الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

الصحابي الذي ذكر في القرآن باسمه الصريح من هو ؟

الشخص الذي أشار إليه باسمه الصريح في القرآن هو موضوع مقالنا التالي، الذي سنقدمه عبر موسوعة وسنجيب عنه بالتفصيل، وسنذكر قصة إسلام هذا الصحابي الجليل والآية التي ذكر بها في القرآن الكريم. فهناك العديد من الأسئلة التي تطرح حول قضايا دينية على وسائل التواصل الاجتماعي وفي عقول المسلمين، ومن بين هذه الأسئلة تطرح أسئلة حول الصحابي الذي لم يتم ذكر أي صحابي آخر غيره في القرآن الحكيم.

جدول المحتويات

الصحابي الذي ذكر في القرآن باسمه الصريح

  1. ذكر الله تعالى الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه في القرآن الكريم باسمه. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد اعتنقه قبل أن ينزل أمر تحريم التبني. وقد تزوج زيد ابنة عم النبي (زينب بنت جحش). ثم تزوجت من النبي المصطفى بهدف إلغاء عادة التبني، كما قال الله تعالى في سورة الأحزاب الآية 37: عندما قضى زيد منها وطرا، زوجناك إياها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواجهم المتبنيين.
  2. وهو زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، وكانت كنيته أبي أسامة، وقد أقام النبي الحبيب إخوانية بينه وبين حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم، وتوفي زيد عن عمر يناهز الخمسة والخمسين عاما بعد أن استشهد في معركة مؤتة بعد أن ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم الحكم على المسلمين أولا، ثم عينه خليفته في الحكم جعفر ثم تلاه عبد الله بن رواحة، ولكنهم جميعا استشهدوا، وكانت الحكمة بعدهم لخالد بن الوليد رضي الله عنه وكان تاريخ معركة مؤتة في جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة النبوية.

دخول زيد بن حارثة الإسلام

  • كان نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم يود زيد رضي الله عنه بشدة، وكان هذا الحب ملاحظا من قبل جميع الصحابة الكرام رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم. والسبب وراء هذا الحب العظيم هو أن زيد كان قد أسر بعد غارة خيل بن القين بن جسر على بني معن قوم أم زيد. وبعد ذلك، تم بيعه في سوق عكاظ لخديجة بنت خويلد عمته. وبعد ذلك قدمت السيدة خديجة إياه كهدية للنبي صلى الله عليه وسلم قبل بعثته في مكة المكرمة.
  • بعد بدء النبوة، أكد زيد بن حارثة صدق الرسول الكريم فيما أتى به وأوحى إليه، وكان عمر النبي في ذلك الوقت حوالي ثلاثين عاما أو أربعة وثلاثين عاما، وكان الرسول المحبوب معروفا بأمانته وصدقه ومعاونته للناس، وكان يبتعد تماما عن الأفعال السيئة والمنكرات، مما جعل زيد يثق به ويحبه.

زيد هو الشخص الذي أسلم قبل الآخرين من الموالي، وكان في سن العشرين في ذلك الوقت. وعندما تزوج من ابنة عم النبي زينب، لم يستمر زواجهما لفترة طويلة وانفصلا بعد ذلك. وعندما تزوج النبي الكريم من زينب، تساءل أهل قريش عن كيفية زواجه من شخص طلقته ابنتهم المتبناة. ثم نزلت الله تعالى بقوله في سورة الأحزاب، الآية 40 (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكنه رسول الله وخاتم النبيين، والله بكل شيء عليم).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى