نقدم لكم اليوم معلومات عن إمفيناك، وهو دواء لعلاج الروماتيزم وآلام العضلات. هناك العديد من الأدوية التي تعمل على تخفيف الآلام المختلفة، ومن بينها هذا الدواء. سنتعرف في هذه المقالة على المعلومات المتعلقة به، والمكونات التي يحتوي عليها، والاستخدامات الخاصة به، والآثار الجانبية له، والاحتياطات التي يجب مراعاتها عند استخدامه. يمكنكم متابعة المقال التالي على موقع موسوعة لمعرفة المزيد.
ما هو دواء إمفيناك Emifenac
إيمفيناك هو دواء يحتوي على ديكلوفيناك الصوديوم، وينتمي إلى فئة الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والمسكنة للألم، وهو مصنف ضمن الأدوية الموجهة للجهاز العضلي الحركي، وينتمي أيضا إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
دواعي استخدام إمفيناك
يعالج هذا الدواء العديد من الأمراض، من بينها:
- التهابات المفاصل.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- يعمل على التخفيف من آلام الروماتيزم.
- يتم استخدامه في علاج التهابات الفقرات.
- يتم استخدامه كمسكن للألم في حالات الآلام المتوسطة، والتي من بينها:
- التهابات العضلات.
- التهابات الأربطة.
- التهابات الجراب.
- التورمات الناتجة عن الإصابات المختلفة.
- الآلام التي تعقب العمليات الجراحية.
- الآلام الناتجة عن الالتهابات بشكل عام.
- يتم استخدامه لتخفيف آلام الطمث.
- يعمل كخافض لدرجة الحرارة المرتفعة.
جرعة دواء إمفيناك
ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء، حتى يتمكن من فحص المريض ووصف الدواء المناسب له بناء على حالته الصحية والأمراض التي يعاني منها، وفي معظم الحالات، يتم تحديد الجرعة الموصى بها على النحو التالي:
بالنسبة للبالغين، يجب أن لا تتجاوز الجرعة اليومية من 75 إلى 150 ملغ في اليوم، سواء كانت في جرعة واحدة أو جرعات مقسمة على مدار اليوم.
للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و12 عاما، ينبغي ألا تتجاوز الجرعة اليومية لهم 3 مللي جرام من الدواء، ويمكن تناولها في جرعة واحدة أو تقسيمها إلى جرعات متعددة.
الآثار الجانبية لإمفيناك
أشارت الأبحاث الطبية إلى أن هناك العديد من الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض أثناء تناوله لهذا الدواء، ومن بينها:
- تؤثر على القلب وتزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية أو الدماغية.
- قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- يتسبب في احتباس السوائل.
- يسبب التهاب الأوعية الدموية.
- آلام في البطن.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بالصداع.
- الانتفاخ، أو الإسهال.
- من الأعراض النادرة التي يسببها النزيف المعوي.
- قد يسبب التهاب الفم واللسان.
- من الأعراض النادرة التي يسببها الاكتئاب والقلق، والأحلام المزعجة.
- من الممكن أن يسبب أعراض حساسية مثل الطفح الجلدي واحمرار الجلد.
- يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنزيمات الكبد.
- من الأعراض النادرة أنه يسبب التهاب الكبد.
- من الأعراض النادرة أيضا أنه يسبب الاستسقاء.
- من الآثار الجانبية النادرة جدا، يمكن أن يسبب الاستسقاء أو الفشل الكلوي، أو الالتهاب اللوي.
- يتسبب في ضبابية الرؤية.
- من الممكن أن يؤثر على السمع.
- من الأعراض النادرة جدا ندرة الصفائح الدموية وكريات الدم البيضاء وفقر الدم المنجلي.
موانع استخدام إمفيناك
هناك العديد من الحالات التي يجب أن يمتنع الشخص عن تناول هذا الدواء، ومن أهمها:
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية لأي مكون من مكونات العقار أن يمتنعوا تماما عن تناوله.
- الأشخاص الذين يعانون من الأرتكاريا أو الربو، عند تناول الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية الأخرى، يجب أن يمتنعوا عن تناول ايميفيناك .
- الأشخاص الذين يعانون من تقرحات المعدة.
- الأشخاص المصابين بنزيف الأمعاء.
- الأشخاص الذين يعانون من الربو.
- المرضى المصابين بالتهاب القولون التقرحي.
- المرضى المصابين بداء كرون.
- الأشخاص الذين يعانون من قصور بالقلب.
- المرضى الذين يعانون من أمراض الشرايين التاجية، أو الذين أجروا جراحات لعلاج تلك الأمراض.
- الأشخاص الذين يعانون من فشل كبدي حاد.
- الأشخاص الذين يعانون من فشل الكلى الحاد.
- الأشخاص الذين يتناولون مسكنات الآلام بكثرة، والصداع الناجم عن تلك المسكنات.
- الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر.
- الأشخاص الذين يعانون من النزيف الحاد أو العنيف.
- ممنوع تناول هذا الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد.
حبوب إميفناك للحامل
- ينصح الأطباء بعدم تناول هذا الدواء أثناء فترة الحمل. في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعتبر هذا الدواء ضمن الأدوية المسموحة للحوامل من فئة B، ولكن يجب على الحامل تجنب تناوله ما لم يكن هناك ضرورة قصوى يراها الطبيب.
- من الشهر الخامس للحمل، يجب تجنب تناول هذا الدواء تماما لأنه قد يؤثر على جهاز الطفل التناسلي ويسبب ضررا للقلب والأوعية الدموية الخاصة به، كما أنه قد يعرقل عملية الولادة.
- تجنب المرأة المرضعة تناول هذا الدواء، لأنه يمكن أن ينتقل إلى الطفل عبر الحليب الأم وأن يؤثر بشكل سلبي على صحته.
تفاعل إمفيناك مع الأدوية الأخرى
إذا تناول المريض أي أدوية، يجب عليه إخبار الطبيب بالأدوية التي يتناولها، لأن هذا الدواء يتفاعل مع العديد من الأدوية الأخرى على النحو التالي:
- تتفاعل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى، وذلك يؤدي إلى زيادة جرعة المادة الفعالة للدواء في الجسم، مما يسبب الأعراض التي تحدث عند تناول جرعات كبيرة من الدواء.
- يتفاعل مع الأدوية المضادة للتخثر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنزيف.
- من الممكن أن يؤدي إلى زيادة تركيز الليثيوم في الدم.
- من الممكن أن يزيد من نسبة الميثوتريكسات في الدم.
- عند تناوله مع الأدوية التي تحتوي على الكوينولونات، قد يسبب حدوث تشنجات.
- تسبب Emifenac زيادة تركيز الديجوكسين في الدم.
- يتفاعل مع الأدوية المضادة للسكري، وبذلك يقلل من مستويات السكر في الدم، ولذا ينصح الأطباء دائما بمراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام طوال فترة تناول هذا الدواء.
- يتفاعل مع الأدوية التي تحتوي على الفنيتويين، وهذا يؤدي إلى زيادته في الدم.
- يتفاعل مع الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون، ويؤدي إلى تقليل امتصاصه في الدم، وبالتالي يقلل من فائدته على الجسم.
- يتفاعل مع الأدوية المضادة للحموضة والتي تحتوي على الألومنيوم أو المغنيسيوم ، وهذا يؤدي إلى تقليل امتصاصها في الدم.
- الأدوية التي تحتوي على فلوكونازول أو سولفينبيرازون، وهذا يتسبب في زيادة نسبتها في الدم، ويتسبب في الأعراض التي تحدث بسبب تناول جرعات زائدة من الدواء.
تأثير الجرعات العالية من إيمفيناك
إذا تناول الشخص جرعات أعلى من السموح به في اليوم، يجب عليه الذهاب فورا إلى أقرب مستشفى للحصول على العلاج اللازم لتنظيف المعدة، فتناول جرعات زائدة من هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الصحة، من بينها:
- القيء.
- النزيف المعوي.
- انخفاض ضغط الدم بشكل خطير.
- هبوط الجهاز التنفسي.
- الدوار.
- الطنين.
- التشنجات.
- الإسهال
إذا تناولت كميات كبيرة جدا من الدواء، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الكبد أو فشل حاد في الكلى.
وهكذا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي قدمنا فيه جميع المعلومات المتعلقة بدواء إمفيناك (Emifenac)، ونؤكد مرة أخرى أن هذا الدواء قد يسبب آثارا جانبية خطيرة على الصحة العامة، وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل تناوله واتباع الجرعات المحددة. يتمنى موقع الموسوعة العربية الشاملة لكم دوام الصحة والعافية.