التعليموظائف و تعليم

اجمل 4 قصص قبل النوم مثلية ومفيده للأطفال بالصور

في هذا المقال سنروي لكم مجموعة من أجمل قصص النوم للأطفال بالصور، فسماع القصص هو هواية مفضلة للأطفال حيث توسع مداركهم حول العالم المحيط بهم وتزيد من خيالهم حول الأحداث الخيالية المناسبة لعالم الأطفال. إنها عادة قديمة وتساعد الأطفال على الهدوء والاسترخاء والحصول على قسط جيد من النوم .

هذه المقالة تحمل معنى أخلاقي يعزز القيم الإنسانية ويعلمنا أثر الأخلاق السيئة على الآخرين، كما تعرض لنا عالم الحيوانات وتعلمنا أسماء الحيوانات المختلفة، ومع الوقت تثير الفضول لاكتشاف العالم المحيط من خلال قراءة الكتب، ولذا سنقدم في موقع موسوعة أفضل قصص قبل النوم للأطفال التي يمكن أن ترووها لأطفالكم قبل النوم.

اجمل قصص قبل النوم  للأطفال بالصور

قصة الأسد والأرنب

في إحدى الغابات الكبيرة عاش أسد مفترس يتغذى على لحوم الحيوانات الصغيرة، حيث كان يقوم يوميا بصيد مجموعة من الحيوانات وتناولها كطعام له أمام أعين الحيوانات الأخرى التي شعروا بالذعر والقلق والخوف بسبب ذلك، مما أثار غضبهم وقرروا أن يذهبوا جميعا إلى عرينه لوضع حد لهذا الأمر. وانتهى النقاش بالموافقة على اقتراح الأسد الذي يتمثل في تناول حيوان واحد فقط يوميا وتجنب الحيوانات الأخرى. أثار هذا الاقتراح إعجابهم وقرروا الموافقة عليه كأفضل حل لهذه المشكلة، وسيتم تنفيذ ذلك من خلال جدول يومي يتضمن ترتيب الحيوانات التي سيتم أكلها من قبل الأسد.

في يوم ما، كان الحيوان المقرر أن يأكله الأسد هو الأرنب، وذهب الأرنب نحوه والخوف يسيطر عليه، وفي طريقه رأى بئرا كبيرا وبدأ ينظر إليه لفترة طويلة واستغل ذلك لخداع الأسد وإنقاذ نفسه من هذا الموقف.

ذهب الأرنب إلى الأسد في عرينه متأخرا مما أثار غضب الأسد، وهاجمه الأسد بسبب تأخره. وقال له الأرنب أنه رأى أسدا آخر يدعي أنه ملك الغابة، وعندما أخبره الأرنب بذلك، غضب الأسد وسأله عن مكانه. أجاب الأرنب بأنه في بئر بالقرب من عرينه، فذهب الأسد ليرى البئر وقرر الانتقام من الأسد الآخر وسقط في البئر. وانتهت القصة بنجاح خطة الأرنب وانتصار الحيوانات والعيش في أمان وسلام.

قصة الفيل والنملة

يحكى أنه كان هناك مجموعة كبيرة من النمل يتعاونون معا يوميا في جلب غذائهم، حيث يشتركون في حمله. في إحدى الأيام وأثناء سيرهم حمل النمل، واجهوا فيلا ضخما يعترض طريقهم ويرهسهم بساقيه الضخمتين. أثار ذلك غضب النمل الذي بدأ يصيح وينتقده على ما فعله، ولكن الفيل لم ينتبه إليهم على الإطلاق واستمر في سيره. ذلك دفع أحد النمل إلى الوقوف على خرطومه وانتقاده بسبب غروره.

