ما هو لغز الماسونية في مسلسل النهاية
العديد من المشاهدين في العالم العربي يطرحون سؤال “ما هو لغز الماسونية في مسلسل النهاية ؟” الذي يعتبر واحدا من أهم المسلسلات المصرية المعروضة في شهر رمضان الحالي، وهو من بين الأعمال الدرامية المميزة التي تختلف عن النمط التقليدي الذي اعتاد عليه المشاهدين العرب والمصريين بشكل خاص. فمن غير المألوف أن نشاهد عملا دراميا لا تدور أحداثه في الماضي، الذي يثير الحنين للعودة إلى ذلك الوقت، أو في الحاضر، حيث يتناول واقع المجتمع المصري بمختلف قضاياه ومشكلاته التي تؤثر في المشاهدين من جميع الأعمار. لأول مرة، يستعرض هذا المسلسل أبرز الأحداث التي تجري في عام 2120، حيث يقدم للمشاهدين مجموعة من التوقعات المختلطة بين الخيال والواقع، التي تنذر بنهاية العالم. فما هي قصة الماسونية التي ذكرت في الحلقات الأخيرة المعروضة من المسلسل؟ سنعرف ذلك من خلال موسوعة.
ما هو لغز الماسونية في مسلسل النهاية
- يتجه مسلسل النهاية بعقل المشاهد إلى حياة الروبوتات المتوقع أن تهيمن على العالم في تلك الفترة، والتي يشعر بها المشاهد في الحاضر. إن المسلسل نجح في إيجاد جو مختلف يسوده التقنية المتطورة من خلال التصاميم والأزياء الغريبة التي يرتديها الأبطال والروبوتات البشرية التي نشاهدها في أفلام الخيال العلمي. بالإضافة إلى التغيرات السياسية الرئيسية مثل انهيار الكيان الصهيوني وتفكك الولايات المتحدة الأمريكية. سنعرض لكم قصة الماسونية فيما يلي
- أثارت الحلقة الثانية والعشرون جدلا بين المتابعين لهذا المسلسل الذي تدور أحداثه حول رحلة البطل زين في البحث عن أسرار قتل سميح أرسلان، حيث يجد صندوقا قديما يعود لعام 2022 يحتوي على مجموعة من الوثائق المملوكة للصحفي مصطفى خليل وتتعلق بتحقيقات صحفية قام بها حول قضية الماسونية.
- يواصل زين قراءة هذه الوثائق، ويجد من بينها وثيقة لصحفي آخر يتعلق بالماسونية، وهو أحمد إبراهيم، حيث يكتشف علاقته بسميح أرسلان الذي كان يبحث عنه، ويكتشف أنه اختفى في ظروف غامضة بعد كتابته لهذا التحقيق، ولكنه ينجح في العثور عليه، وعندما يذهب إلى منزله، يفاجأ بأنه قد تم قتله، ويعثر على ملف بعنوان “جلسات المحبة الماسونية.
- تبدأ زين الروابط بين الأحداث في الوصول إلى السبب وراء قتل سميح أرسلان، حيث تدور التساؤلات حول ما إذا كانت الماسونية وراء قتله كما كانت السبب وراء قتل الصحفي أحمد إبراهيم أم أن هناك سبب آخر.
ما هي الماسونية
يتم ذكر الماسونية بكثرة في الأوساط السياسية العالمية، وقد أثار مسلسل النهاية الفضول لمعرفة طبيعتها، وهي مصطلح يشير إلى البناءة الحرة التي تعد جماعة دينية من أعضائها الذين يشاركون في أنشطة سرية، وتعتمد على مجموعة من الشعائر التي تستند إلى مفاهيم ومبادئ مثل الميتافيزيقا والإيمان بالإله.
ومن بين مبادئها الأخرى ترويج الصهيونية والاعتراف الكامل بها، إلى جانب السيطرة على العالم من خلال الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كما تعتنق الأفكار التي تنشر العنصرية والتمييز، بالإضافة إلى التخلي عن أي معتقد ديني في الشرائع السماوية.
وفقا لآراء خبراء سياسيين، تهدف الماسونية إلى ترويج تعاليم الشيطان وتدمير القيم الأخلاقية والمبادئ الاجتماعية من أجل تعزيز السيطرة على العالم عن طريق التمويه وراء شعارات زائفة للحرية والمساواة، والأعمال الخيرية التي تقوم بها على مستوى العالم، بما في ذلك التبرع بالأموال للفقراء، لتحقيق هدفها في جذب أكبر عدد من الأعضاء والحصول على التأييد.
يقدر الإحصائيات أن عدد أعضاء هذه المنظمة يصل إلى حوالي 6 مليون عضو، وقد اتخذت لها العديد من الشعارات بما في ذلك شعار العين الذي يشير وفقا لمعتقداتهم إلى عين الإله الذي يرى كل شيء، بالإضافة إلى شعار النجمة السداسية الذي يعتقد أنه يرمز إلى الصهيونية اليهودية وربما يكون إشارة إلى رمز الميتافيزيقا، ويوجد أيضا شعار بافوميت الذي يعتبرونه إلها لهم، بالإضافة إلى شعار النجمة الخماسية الذي يحتوي في منتصفه على رأس إله بافوميت، وهناك أيضا شعار الحرف G داخل الفرجار والزاوية الذي يشير إلى كوكب الزهرة ويمثل الشيطان.