الفرق بين الاسترتش مارك والسيلوليت وعلاج كل منهما
الفرق بين علامات التمدد والسيلوليت يكمن في مظهر الجلد، حيث تعتبر علامات التمدد خطوطا بألوان مختلفة عن لون البشرة الطبيعي، بينما يعد السيلوليت اضطرابا في توازن سطح البشرة الخارجي بدرجات متفاوتة؛ وبسبب تأثير التغيرات الهرمونية على كلا الاضطرابين بشكل كبير، فإنهما شائعان بشكل أكبر بين الإناث؛ وبالإضافة إلى ذلك، فإن كلا الاضطرابين يزيدان من احتمالية الإصابة بهما عند التعرض لزيادة الوزن بشكل محدد أو عام.
فيما يتعلق بالعلاج، هناك طريقتين، الأولى هي التقنيات التجميلية، والثانية هي العلاجات الطبيعية. عند قراءتك للمقالة الحالية على موقع الموسوعة، ستعرف الفرق بين استرتش مارك والسيلوليت بالتفصيل، بالإضافة إلى معرفة الأسباب وطرق العلاج والإرشادات التي ستساعدك في التخلص من هذين المشكلتين وتقليل احتمالية حدوثهما مرة أخرى.
الفرق بين الاسترتش مارك والسيلوليت
يتضح الفرق في الشكل بين الصورتين الموضحتين لاحقا؛ حيث تكون علامات الاسترتش مارك خطوطا لها لون مختلف قليلا عن لون البشرة، إذ يكون لونها أبيض أو بني أو أحمر.
تظهر عادة علامات التمدد في منطقة البطن والصدر والذراعين العليا والفخذين والأرداف. عندما تبدأ هذه العلامات في الظهور، تكون لونها أحمر وردي ثم تتغير إلى اللون الأبيض في كثير من الأحيان، وتصبح شبيهة بالندبات الجلدية.
بينما السيلوليت عبارة عن تغير في شكل الجلد ليصبح مشابها للسطح الخارجي الغير ناعم للبرتقالة كما يظهر في الصورة رقم 2. ويحدث الإصابة في أي جزء من الجسم ولكن الأماكن الأكثر شيوعا للإصابة بهذا المشكلة في شكل الجلد هي منطقة البطن والأرداف والفخذين.
كلا الاضطرابين متشابهان في الشيء الذي يجعل الإصابة بهما شائعة بين الجنسين، ولكن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بكلا النوعين.
تعريف الاسترتش مارك
تعرف علامات التمدد بأنها علامات مختلفة في الطول ومتنوعة في الشكل نسبيا، وتظهر كعلامات لامعة بدرجات وضوح متفاوتة. لا يسبب حدوثها أي ألم جسدي أو ضرر صحي، بل يؤثر فقط على مظهر البشرة. وتزداد وضوحها كلما زادت شدتها.
أسباب الاسترتش مارك
يحدث تغير في الوزن سواء كان تغيرا في وزن الجسم بشكل عام أو زيادة محددة في أي جزء من الجسم؛ وتزداد احتمالية حدوث ذلك إذا كان مصحوبا بتغير كبير في مستوى الهرمونات.
وتُعد أبرز أسباب حدوثه ما يلي:
- الحمل.
- زيادة الوزن.
- رفع الأثقال.
- التداوي بالعقاقير المحتوية على الكورتيزول.
- التداوي بعاقير متضمة للستيرويدات.
- الإصابة باضطرابات الغدة الكظرية.
- الإصابة بمتلازمة إهلرز دانلوس.
- الإصابة بمتلازمة كوشينج.
- الإصابة بمتلازمة مارفان.
علاج الاسترتش مارك طبيا
المُستحضرات الموضعية
- يعتمد على استخدام الكريمات المحفزة لإنتاج الكولاجين.
- فعالة في معالجة علامات التمدد البسيطة الجديدة في الظهور.
- من أمثلتها التريتيونين.
حقن ثنائي أكسيد الكربون (الكابروكسي)
- تزيد من معدل وصول الأكسجين إلى الخلايا مما يساعد في تجديدها.
- يمكن ملاحظة نتائجها من المرة الأولى في حالة الإصابات الحديثة.
- يجب عدم استخدامها إلا بعد استشارة طبيب متخصص.
الميزوثرابي
- هي حقنة تحتوي على عدة أنواع من المغذيات الفعالة لتحسين صحة خلايا البشرة ومظهرها.
- الهدف منه هو تعزيز إنتاج الكولاجين.
- في بعض الحالات، يتم دمجه مع الكاربوكسي (النوع السابق).
الليزر
- هناك نوعان منه، النوع الأول يحفز إنتاج الكولاجين لإخفاء العلامات ويسمى النوع الوامض، والنوع الثاني يقشر الجلد ليظهر الطبقة بمظهرها الطبيعي ويسمى هذا النوع (الفراكشنال).
- يحدد المتخصص عدد الجلسات اللازمة لكل حالة.
الإبر الدقيقة
- يمكن تطبيقها يدويا باستخدام الديرما رولر، أو إلكترونيا باستخدام الديرمابين.
- تعمل على تحرير البشرة من طبق الجلد المتضررة بسبب علامات التمدد.
كيفية علاج الاسترتش مارك بالوصفات الطبيعية
مُقشر السكر
- يعمل على تقشير الطبقة الخارجية المتضررة.
- يتم تحضيرها عن طريق مزج كوب من السكر غير المطحون مع 1/4 كوب من زيت اللوز أو زيت جوز الهند وبضع قطرات من عصير الليمون.
- تدلك المنطقة بالمزيج يوميا لمدة تدليك تتراوح بين 8 إلى 10 دقائق في المرة.
ماسك جل الألوفيرا
- يعمل على إزالة الطبقة الخارجية للبشرة وتزويد الخلايا بمجموعة من المكونات المرطبة.
- يستخدم بتوزيعه على الجزء المتضرر من البشرة قبل النوم.
- يجب استخدامه يوميا مع استخدام أي نوع من المقشرات الطبيعية للبشرة مثل مقشر السكر الذي تم ذكره سابقا.
ماسك زبدة الكاكاو
- يساعد في تحسين صحة البشرة مما يدعم قدرتها على استعادة مظهرها الطبيعي.
- اخلط ١/٤ كوب من زبدة الكاكاو مع ١/٤ كوب من زبدة الشيا، وملعقة صغيرة من فيتامين هـ، وملعقة صغيرة من زيت الزيتون.
- ضع طبقة رقيقة من الماسك على البشرة وقم بتدليكها لبضع دقائق، ثم اترك الماسك على البشرة لمدة تتراوح بين ساعتين و6 ساعات.
- يُطبق الماسك مرتين في اليوم.
غسول الليمون
- من أفضل المقشرات الطبيعية للبشرة.
- يزيد قدرة خلايا البشرة على إنتاج الكولاجين.
- يتم مزج ملعقة صغيرة من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة من الماء واستخدام الخليط على المنطقة المصابة بعلامات التمدد.
سكراب القهوة
- من أقوى المقشرات الطبيعية للبشرة.
- سهل الاستخدام؛ حيث يتم تحضيره بمزج ملعقة كبيرة من القهوة المطحونة مع ملعقة صغيرة من بذور الشيا.
- يستخدم من مرتين إلى 3 مرات يوميا أو مرة واحدة فقط إذا تم استخدامه في نفس الوقت الذي تم استخدام أي من الوصفات المشار إليها سابقا.
ماسك الخيار والليمون
- تعود فعاليته إلى التأثير المقشر لليمون والتأثير المرطب للخيار.
- يساعد في تنقية البشرة من الطبقة الخارجية المتضررة وتغذية الطبقة العميقة بالعناصر المغذية الهامة.
- قم بمزج ملعقة صغيرة من عصير الليمون مع ٢ ملعقة كبيرة من عصير الخيار.