تعجب الفيل من كلام النملة ويسألها عن السبب الذي يجعلها تخبره بذلك، فيجيب عليها النملة بأنه دهس العديد من النمل أثناء سيره في الطريق، فيرد عليها الفيل أنه لم يصادف أي نمل في الطريق وكانت تلك حادثة غير متعمدة منه، فيقوم النملة بتحذيره وتنصحه بعدم تكرار هذا الفعل مرة أخرى.

استهزأ الفيل بكلام النملة وسألها بغرور ماذا ستفعلين يا نملة الفقيرة إذا تكرر هذا الأمر؟”، فغضبت النملة وصعدت إلى رأسه ودخلت إلى أذنه ولدغته، فشعر الفيل بألم شديد وطلب منها أن تخرج، ووعدها الفيل بعدم إيذائها مرة أخرى، وأعلن استعداده للتعاون في حمل الطعام يوميا، لكن النملة رفضت المساعدة لأنهم يحبون الاعتماد على أنفسهم في إحضار طعامهم، وطلب الفيل منها السماح له، فقبلت النملة بشرط عدم تكرار الخطأ، وودعته واستكملت طريقها مع النمل الآخر حاملين طعامهم، في موقف لن ينساه الفيل يعلمه التواضع وعدم التحقير من الآخرين مهما كانت صغرا.

قصة الأسد والفأر

يروى أن في أحد الغابات الكبيرة كان هناك أسد شرس نائم بعمق، وأثناء نومه شعر بوجود حيوان يسقط على ظهره وهذا جعله يستيقظ بغضب واستياء، وعندما فتح عينيه، اكتشف وجود الأرنب أمامه، وشعر الأرنب بالخوف والرعب عندما رأى الأسد مستيقظا، فالتقط الأسد الأرنب وعبر له بدهشة عن كيفية إزعاجه لنومه، ودرك الأرنب مدى خطورة الموقف على حياته، فعبر عن ندمه وأسفه الشديد وتوسل للأسد أن يتركه ويعود سالما إلى بيته، ولكن الأسد استهزأ بكلامه وأخبره كيف يتركه دون أن يعاقبه.

رد الأرنب على ذلك، متوسلا أن يتم السماح له بالإفلات هذه المرة وأن يعامل بجدية، قائلا أنه قد يحتاج مساعدة الأسد في يوم من الأيام، ولكن ضحك الأسد بدهشة من كلام الأرنب، متعجبا من قدرة الأرنب الصغير والضعيف على مساعدة الأسد الكبير والقوي. ولكن كان رد الأرنب عليه أنه سيرى ذلك قريبا، وتركه الأسد يعود إلى مستودعه.

في يوم من الأيام، استيقظ الأسد على صوت رجال يضعونه داخل الشباك لصيده مع حيوانات أخرى، فشعر الأسد بالخوف والذعر من هذا الأمر الذي لم يستطع فك الشباك والهروب، لكن رأى الأرنب الأمر وأراد مساعدته وإنقاذه، فاستغل انشغال الرجال بصيد الحيوانات الأخرى وبدأ الأرنب في قضم الحبال حتى استطاع فك الشباك وهرب منها الأسد بسرعة مع الأرنب، وشكر الأسد الأرنب على المساعدة الكبيرة التي قدمها له والتي أنقذت حياته، وأخبره أنه يتذكر ما قاله الأرنب له من قبل بأنه سيحتاج مساعدته يوما ما وأنه تعلم منه درسا لن ينساه بأنه يجب عدم الاعتماد على الآخرين بغض النظر عن حجمهم.

قصة الضفدع السحري

يحكى أن هناك فتاة جميلة عاشت مع جدتها المسنة، وكانت تحب أكل الكرز فقط ولا تتناول أي طعام آخر. لذلك سميت باسم “شيري”. وكان هناك ساحرة في القرية تمتلك العديد من أشجار الكرز في حديقتها. عندما علمت الفتاة بهذه الحديقة، كانت تذهب إليها سرا دون أن يراها أحد وتقوم بجمع كمية كبيرة من الكرز ثم تتناولها بعيدا عن الأنظار.

في يوم من الأيام، كانت الساحرة تمشي في الحديقة ورأت الفتاة تأكل من أشجار الكرز، فغضبت كثيرا، فقالت بصوت عال تعويذة فجأة تحولت إلى ضفدع وفي ثوان قليلة.

في نفس القرية التي تعيش فيها الفتاة، يوجد ملك عجوز لديه ثلاثة أبناء. كلفهم بمهمة صعبة لإيجاد قماش ناعم وسلس يمر بسهولة على يديه. وعندما ذهب الأبناء إلى السوق للبحث عن القماش المناسب، وجدوا كل شيء باستثناء واحد منهم. توجه أحدهم إلى الحديقة للاستراحة وهناك ظهر أمامه ضفدع تحول من فتاة. طلب الضفدع منه أن يخبره بقصته ليتمكن من مساعدته. وبمجرد أن أخبره الأمير بمشكلته، حضر له قطعة من القماش وأقنعه أنها تلبي متطلباته.

الأمراء الثلاثة قدموا القماش إلى والدهم، وكان سعيدا لأنهم جميعهم نجحوا في إحضاره. ولكن عندما جرب القماش الأول والثاني، لاحظ أنه لا ينساب بسهولة على يديه. وعندما جاء الدور على القماش الثالث الذي أحضره الأمير من الضفدع، وجده ينساب بسهولة على يديه.

دفع ذلك الملك إلى تكليف أبنائه بمهمة أخرى صعبة أكثر من الأولى وهي أن يجدوا كلبا صغيرا بحجم قشرة الجوز، وذهب الأبناء الثلاثة إلى الغابة للبحث عن هذا الكلب، وكان الأمير الصغير واعيا لصعوبة المهمة بمساعدة الضفدع، فذهب إلى مكانه وأعطاه الضفدع فاكهة ستتحول إلى كلب صغير عندما يدخل القصر بكسرها، وعندما نفذ الأبناء الثلاثة المهمة، نجح الأمير الصغير فقط.

كلف الملك أبناءه الثلاثة بمهمة أخرى، وهي أن يتزوجوا من أجمل فتاة، وأخبرهم أنه من ينجح في هذه المهمة سيصبح ملكا لهذه القرية، ففرح الأبناء بهذه المهمة لأنهم اعتبروها سهلة للغاية مقارنة بالمهام الأخرى، إلا الأمير الصغير الذي وجدها مهمة صعبة لأنه يعتقد أن الضفدع في هذه الحالة لن يكون قادرا على مساعدته.

عندما ذهب الأمير الصغير إلى الضفدع وأخبره عن المهمة الجديدة، قال له الضفدع إنه يستطيع مساعدته ولا يجب أن يقلق، ثم طلب منه أن ينظر خلفه قبل دخوله إلى القصر ليروا الفتاة التي سيتزوجها، وفعلا قام الأمير بفعل ما قاله الضفدع، حيث وجد أثناء تسلقه للسلم مجموعة من الفئران تجر عربة يجلس عليها الضفدع، وفي لحظات تحولت هذه الفئران إلى خيول تجر عربة أكبر حجما وكانت تجلس عليها فتاة جميلة ترتدي أجمل الفساتين.

أدرك الأمير أن تلك الفتاة هي الضفدعة الساحرة التي دخلت القصر مع الأمير وإخوته الآخرين، اللذين أحضرا معهم العديد من الفتيات، ولكن الملك اكتشف أن الفتاة شيري هي الأجمل بينهن جميعا، فأعلن عن نجاح الأمير الصغير في مهمته وأعلن أنه سيكون الملك، لتنتهي القصة بنهاية سعيدة بزواج الأمير من الفتاة التي توجت بتاج ذهبي كأجمل ملكة.

للمزيد يمكنك متابعة

أجمل 3 قصص قصيرة للأطفال قبل النوم مسلية ومفيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى