الصحة النفسيةصحة

الشخصية الاعتمادية وكيفية التعامل معها

تساعدك الموسوعة من خلال المقالة الحالية على فهم سمات اضطراب الشخصية الاعتمادية وكيفية التعامل معه. الشخصية الاعتمادية هي أحد الاضطرابات الشخصية المعروفة باللغة الإنجليزية بـ(اضطراب الشخصية الاعتمادية) والمختصرة بـ (DPD)؛ وتعرف هذه الشخصية بأنها شخصية تعتمد بشكل زائد على الآخرين، خصوصا المقربين منها، حتى الدرجة التي تعجزه عن اتخاذ قراراته الخاصة أو تنفيذ المهام الفردية، كما تجعله يتحمل سوء المعاملة من الأشخاص الذين يعتمدون عليه بشكل مستمر.

الشخصية الاعتمادية وكيفية التعامل معها

سمات الشخصية الاعتمادية

  • الاعتماد على أفراد الأسرة والأصدقاء في اتخاذ القرارات.
  • شدة التأثر بالنقد.
  • الخوف الحاد من الرفض.
  • عدم القدرة على البقاء في مكان بدون وجود أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
  • ضعف القدرة على أداء المهام الفردية.
  • الخوف من الهجر.
  • السذاجة.
  • الشعور بالوحدة والتوتر عند الاضطرار للتواجد بدون وجود شخص يعرفه.
  • عدم تحمل المسؤولية الشخصية.
  • تجنب التعبير عن وجهة نظر مختلفة عن الآخرين.
  • تجنب الاعتراض عند التعامل بطريقة سيئة.
  • يجب أن نولي اهتماما أكبر لاحتياجات الأشخاص المعتمدين من الاهتمام الشخصي.
  • صعوبة تولي زمام المبادرة.
  • ضعف الثقة بالنفس.

العوامل المتسببة في تكون الشخصية الاعتمادية

لا توجد أسباب محددة مسؤولة عن ذلك، ولكن هناك عوامل تزيد احتمالية الإصابة بمثل هذه الاضطرابات الشخصية، وتشمل هذه العوامل ما يلي:

  • الشعور بالإهمال.
  • تعرض للعنف أو التدليل الفائق في مرحلة الطفولة.
  • إقامة علاقات اجتماعية غير صحية لفترة طويلة.

مخاطر الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادية

  • الإصابة بنوع أو أكثر من اضطراب الرهاب (الفوبيا).
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • الإدمان.
  • الإصابة باضطراب القلق.

علاج الشخصية الاعتمادية

  • يركز العلاج على تخفيف شدة الأعراض من خلال تنمية الثقة بالنفس لدى المصاب بالاضطراب وإرشاده إلى الطرق الصحيحة لاتخاذ القرارات بنفسه وتدريبه على ذلك حتى تزيد ثقته في قدرته على اتخاذ قراراته بنفسه دون اتكال على الآخرين مهما كانوا مقربين منه.
  • تعتبر العلاجات النفسية الأكثر فعالية في علاج هذه الحالة هي العلاج المعرفي السلوكي (CBT) والعلاج التخطيطي (ST)، بالإضافة إلى العلاج المعرفي القائم على اليقظة العقلية (MID).
  • ويجب أن نشير هنا إلى أن العلاج النفسي لهذا النوع من الاضطرابات هو توجيهي فقط ولمدة قصيرة حتى لا يؤدي إلى نتائج عكسية بتحول المريض من الاعتماد على المقربين إلى الاعتماد على المعالج النفسي.
  • في الغالب، لا يكون هناك حاجة لاستخدام الأدوية النفسية، لكن في حالات القلق والاكتئاب المصحوبة باضطراب الشخصية الاعتمادية، يلجأ الأطباء إليها للمساعدة، وتكون العلاجات الدوائية مكملة للعلاج النفسي.

كيفية التعامل مع الشخصية الاعتمادية

أكثر الطرق فعالية في التعامل مع الشخصية الاعتمادية وأكثرها دعما لها في الوقت نفسه هي التحفظ عن تقديم المساعدة إلا في الحالات التي تكون فيها بحاجة فعلية لها، ولا يعني ذلك التخلي تماما، بل يعني توجيهها لاتخاذ القرار الصحيح بشكل مستقل كتدريب على ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم التركيز على قدرات الشخصية في تعزيز الثقة بالنفس، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على القدرة على الاستقلال وتحمل المسؤولية الشخصية، بدءا من اتخاذ القرارات وأداء المهام، وطلب المساعدة بشكل معتدل، والسعي الجاد لتحقيق الأهداف.

مقياس الشخصية الاعتمادية

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى