انواع القراءة ومميزات كل نوع
في المقال التالي عبر موسوعة، ستتعرفون معنا على أنواع القراءة. إنها الغذاء الذي يطور الروح وينير العقل، فهي تجعل الشخص قادرا على فهم واستيعاب الكثير من الأمور واكتساب المعلومات في مختلف المجالات. وتمكنه من مناقشتها مع الآخرين بثقة بالنفس وقدراته العقلية والفكرية. تعد القراءة واحدة من أساسيات تعلم اللغة الرئيسية واللغات الأخرى من ثقافات متنوعة.
وهناك العديد من المهتمين بمعرفة أنواع الأعمال التي ترتكز على القراءة، مثل الأديب والشاعر، المؤلف والمعلم، حيث تساهم في تطوير قدراتهم اللغوية فيما يتعلق بالمفردات والمصطلحات، وهذا هو موضوعنا لليوم.
انواع القراءة
تنقسم القراءة إلى نوعين أساسيين وهما الصامتة والجهرية سنوضح المقصود من كل منهما في الفقرة التالية:
- القراءة الصامتة: هي عبارة عن عمليات تفكير وتحليل تقوم بها العقل، ولا يعتمد على الصوت بل يعتمد بشكل كامل على الرؤية، حيث يتنقل البصر بسهولة بين الكلمات على الصفحة دون الحاجة إلى النطق، وما يميز هذا النوع هو عدم الحاجة لمعرفة الإعراب والنحو ليكون القارئ واثقا أثناء القراءة بصوت عال.
- القراءة الجهرية: في هذا العام، يحتاج العمل الصوتي إلى تعاون بين الشفاه واللسان والحنجرة لإخراج الصوت ونقل الأحرف والكلمات بوضوح، ويتم توضيح المعنى عن طريق سماع الشعر. قد وصفه البعض بأنه ترجمة الرموز والأحرف إلى كلام مسموع.
اهداف القراءة الجهرية
القراءة الجهرية تحقق بعض الأهداف الهامة التي سنعرضها في النقاط التالية
- يساعد القارئ على تعلم نطق الأحرف ومخارجها بشكل صحيح.
- يعطي القاريء الثقة بالنفس خاصة لأولئك الذين يعانون من الانطوائية عند قراءة جيدة للناس.
- لها دور هام في مجال التعليم من خلال قراءة المعلم لدروسه بصوت مسموع وكلمات واضحة.
أهداف القراءة الصامتة
لها الكثير من الأغراض التي تعمل على تحقيقها نعرضها فيما يلي:
- زيادة الاهتمام بالقراءة والقدرة على فهم معانيها.
- تطوير قدرة القارئ على التمييز الفني والتمتع باللغة.
- من الأساليب المثلى لاكتساب المعلومات بسرعة.
- قراءة الأشعار والأدب واكتساب معرفة بجميع المجالات الثقافية والأدبية.
- يساعد على التركيز في المفردات والمعاني بحيث يصبح العقل أكثر قدرة على حفظ وتخزين المعلومات.
- يجب على من لديه ثقل في النطق أو الكلام تجنب إهدار الوقت في محاولة النطق بشكل واضح أكثر من فهم المفردات.
انواع القراءة السريعة
- تعتمد القراءة السريعة على استخدام واستغلال جميع الحواس في وقت واحد، بمعنى أنه يجب أن يتم استخدام الأذنين والعينين والعقل والفم، حيث تساعد على زيادة القدرة على الاستيعاب أكثر من القراءة الصامتة والجهرية، حيث يتم توجيه الدماغ للتركيز وليس فقط للإستماع.
القراءة السريعة الفعالة
الدراسة والاستذكار
- نظرة سريعة للدرس من خلال القراءة الشاملة.
- يجب أن تقرأ مقدمة وتحرص على عدم التعمق في قراءة التفاصيل.
- قراءة عميقة لبعض الفقرات.
- إبراز الكلمات المهمة في الموضوع.
- تدوين وكتابة الملاحظات.
- مراجعة الموضوع من الكتاب.
- تنظيم وقت المذاكرة.
- اجمع الملاحظات المتعلقة بالموضوع في ورقة واحدة.
التعبير الواضح
- تحديد العناوين الرئيسية والفرعية في الموضوع.
- كتابة الفقرات بشكل يساعد على القراءة التمهيدية.
- اقرأ العبارات بصوت عال حتى تتمكن من فهمها بشكل أفضل.
- حاول اختيار كلمات بسيطة ودقيقة للتعبير عن المحتوى.
الإنصات بالعقل
- حاول أن تستمع جيدا بعقلك لما تقرأه بعينيك.
- قم بكتابة الملاحظات على هوامش الكتاب بالقرب من الفقرات.
- تحديد الأفكار التي يريد الكاتب عرضها.
قراءة الصحف/المجلات/ القراءة التخصصية/ القراءة إلكترونيًا
- قراءة العناوين الرئيسية.
- قراءة العناوين الفرعية.
- الحرص على قراءة افتتاحيه عميقة.
- زيادة سرعة القراءة.
كيفية القراءة السريعة
- يتم ذلك عن طريق قراءة مجموعة من الكلمات بسرعة وما يلبث النظر لها لكي لا يستغرق ذلك وقتا طويلا وقد لا يتم ذلك بالسرعة نفسها إذا كانت المفردات تعرض للعين للمرة الأولى.
- يقوم القارئ بتحريك بصره بسرعة وتنبيه عقله من أجل الفهم والتخزين بتوسيع زاوية الرؤية حتى يقرأ سطرا أو سطرين في غضون ثوان قليلة.
- ويمكن أن تكون القراءة في ذلك النوع بدون صوت، ولكنها أقل فعالية في جمع المعلومات. لكن لأولئك الذين يجدون صعوبة في نطق الحروف، يمكنهم الاعتماد على البصر والمهارات العقلية فقط.
- يهدف القراءة السريعة في المقام الأول إلى الحصول على أكبر قدر من المعلومات في مختلف المجالات للاستفادة من أهمية القراءة في الحياة، وينبغي أن تكون كذلك.
بهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن أنواع القراءة المختلفة، سواء كان الشخص معلما أو طالبا أو قارئا يسعى لزيادة معرفته وتنمية ثقافته، ومع ذلك يمكننا أيضا ذكر أنواع أخرى مثل القراءة الاستكشافية التي تعتمد على فهم القارئ لما يقرأه، والقراءة التحليلية، والقراءة المسبقة.