- يُستعمل مرتين في اليوم.
إرشادات علاج الاسترتش مارك
- من خلال اتباع عادات غذائية صحية وممارسة الرياضة، يمكن التخلص من مشكلة زيادة الوزن أو تراكم الدهون في منطقة أو أكثر من الجسم.
- تجنب اتباع أنظمة الرجيم السريعة، حيث تؤدي إلى استعادة الوزن الزائد بسرعة وتزيد من احتمالية ظهور علامات التمدد.
- زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج، مما يساعد على زيادة إنتاج الكولاجين.
- المواظبة على تقشير البشرة بضعة مرات في الأسبوع.
- يؤثر شرب الكثير من الماء بشكل كبير على صحة ومظهر خلايا البشرة.
- يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية لأنها من أفضل المغذيات التي تساعد في زيادة إنتاج الكولاجين.
تعريف السيلوليت
- يعرف السيلوليت (سلوليت) باسم مشكلة قشرة البرتقال نظرا لتغييره في مظهر الجلد بحيث يفقد التوازن الخارجي؛ ويرجع سبب أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة إلى عدة عوامل منها الاختلاف في توزيع العضلات والدهون والأنسجة الضامة.
- نسبة الإصابة بالسيلوليت بين النساء تتراوح بين 80 و 90%؛ ومع ذلك، يختلف الاضطراب في البشرة في شدته، حيث يحدث في العديد من الحالات بشكل طفيف ولفترة قصيرة.
أنواع السيلوليت
- الناعم: هي أحد الأنواع الأقل شيوعا وتحدث في معظم الحالات بعد سن الثلاثين، وهي غير مؤلمة بأي شكل وغالبا لا يلاحظها.
- الصلب: يسبب ألما خفيفا نظرا لعمق تأثيره، ويصيب الأشخاص في جميع الأعمار بما في ذلك مرحلة ما قبل العشرينات.
- المائي: السبب الرئيسي لحدوثه هو تجمع السوائل تحت الجلد، مما يؤدي إلى ترهل الجلد بشكل كبير حتى تظهر العروق.
أسباب السيلوليت
لم تحدد أسباب إصابته بهذا المرض، ولكن يعزى إلى حدوث تغير في تركيبة النسيج الضام الذي يفصل بين الطبقة الخارجية للبشرة وطبقة الدهون.
وتتمثل العوامل المتسببة في زياد احتمالية الإصابة به فيما يلي:
- الاضطراب في هرمونات الغد الدرقية.
- اضطراب مستوى هرمون الاستروجين.
- الاضطراب في مستوى هرمون البرولاكتين.
- العوامل الوراثية.
- الإكثار من استهلاك الدهون، والكربوهيدرات، والأملاح.
- التدخين.
- عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
- كثرة ارتداء ملابس داخلية شديدة الضيق.
- زيادة الوزن.
- التقدم في العمر.
علاج السيلوليت
لم تتم التوصل إلى تقنية كاملة للتخلص من السيلوليت تماما، ولكن هناك العديد من التقنيات التي أثبتت قدرتها على تقليل السيلوليت، خاصة عند مراعاة تقليل العوامل الأخرى التي تسبب الإصابة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الوصفات الطبيعية والإرشادات التي يمكن أن تساعد في التخلص من السيلوليت، خاصة إذا كانت الحالة بسيطة أو متوسطة الشدة. ولتحقيق أفضل النتائج، يجب الالتزام بتطبيق الإرشادات واستخدام الوصفات الطبيعية، بالإضافة إلى معالجة الاضطرابات الهرمونية في حالة حدوثها بسبب مشاكل صحية مثل اضطراب الغدة الدرقية.
يمكنك الحصول على جميع المعلومات التي تحتاجها حول علاج السيلوليت بالتقنيات التجميلية والوصفات الطبيعية، بالإضافة إلى الملاحظات الهامة التي يجب اتباعها من خلال قراءة المقالتين التاليتين: