صحة صحة الطفل

علاج الصفار عند الأطفال بالأعشاب

في التفصيل، تعرف على أهم أسباب وأعراض وعلاج الصفار عند الأطفال باستخدام الأعشاب. يعد مرض الصفار من الأمراض التي تنتشر بسرعة كبيرة جدا بين الأطفال، وخاصة لدى الأطفال حديثي الولادة أو الذين يولدون قبل موعد الولادة المحدد. في هذه الحالة، لم يكتمل الكبد بشكل كامل، والكبد هو العضو المسؤول عن مكافحة مرض الصفار. بدون هذا العضو، سيصاب الطفل بهذا المرض.

يمكنك معرفة أسباب إصابة الطفل بهذا المرض في السنوات الأولى من عمره، ويمكنك أيضا في هذه المقالة معرفة أعراض إصابته بهذا المرض إذا أصيب أحد الأطفال به، ولم يقتصر العلاج في الطب على استخدام الأدوية فحسب، بل يوجد أيضا علاجات من الطب البديل التي تشمل استخدام الأعشاب، وإن العلاج بالأعشاب يعتعتبر أفضل العلاجات للأطفال؛ نظرا لعدم وجود أي آثار جانبية مثل تلك التي يوصى بها الأطباء للاستخدام الدوائي. ولكن قبل ذلك، يجب أن نشرح هذا المرض في مقالنا اليوم ونعرف بأسبابه وأعراضه.

جدول المحتويات

الصفار عند الأطفال

مرض اليرقان أو الصفار يعد من أكثر الأمراض انتشارا بين الأطفال وحتى بين البالغين.
يشير مرض الصفار إلى مرض الصفراء الذي يصيب الأطفال وخاصة الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم يوما أو يومين.
يعرف مرض الصفار أيضا بمرض اليرقان عند العديد من الأطباء، وهو مرض معد وفيروسي ينتقل من الأطفال المصابين إلى الأطفال الأصحاء.
لذلك يجب الاهتمام بالأطفال وعزل الأطفال الأصحاء عن الأطفال المصابين بهذا المرض حتى لا ينتقل العدوى من المصابين إلى غير المصابين، حيث ينتشر هذا المرض الفيروسي بسرعة كبيرة بين الأطفال وخاصة الأطفال حديثي الولادة.
هذا المرض يسبب تغيرا في لون جلد الطفل إلى اللون الأصفر، وذلك بسبب زيادة نسبة مادة البيليروبين الصفراء التي تعطي الجسم اللون الأصفر.
حتى زيادة هذا المركب في الجسم تجعل جميع الجسم يصبح أصفر اللون حتى يصل إلى بياض العينين، ويوجد مركب البيليروبين بكثرة عند الإصابة بالمرض نتيجة لحدوث خلل في وظائف الكبد أو لدى الأطفال حديثي الولادة بسبب عدم استكمال نمو الكبد في أجسامهم.
وإذا أصيب الطفل بهذا المرض بسبب نضج غير كامل للكبد، فلا داعي للقلق لأنه عند اكتمال نضج الكبد، سيتعافى الطفل من هذا المرض، وقد ساعد في ذلك رضاعته طبيعيا من الأم.
ولكن في حالة إصابة البالغين بهذا الفيروس، يجب أن يتم العلاج الفوري لهم حتى لا تحدث أي مضاعفات.
يجب أيضا اتخاذ الاحتياطات للوقاية من هذا المرض لأنه ينتقل بسرعة كبيرة أيضا بين الكبار عن طريق العدوى.
لذلك، يجب أن تحرص على الوقاية من هذا المرض وعدم مخالطة المصابين بهذا الفيروس لمنع انتقال العدوى من شخص إلى آخر.

أعراض الإصابة بمرض أبو الصفار

هناك العديد من الأعراض التي تظهر عند الأطفال والبالغين، وهناك بعض الأعراض التي تظهر فقط للبالغين، ومن هذه الأعراض التي تظهر على الأطفال والكبار عند إصابتهم بمرض أبو الصفار

حدوث بعض الاضطرابات في الأعصاب.
يحدث تغير في لون الجلد ويصبح مائلا للأصفر، ويمكن أن يؤثر هذا التغير على لون بياض العينين ويصبح مائلا للأصفر أيضا، ويحدث ذلك بشكل رئيسي بسبب زيادة مستوى مادة البيليروبين في الجسم نتيجة عدم قدرة الكبد على التخلص منها وتفكيكها.
قد يشعر المصاب بهذا المرض بالخمول والكسل بعض الشيء.
عندما يعاني المصاب بهذا المرض، قد يحدث له إمساك شديد عند الإخراج.
قد لا يرغب الطفل في الرضاعة، وإذا كان المريض بالغا قد يشعر بألم في الجزء العلوي من البطن.
قد يتغير لون البول أيضا إلى اللون الأصفر الغامق.
قد يشعر الشخص المصاب بحكة شديدة، وقد يشعر بالقيء أو الغثيان.

هناك العديد من الأعراض الأخرى التي يمكن أن يعاني منها الشخص المصاب بمرض الصفار، وينصح كثير من الأطباء أولئك الذين يعانون من أي من هذه الأعراض أو أعراض أخرى أو حتى حدوث أي مشكلة في الجسم بأن يستشيروا الطبيب المتخصص في ذلك الوقت، من أجل تلقي العلاج المناسب للتخلص من هذا المرض.

أسباب الإصابة بمرض الصفار

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الشخص، سواء كانوا كبارا أو أطفالا صغارا أو حديثي الولادة، بمرض اليرقان، ومن بين تلك الأسباب:

من الممكن أن يصاب الشخص بهذا المرض نتيجة انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى شخص آخر، وعادة ما يحدث ذلك بسبب استخدام أدوات المريض أو الاقتراب منه لفترات طويلة أو عن طريق العطس أو طرق أخرى لنقل العدوى.
بعض الأدوية لها آثار جانبية على الكبد وتسبب التهابا في الكبد أو ما يعرف بمرض الصفار.
قد يتلوث الطعام بهذا الفيروس وينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم.
عدم غسل اليدين جيدا بعد عملية الإخراج حيث يكون هذا الفيروس موجودا في البراز.
عدم الاهتمام بنظافة الحمامات التي تنقل العدوى.
من الممكن أن يكون الدم ملوثا وينتقل العدوى عن طريقه.
يمكن أن يصاب الطفل بهذا المرض أثناء وجوده في رحم الأم إذا كانت الأم مصابة بهذا الفيروس، ويتم ذلك عن طريق الدم .
قد يكون السبب في الإصابة بهذا المرض بسبب وراثي.
عند حدوث اتصال جنسي بين شخص مصاب وآخر سليم، يتم نقل العدوى إليه.
يحدث انسداد في قناة الصفراء الصفراوية التي توجد في الجسم.
حدوث عطل في خلايا الدم الحمراء الموجودة في جسم الطفل.
يحدث زيادة في نسبة مادة البيليروبين في الدم، والتي يقوم الكبد بامتصاصها وإخراجها عن طريق البراز.

كيفية الوقاية من هذا المرض

ينصح الأطباء الأشخاص الذين لم يصابوا بالمرض باتباع عدة طرق للوقاية من مرض اليرقان، ومن بين هذه النصائح:

يجب الاهتمام بتنظيف الأيدي جيدا وخاصة إذا كانت تلامس براز طفل مصاب بهذا المرض.
يجب التأكد من نظافة الطعام وأدوات تناول الطعام التي يتناولها الأطفال.
يجب عزل المريض وعدم تلامسه مع الأشخاص غير المصابين بهذا المرض، ويجب عدم استخدام أدوات المريض لتجنب نقل العدوى إلى الأشخاص غير المصابين بالمرض.