هل يجوز الطلاق في رمضان
هل يجوز الطلاق في رمضان؟” “هل يمكن أن يتم إصدار قرار الطلاق في شهر رمضان المبارك؟” هذا السؤال الذي نطرحه لكم في هذا المقال هو من بين الأسئلة الشائعة للفتاوى الدينية التي يسألها البعض عند حلول شهر رمضان الفضيل. يعتبر الطلاق من أكثر الظواهر الاجتماعية شيوعا في العالم العربي ويحدث نتيجة لحدوث أزمات كبيرة بين الزوجين، مثل الخيانة الزوجية وعدم قبول العيوب والسلوكيات الصعبة للزوج أو الزوجة، بالإضافة إلى اتخاذ قرار الزواج بسرعة دون تأن وعدم المعرفة الجيدة بشخصية الطرف الآخر.
تلك الأزمات تدفع الأطراف إلى اتخاذ قرار الطلاق وعدم الرغبة في استكمال حياتهم معا، وقد يحدث ذلك خلال شهر رمضان الفضيل، مما يثير المخاوف من جواز اتخاذ هذا القرار في هذا الوقت، وبعض الأشخاص يلجأون إلى تأجيل بعض القرارات حتى ينتهي الشهر، فما هو حكم ذلك في رمضان؟ سنجيب على هذا في موسوعة.
هل يجوز الطلاق في رمضان
أباح الفقهاء اتخاذ إجراء الطلاق في شهر رمضان، ولم يرد في السنة النبوية الشريفة نص يمنع ذلك. ومن الناحية الشرعية، يعتبر الطلاق أمرا غير مستحب في الإسلام لأنه أبغض الحلال عند الله. وذلك بسبب الآثار السلبية التي يترتب عليها على الزوجين والأبناء سواء اجتماعيا أو نفسيا أو ماديا. لذا يجب التفكير جيدا قبل اتخاذ هذا القرار وعدم اتخاذه في حالة الغضب حيث لا يكون الطرفان على وعي ودراية تامة بذلك الإجراء.
متى لا يقع الطلاق
من الناحية الشرعية، هناك عدة حالات يجب على المتزوج عدم طلاق زوجته ويصبح الطلاق باطلا، وهذه الحالات هي:
- إذا لم يكن الزوج واعيا بشكل كامل سواء بسبب الشرب أو التسحيج أو الغضب الشديد.
- إذا صدر الطلاق من الزوج إجبارا وتحت التهديد.
- إذا كانت المتزوجة حائض أو نفساء.
- إذا كان في وقت العدة من طلاق مسبق.
- إذا تمت الطلاق دون تعمد من الزوج المتزوج.
- بعد ممارسة العلاقة الزوجية، يجب التطهر.
- إذا كان الطلاق بالثلاث لمرة واحدة.
- إذا كان الزوج يعاني من اضطراب عقلي يجعله غير مدرك تماما لهذا القرار.