعامل مع مشاعر الآخرين، خاصة في الأوقات الصعبة.
  • اكتساب مهارة الاستماع يعتبر واحدا من أفضل الطرق للتعبير عن الاهتمام بالآخرين وهو أمر ضروري أيضا لفهم الآخرين.
  • الوعي بأنواع العلاقات المختلفة وواجباتك وحقوقك في كل من هذه العلاقات.

تحسين المستوى اللغوي

بمعنى زيادة مهاراتك اللغوية في كل اللغات التي تستطيع التواصل بها؛ مع زيادة عدد اللغات التي تستطيع التواصل بها وفقا لأهدافك الاجتماعية والعملية؛ وتساعدك اتباع النصائح التالية في مساعدتك على تطوير مستواك في جميع اللغات التي يمكنك التواصل بها.

  • القراءة يوميا، لأنها تساهم في تطوير المهارات اللغوية، وتعزز القدرة على استخدام الكلمات في سياقات مختلفة، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة الثقافية.
  • ممارسة التواصل الكتابي والشفوي يوميا بجميع اللغات التي يتعلمها الشخص مع تقييم مستواه بشكل دوري.
  • تعلم نطق الكلمات الأكثر استخداما بدقة.
  • تعلم المصطلحات الشائعة في المواقف العامة التي تواجهها.
  • تعلم كيفية التحية والتهنئة بلغة الأشخاص الذين تتعامل معهم بشكل منتظم، ولكن استخدم أي لغة أخرى للتواصل معهم.

إتقان التعامل مع المشاعر

الخطوة الأولى للقيام بذلك هي تطوير القدرة على فهم مشاعر الذات ومشاعر الآخرين، بالإضافة إلى معرفة الطريقة المناسبة للتعامل مع كل أنواع المشاعر الشائعة بالنسبة لك وبالنسبة للأشخاص الذين تتعامل معهم بشكل منتظم؛ حيث أن المشاعر الإنسانية مشتركة، ولكن الأشخاص يختلفون في الطريقة المناسبة للتعامل مع كل مشاعرهم؛ على سبيل المثال، بعض الأشخاص عندما يشعرون بالغضب يحتاجون إلى شخص يستمع إليهم فقط، والبعض الآخر يحتاجون إلى الدعم النفسي فقط؛ بينما يفضل آخرون البقاء بمفردهم لبعض الوقت قبل التواصل مع الآخرين، وهناك أيضا من يختار التواصل مع الأشخاص الذين يساعدونهم في الوصول إلى الطريقة المناسبة للتعامل مع المشكلة التي تسبب لهم الغضب.

لمعرفة المزيد من المعلومات عن الذكاء التواصلي اطلع على مقالة: ما هو الذكاء التواصلي؟

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى