كيف اعرف اني عقيمة بدون فحص العلامات الواضحة ومسببات تأخر الإنجاب
تهتم الكثير من الزوجات بمعرفة الإجابة على سؤال “كيف أعرف إنني عقيمة بدون فحص؟”، فالحمل هو محور اهتمام جميع المتزوجات وهو الحلم الذي يراودهن ليلا ونهارا ويشغل تفكيرهن بشكل كبير، ولكن ينتابهن القلق في حالة تأخر الحمل، فيبدأ الشك في وجود مشكلة عدم القدرة على الإنجاب سواء منها أو من الزوج، وتزداد هذه الشكوك بعد مرور سنة من الزواج دون حدوث حمل على الرغم من عدم استخدام وسائل منع الحمل وممارسة العلاقة الزوجية بانتظام، ولكن هناك عدد من العلامات التي تشير إلى عدم قدرتها على الإنجاب بدون فحص وتستدعي الذهاب لطبيب متخصص لتلقي العلاج المناسب، وسنكشف لكم هذه الأعراض في هذا الموسوعة.
كيف اعرف اني عقيمة بدون فحص
من المعروف أن عملية الحمل تحدث عن طريق تخصيب البويضة في قناة فالوب بواسطة الحيوانات المنوية، ثم تنتقل البويضة المخصبة وتتم زرعها في الرحم لبدء نمو الجنين، ولكن هناك عدد من الأعراض التي تعوق عملية التخصيب، وسنستعرضها لك فيما يلي:
- الاضطرابات الهرمونية: من المعروف أن الهرمونات لها تأثير حاسم على خصوبة المرأة، وفي بعض الأحيان تتعرض لاضطرابات عديدة يمكن ملاحظتها من خلال العديد من العلامات مثل زيادة نمو الشعر في العديد من أجزاء الجسم، إلى جانب انخفاض الرغبة الجنسية وظهور حب الشباب في الوجه والجسم، إلى جانب تساقط شعر الرأس بشكل مفاجئ وكثيف، بالإضافة إلى زيادة الوزن.
- غياب الدورة الشهرية: في بعض الأحيان، يعتبر انقطاع الدورة الشهرية علامة إيجابية لنجاح عملية التخصيب وحدوث الحمل، ولكن في بعض الأوقات يكون علامة سلبية ويشير إلى وجود مشكلة صحية في حالة غيابها لأكثر من شهر، وهناك عدة عوامل وراء ذلك، منها ممارسة التمارين الرياضية الشاقة والمكثفة، بالإضافة إلى الإجهاد والتعب الزائدين.
- آلام عند ممارسة العلاقة الحميمية: فالشعور بالألم خلال العلاقة الزوجية قد يكون مؤشرا في بعض الأحيان على وجود مشكلة في الخصوبة لدى المرأة بسبب عدة عوامل، منها اضطرابات في الهرمونات.
- اضطرابات في الدورة الشهرية: هذا يعني تفاوت مواعيد نزولها شهريا، حيث يمكن أن تكون أقصر من 21 يوما أو أطول من ذلك. بالإضافة إلى الشعور بشدة التشنجات ونزول الدم بكثافة بحيث يعوق القيام بالمهام اليومية المعتادة، ويعزى ذلك إلى وجود مشاكل صحية في بطانة الرحم، وهذا يستدعي زيارة الطبيب المتخصص فورا.
أسباب العقم
هناك العديد من المشاكل الصحية التي تؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب، وتشمل مشاكل في:.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
- الإصابة بالأورام الليفية في الرحم.
- خلل في هرمون البرولاكتين وهو هرمون الحليب الذي يزداد إفرازه عند الحد الطبيعي.
- حدوث خلل في عملية التبويض.
- وجود مشاكل صحية في منطقة الحوض مثل إصابة بمرض السل الحوضي.
- حدوث خلل في قناة فالوب التي تعاني من الانسداد أو التلف.
- نقص حاد أو زيادة هائلة في الوزن.
- الخضوع لعمليات جراحية في الرحم أو المبيض.
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة أو وجود مشكلة صحية أخرى في بطانة الرحم.
- الإصابة بتلف في عنق الرحم.
تشخيص العقم عند المرأة
عند زيارة الطبيب المختص للكشف عن سبب تأخر الإنجاب، يتم الاستعانة بوسائل الفحص التالية:-
- فحوصات الهرمونات: وتستهدف هذه الفحوصات الكشف عن نسبة الهرمونات المرتبطة بالإنجاب، مثل هرمونات الغدة الدرقية والتبويض.
- الفحوصات الجينية: يتم الكشف عن الأمراض الوراثية التي تسبب تأخر الحمل.
- فحص الموجات فوق الصوتية للرحم: وذلك لمعرفة وجود مشكلة صحية في الرحم أو في قناة فالوب، كما يتم الاستعانة بفحص تنظير الرحم لهذا الغرض.
- اختبارات المبيض: يتم إجراء هذا الفحص بالخصوص لأولئك الذين تجاوزوا سن الـ 35، حيث يتم اكتشاف عدد البويضات التي ينتجها المبيض ونشاطه.
- فحص الأشعة السينية للرحم: وعن طريق ذلك يمكن الكشف بدقة عن تشوهات الرحم لمعرفة وجود عيوب خلقية فيه.
- فحص الإباضة: ويتم ذلك من خلال اختبارات الدم للكشف عن نسبة هرمون البروجسترون وهرمون البرولاكتين.
- تنظير البطن: هذا للكشف عن التهاجر الرحمي وفحص حالة قناة فالوب.
علاج العقم وتأخر الإنجاب عند المرأة
- العلاج بالأدوية: وذلك لتعزيز عملية الإباضة، حيث تعتبر هذه الأدوية هرمونات اصطناعية تقوم بنفس وظائف الهرمونات التناسلية، ومن بين هذه الأدوية المشهورة: الميتفورمين، كلوميفين سترات، الليتروزول، البروموكريبتين.
- العلاج بالجراحة: وذلك في حالات انسداد قناة فالوب، أو عملية تنظير الرحم لاستئصال الأورام الليفية أو لعلاج تشوهات الرحم.
- العلاج بواسطة التلقيح الصناعي: يتم ذلك في أوقات التبويض من خلال جراحة الحقن المجهري التي يتم فيها إدخال الحيوانات المنوية إلى الرحم.
عوامل تسبب العقم
هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطورة تعرض المرأة للعقم، ويجب الانتباه إليها، ومن بينها:
- كثرة استهلاك المشروبات الكحولية والكافيين.
- التدخين يعتبر أحد العوامل الرئيسية في ضعف الخصوبة وزيادة احتمالية التعرض للإجهاض وتلف قناة فالوب وتأثير سلبي على وظائف المبيض.
- الإصابة بالأمراض الجنسية مثل السيلان والكلاميديا.
- تقدم العمر يؤثر على نشاط الهرمونات ويقلل من كفاءة التبويض، كما يزيد من احتمالية التعرض للإجهاض.
- زيادة الوزن يزيد من احتمالية اضطراب عملية الإباضة.
طرق الوقاية من العقم
- يجب أن تتوقف عن التدخين وشرب المشروبات الكحولية، وتقليل تناول مشروبات الكافيين قدر الإمكان.
- لخسارة الوزن في حالة السمنة، يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
- تجنب القلق والتوتر والضغط النفسي وخاصة في أوقات التبويض.
مراجع