بعد الإجهاض كم يستمر نزول الدم ؟ كم مدة نزول الدم بعد الإجهاض

تعرفي معنا على بعد الإجهاض كم يستمر نزول الدم ؟ كم مدة نزول الدم بعد الإجهاض فكثيرًا ما تحتاج المرأة إلى التعرف على الجواب لتتمكن من تحديد الفترة الطبيعية للنزيف حتى تتمكن من اتخاذ اللازم في حالة زيادة فترة النزيف عن اللازم، ومن الجدير بالذكر أن كل مرحلة من مراحل الحمل تمتلك تطورات خاصة بها تختلف عن المرحلة الأخرى علاوة على اختلاف نمط الحمل من أمرأة لأخرى، فالبعض يعاني من صعوبات أثناء الحمل والبعض الآخر يتمكن من الحفاظ على التوازن الصحي خلال فترة الحمل، ولأن موضوع مقالنا اليوم لا يمكن إيجازه في سطرين سنتناوله معكم بالتفصيل من خلال سطورنا التالية على موسوعة.

جدول المحتويات

كم مدة نزول الدم بعد الإجهاض

الإجهاض هو فقدان الحمل قبل بلوغ الأسبوع العشرون من الحمل، وتتراوح نسبة سقوط الحمل بين النساء بين 10 إلى 20%، وقد يتعرض بعض النساء للإجهاض دون أن يدركن ذلك بسبب تشابه أعراض السقوط مع أعراض الدورة الشهرية الطبيعية.
من بين العوامل التي تؤثر على فترة الإجهاض هي فترة المراوحة بين الحملات، وهي الفترة التي يستغرقها النساء بعد الحمل الأخير.
تتأثر مدة الإجهاض أيضا بقدرة الجسم على التخلص من أنسجة الجنين والمشيمة، وتختلف مدة استمرار النزيف بعد الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل، حيث يستمر النزيف لبعض النساء لمدة أسبوع، في حين يستمر لدى البعض الآخر لعدة ساعات فقط.
يحدث نزيف دموي يكون كثيف في البداية ويتلاشى تدريجيا حتى يتوقف، ومدة النزيف تتراوح بين أسبوع وأسبوعين على أكثر تقدير، وتعتمد المدة على قدرة الجسم على التخلص من الجنين.

أسباب الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل

بعد معرفة المدة التي يستغرقها نزول النزيف الناجم عن الإجهاض والإجراءات الواجب اتخاذها لضمان سلامة الأم، يجب علينا الإشارة إلى أسباب الإجهاض

1.الاضطرابات الجنينية

الجينات هي الوحدات الأساسية للوراثة وتحدد الصفات الجسدية مثل الجنس وفصيلة الدم ولون البشرة، ويمكن أن تسبب أي اضطرابات في الكروموسومات الحيوانية أو البويضة الناتجة عن الأبوين إجهاضا ومشاكل أخرى للجنين

وفاة الجنين داخل الرحم

في هذه الحالة، يتكون الجنين بشكل طبيعي ولكنه يتوقف عن التطور ويموت قبل ظهور أي أعراض فقدان الحمل.

الحمل العنقودي

تحدث حالة الحمل العنقودي عندما تأتي مجموعة كروموسومات الجنين من الأب بدلا من أن تتجمع من الأب والأم.
في هذه الحالة، يكون الجنين غير قادر على النمو والاكتمال.

الحمل شبه العنقودي

يحدث عندما يندمج مجموعة الكروموسومات من الأب مع مجموعة الكروموسومات من الأم حدوث تشوهات في المشيمة، وبالتالي يتكون الجنين بشكل غير طبيعي.

2.العيوب الخلقية

تلف البويضة

من أنواع الإجهاض المنتشرة وتظهر في فترة مبكرة من الحمل ومن الممكن حدوث الإجهاض في هذا الحالة قبل أن تدرك المرأة أنها حامل.
وعادة ما تحدث في الفترة بين الأسبوع الثاني من الحمل والأسبوعين الخامس والسادس.
وتحدث نتيجة ارتفاع مستويات تشوهات الكروموسومات للجنين، وبالتالي لا تنمو البويضة المخصبة لتشكل الجنين.
وتظهر هذه الحالة على شكل تطور مجموعة من الخلايا في الرحم على هيئة كيس فارغ.

التثلث الصبغي

تسمى هذه الحالة أيضا ثلث الكروموسومات وتحدث عندما يمتلك الجنين كروموسوما زائدا.
من الطبيعي أن يحمل الجنين 32 زوجا من الكروموسومات، أي يكون لديه 46 كروموسوما.
في حالة وجود الجنين بكروموسومات أكثر من العدد الطبيعي، يمكن أن يحدث الإجهاض وعند اكتمال الحمل، يولد الجنين بتشوهات خلقية.

