هل شركة انستقرام تراقب الرسائل أم لا ؟
يتساءل الكثير من مستخدمي منصة انستقرام عما إذا كانت الشركة تراقب الرسائل. وهذا سؤال يتداوله الكثيرون على هذا الموقع، حيث يعتبر انستقرام واحدا من أهم وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتيح للمشتركين مشاركة صورهم ومقاطع الفيديو من حياتهم اليومية وتجاربهم المختلفة. كما يعتبر منصة مهمة يمكن من خلالها التسويق لأي منتج ومشاركة تجارب المستخدمين عبرها. ويشعر البعض بالقلق من احتمالية انتهاك خصوصيتهم عن طريق مراقبة رسائلهم الخاصة. لذلك، يرغبون في التأكد مما إذا كانت رسائلهم الخاصة تخضع للمراقبة أم لا. سنتطرق إلى الإجابة على هذا السؤال في المقالة التالية على موقع موسوعة، فتابعونا.
هل شركة انستقرام تراقب الرسائل
- انستقرام هو تطبيق مهم يستخدمه الملايين حول العالم، يستخدمونه لمشاركة صور يومياتهم ورحلاتهم وتجاربهم واهتماماتهم المختلفة.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدم في الموقع أو التطبيق متابعة أصدقائه والأشخاص الذين يشاركون محتوى يثير اهتمامه.
- يمكن للمستخدم من خلال التطبيق أن يتابع آخر أخبار المشاهير في مجالات الفنون والرياضة وغيرها عبر حساباتهم الرسمية على الموقع.
- ومن بين الخدمات المميزة التي يقدمها الموقع هي خدمة الرسائل المجانية، التي تسمح لجميع المشتركين بالتواصل مع بعضهم البعض، عن طريق إرسال الرسائل النصية.
- فيما يتعلق بالقلق، يثار الحديث حول مراقبة شركة الموقع للرسائل التي يتم تبادلها بين المستخدمين، ويرغب أصحاب الحسابات في التأكد من ذلك.
- يجب الإشارة إلى أنه من الصعب على الشركة التجسس على الرسائل المرسلة بين المستخدمين، ولكن هل هذه الرسائل آمنة تماما؟ وهل يعرف المحتوى فقط المرسل والمستلم؟
- الإجابة على هذا التساؤل هي: للأسف، لا، فالشركة تحتفظ بنسخ احتياطية من رسائل المستخدمين وتستخدمها في حالات وجود مشكلات تقنية، وذلك لتقديم أفضل خدمة للمستخدمين.
- تقوم الشركة أيضا بحظر بعض الرسائل التي تحتوي على كلمات معينة أو روابط غير معروفة المصدر، وذلك لحماية المشتركين من تعرض حساباتهم للسرقة.
وهكذا، نكون قد انتهينا من تقديم هذا المقال، الذي قد أعطانا فهما بأن الشركة المالكة لتطبيق انستقرام لا تقوم بالتجسس على رسائل المشتركين، ولكنها تحتفظ في الوقت نفسه بنسخة احتياطية لتلك المراسلات. وبالتالي، فخصوصية الرسائل ليست في أفضل حالاتها. نأمل أن يكون المقال قد نال إعجابكم، ويمكنكم متابعة المزيد من المقالات عبر زيارة موقع الموسوعة العربية الشاملة.