غياب أحد الكروموسومات

في هذا الحالة، يتكون الجنين من 45 كروموسوم بدلا من 46، وبالتالي فإن الجنين يكون أكثر عرضة للإجهاض.
عندما ينمو الجنين تماما، يولد بتشوه خلقي ولا يعيش خارج الرحم لفترة طويلة.

غياب الزوج الكامل من الكروموسومات المتماثلة

غياب الزوجين من الكروموسومات التي يحملها الجنين قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض وإذا اكتمل الحمل ينمو الجنين بعيوب خلقية.

3.الحمل الكيميائي

يمكن للحمل الكيميائي أن يتسبب في الإجهاض في مرحلة مبكرة من الحمل، خاصة بعد انغراس الجنين في الرحم، وفي هذه الحالة قد لا يتجاوز الحمل خمسة أسابيع، وعند الفحص قد يظهر نتيجة إيجابية دون أن تشعر الأم بأعراض الحمل.
تكون الأعراض المصاحبة للإجهاض غير شديدة، وقد يحدث لبس بينها وبين أعراض الدورة الشهرية الطبيعية، مثل الشعور بألم في البطن وغيرها من الأعراض الطبيعية.
قد يحدث الإجهاض الكيميائي دون أن تدرك المرأة ذلك، وفي حالة عدم إجراء اختبار الحمل، لا تستطيع المرأة معرفة وجود حمل.

4.وجود مشاكل في المشيمة

المشيمة هي عضو كبير يتطور خلال فترة الحمل وتتصل بالجزء العلوي من جدار الرحم أو جانبه. يكمن دورها في نقل الدم من الأم إلى الجنين لتزويده بالأكسجين والمواد الغذائية الأساسية. وبالتالي، فإن حدوث مشاكل في المشيمة قد يؤدي إلى الإجهاض أو حدوث بعض المشاكل الأخرى، بما في ذلك:

نقل خلايا ضارة

قد ينتقل الخلايا الضارة إلى الجنين بسبب مشاكل في المشيمة، مما يؤدي إلى إصابته بحالات صحية مزمنة.

نقل السموم

قد تنقل الأم بعض المواد السامة إلى أنسجة الجنين وبالتالي يتأثر المشيمة، ويحدث ذلك من خلال تناول الكحول أو الأدوية التي ليس مسموحا باستخدامها أثناء الحمل.

قصور المشيمة

عندما تكبر المشيمة بشكل غير طبيعي، تتوقف إمدادات الدم إلى الجنين وبالتالي يتأثر نموه.
فهذه الحالة تمنع توفير الجنين بالغذاء والأكسجين والمواد الغذائية التي يحتاجها.
عندما لا تنمو المشيمة بشكل كاف، يحدث قصور في دعم الجنين والحفاظ عليه.

5.قصور عنق الرحم

نقص قدرة عنق الرحم على الاحتفاظ بالحمل يؤدي إلى الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل، وفي هذه الحالة تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى الإجهاض قبل حدوثه، مثل الشعور بضغط مفاجئ أو تسرب سائل الجنين.

6.الإصابة بحالات صحية مزمنة

قد تزيد الإصابة بحالات صحية مزمنة من احتمالية حدوث الإجهاض، خاصة في الثلث الثاني من الحمل، ومن بين هذه الأمراض:

صعوبة التحكم في الإصابة بمرض السكري أو حالات سكري الحمل.

وجود مشاكل في الهرمونات.

السمنة.

التصلب المتعدد.

متلازمة تكيس المبايض.

الانتباذ البطاني الرحمي.

الداء البطني.

مشاكل الغدة الدرقية الشديدة.

مرض الكلى المزمن.

ضغط الدم المرتفع.

الإصابة بالذئبة الحمراء.

الأمراض الوراثية.

7.وجود مشاكل في الرحم

قد يزيد وجود أي مشكلة في الرحم من خطورة فقدان الحمل، مثل عدم انتظام شكل الرحم، أو وجود أورام ليفية في الرحم، أو أية مشاكل أخرى في الرحم مثل:

رحم ثنائي القرن

يشبه الرحم في هذه الحالة شكل القلب، ويزيد من فرصة الإجهاض والولادة المبكرة.
ومع ذلك، لا يعتبر سببا لوجود مشاكل تعيق القدرة على الحمل.
وقد لا تظهر أي مشكلة في فترة الحمل الأولى.

رحم أحادي القرن

في هذه الحالة، لن يتعدى حجم الرحم النصف من حجمه الطبيعي المفترض أن يكون عليه.
تعتبر هذه الحالة نادرة وقد تحدث نتيجة فشل في نمو جانب واحد من الرحم.
تؤدي هذه الحالة إلى زيادة خطر الحمل خارج الرحم أو حدوث الإجهاض في مراحل متأخرة من الحمل.
يمكن أن يؤدي إلى ولادة مبكرة قبل الموعد الطبيعي.

الرحم المحجوز

في هذه الحالة، يتواجد داخل الرحم جدار عضلي يفصل الرحم بشكل كامل أو جزئي.
وقد ينتج عن ذلك فقدان الحمل أو الولادة المبكرة.

الرحم المقوس

الرحم الطبيعي يشبه الرحم الاعتيادي إلى حد كبير، والاختلاف بينهما يكون في وجود انحناء أو انحدار في قمة الرحم.
قد يؤدي ذلك إلى إجهاض الحمل في الثلث الثاني أو إحداث الولادة المبكرة.

8.تناول بعض العقارات

فترة الحمل هي فترة حساسة يجب أن تستشير المرأة طبيبها قبل تناول أي دواء، فتناول بعض الأدوية قد يؤثر سلبا على صحة الطفل ونموه بشكل صحي.

وبالتالي، يزيد خطر الإجهاض أو تشوه الجنين، ويجب أيضا على الحامل استشارة الطبيب بشأن نوع الغذاء الذي ينبغي تناوله خلال فترة الحمل لإعطاء الجنين أكبر قدر من الفوائد.

وهناك العديد من الأدوية المعروفة التي تزيد فرصة حدوث إجهاض الحمل، سنوضحها لكم فيما يأتي:

مضادات الالتهاب الاستيرويدية

تستخدم لتخفيف الالتهابات والألم، ومن أمثلتها الإيبوبروفين.

الميثوتركسيت

الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

الريتينويد

يستخدم في علاج حالات الاضطرابات الجلدية مثل حب الشباب والإكزيما.

الميسوبروستول

يستخدم في معظم الحالات لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

9.التقاط العدوى

التهاب المهبل البكتيري

يحدث الالتهاب عند زيادة نمو البكتيريا في المهبل بشكل غير طبيعي .
وبالتالي يزيد خطر الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل.

الحصبة الألمانية

عندما تصاب المرأة بهذا العدوى أثناء فترة الحمل، يزداد احتمال حدوث إجهاض أو ولادة جنين ميت.
إذا استمر الحمل، فقد يولد الطفل بتشوه خلقي، لذا يتم فحص جهاز المناعة لدى الحامل في الزيارة الأولى للطبيب.

حمى الضنك

من بين الأنواع الشائعة للعدوى، تنتقل عن طريق البعوض وتترافق مع ظهور بعض الأعراض مثل الشعور بألم في الجسم .
أو قد يؤدي ذلك إلى إصابة بطفح جلدي؛ حيث قد تؤدي هذه العدوى إلى إجهاض الجنين نتيجة انتقالها إليه.
على الرغم من أن التعافي منها في الحالات الطبيعية قد يستغرق أقل من 7 أيام.

الملاريا

تنتقل هذه العدوى نتيجة تعرض الشخص للدغة بعوضة حاملة للفيروس، وبعدها يظهر على المصاب مجموعة من الأعراض مثل الحمى والقشعريرة والصداع والشعور بالغثيان، بالإضافة إلى وجود رغبة مستمرة في القيء.
وعادة ما يتم علاجها باستخدام أدوية مضادة للطفيليات، وتختلف خطة العلاج حسب شدة الحالة.
أشارت بعض الدراسات إلى أن المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة بنسبة ثلاثة أضعاف تقريبا من الحالات الطبيعية، وبالتالي يزيد خطر الإجهاض والولادة المبكرة لأولئك الذين يعانون من الملاريا.

10.التسمم الغذائي

قد يحدث التسمم نتيجة تناول طعام ملوث، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث الإجهاض، لذا يجب على النساء الحوامل أن يكونوا حذرين عند تناول الطعام وتجنب تناول الأطعمة الجاهزة قدر الإمكان، ويجب أيضا تنظيف اليدين قبل تناول الطعام لضمان حماية الجنين.

عوامل زيادة خطر الإجهاض

هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإجهاض وسنذكرها لكم فيما يلي:

زيادة احتمالية حدوث الإجهاض في الحمل التالي نتيجة التعرض السابق للإجهاض.
التدخين أو تناول الكحوليات أو المخدرات.
العمر هو عامل أساسي حيث تزداد نسبة خطر الإجهاض كلما تجاوزت المرأة سن 35 عاما مقارنة بأولئك الذين هم أصغر سنا، وقد أظهرت بعض الدراسات أن نسبة الإجهاض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 29 سنة تبلغ 10٪، بينما تصل نسبة الإجهاض لأولئك الذين تجاوزوا سن الثلاثين إلى حوالي 53٪.
السمنة المفرطة أو النحافة تؤثر بشكل مباشر على صحة الحمل.
تناول كميات كبيرة من الكافيين يوميا.
عدم توافق العامل الوراثي بين المرأة والجنين، فمن المتوقع أن يكون إيجابيا لدى الجنين في حالة تواجده بشكل إيجابي لدى الأم.
حدوث الحمل، حيث يعتبر ارتفاع حرارة الحامل من العوامل الخطرة على الجنين والتي قد تؤدي إلى إجهاض الجنين، خاصة عندما تتجاوز درجة الحرارة 37.8 درجة مئوية.
الحمل المتقارب للحمل السابق يزيد من خطر الإجهاض، ومن الأفضل ترك فترة لا تقل عن ستة أشهر بين الحملتين لضمان سلامة الأم والجنين، وقد يؤدي التقارب في الحمل أيضا إلى ولادة مبكرة، لذا ينصح بمنح الرحم فترة تعافي كافية من الحمل لضمان السلامة.
إصابة بالعدوى المنقولة جنسيا تزيد من خطر الإجهاض.
نقص مستويات الفيتامينات في جسم الحامل مثل فيتامين د وفيتامين B12، أو زيادة نسبة فيتامين أ في الجسم، كل هذه العوامل تؤثر على الحمل بشكل سلبي.
قد يزيد التعرض للسموم والمخاطر البيئية مثل الرصاص أو الزئبق أو المذيبات العضوية والإشعاعات من خطر حدوث الإجهاض، لذا ينصح بتجنب التعرض للملوثات التي تؤثر سلبا على صحة الجنين.

طرق الوقاية من الإجهاض

على الرغم من أن بعض أسباب الإجهاض يصعب الوقاية منها، خاصة عندما يرتبط الإجهاض بانتظام الكروموسومات، إلا أنه في بعض الحالات يمكن اتباع بعض الطرق لتعزيز صحة الحمل وخلق بيئة صحية لنمو الجنين، وسنوضح هذه الطرق لكم من خلال سطورنا التالية

من الضروري زيارة الطبيب بانتظام للتحقق من صحة الجنين ومتابعة تطوره، وهذه الطريقة هي واحدة من أفضل وسائل الوقاية من مشكلات الحمل.
تجنب التعرض للعوامل التي تسبب الإجهاض والتي أشرنا إليها سابقا.
للحصول على تشخيص للتأكد من الحالة الصحية وعدم وجود مرض مزمن كارتفاع ضغط الدم أو مرض السكرتفاع الضغط، وفي حالة التأكد من وجود مرض يجب اتباع الوسائل التي تضمن التحكم في هذه الأمراض لكي لا تسبب ضررا على الحمل.
تجنب التواجد في أماكن ملوثة طوال فترة الحمل.
تجنب تناول كميات كبيرة من الكافيين خلال فترة الحمل، ويفضل تجنبه حتى أثناء الحمل.
يجب تجنب التدخين وتناول الكحول، حيث تضر بصحة الأم وجنينها.
تجنب ممارسة الرياضة لتجنب خطر الإصابات، إلا إذا استشرت الطبيب.
الالتزام بنظام غذائي متوازن طوال فترة الحمل ويفضل متابعة الأمر مع طبيب متخصص، فالجنين يعتمد في غذائه على الطعام الذي تتناوله الأم أثناء فترة حملها.
الحفاظ على وزن صحي لضمان صحة الجنين.
تجنب تناول اللحوم النيئة أو الأجبان غير المبسترة لتجنب حدوث التسمم الغذائي.
عند الشعور بأي أعراض مثل الحمى أو غيرها، يجب مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يفضل الخضوع لفحص الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيا قبل البدء في الحمل في حالة وجود قلق أو ظهور أعراض تشير إلى وجودها، مثل الحكة المهبلية أو الألم أثناء التبول.

الإجراءات اللازمة بعد الإجهاض

عندما تتعرض المرأة لإجهاض الحمل، يجب عليها زيارة الطبيب لتشخيص النزيف وفقا للفحوصات الطبية، ويتم ذلك على النحو التالي:

يتم تشخيص منطقة الحوض للتأكد من سلامة عنق الرحم.
أجر اختبارا بالموجات فوق الصوتية للتحقق من عدم وجود حمل متساقط من النبض القلبي.
إجراء فحوصات دم شاملة لقياس مستويات الهرمونات.
في حالة حدوث اجهاض بدون إجراء عملية طبية، يتم أخذ عينة من الأنسجة للطبيب المتخصص للتأكد من إنجاز الإجهاض وضمان سلامة الأم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم، الذي عرضنا من خلاله جميع المعلومات المتعلقة بموضوع الإجهاض، نأمل أننا قد وفرنا لكم عبء البحث، وفي الختام نشكركم على استعدادكم لقراءة المقال وندعوكم لقراءة المزيد في موسوعة العربية الشاملة

الوسوم