الصحة النفسيةصحة

ما هو الشره المرضي العصبي

سأعد لك دليلا شاملا حول اضطراب الشره المرضي العصبي أو النهام، وهو نوع من اضطرابات الأكل الشائعة بين الإناث، خاصة في مرحلة المراهقة وبداية مرحلة الشباب؛ ويعرف باسم البوليميا في الإنجليزية (bulimia nervosa)، ويصيب حوالي 5% من الإناث، وحوالي نصف المصابين لديهم اضطرابات مزاجية، ويمكن التعافي من هذا المرض تماما في غضون 10 سنوات من التشخيص لدى 50% من الحالات، ولكن 30% من الحالات يصابون بالمرض مرة أخرى، ولذلك يجب أن ينتبه المتعافون لأي تغير في سلوكهم الغذائي لتقليل احتمالية تكرار الإصابة.

جدول المحتويات

معايير تشخيص الشره المرضي العصبي

  • في حالة تعرض المريض لنوبات نهم شديدة، يقوم بابتلاع كمية كبيرة من الأغذية بسرعة فائقة.
  • فقدان القدرة على السيطرة على نوبات الجوع؛ حيث يتجنب المريض تناول الطعام بسبب الشعور بالجوع.
  • القلق بشكل مبالغ فيه من زيادة الوزن.
  • اجبري الجسم على التخلص من الطعام فور تناوله عن طريق استخدام أي من الوسائل مثل استخدام محفزات القيء أو الملينات.

تقييم شدة الإصابة بالشره المرضي العصبي

تقييم شدة الإصابة يتم استنادا إلى معدل تكرار نوبات النهم التي تتبعها القدرة على التخلص من الطعام على النحو التالي:

الإصابة البسيطة

  • من مرة واحدة إلى 3 مرات أسبوعيًا.

الإصابة المتوسطة

  • من 4 إلى 7 مرات أسبوعيًا.

الإصابة الشديدة

  • من 8 مرات إلى 13 مرة أسبوعيًا.

الإصابة الخطرة

  • 14 مرة أو أكثر أسبوعيًا.

أعراض الإصابة بالشره المرضي العصبي

  • لا تفرط في الاهتمام بالحمية وضبط الوزن.
  • تناول كميات كبيرة من الأطعمة بغض النظر عن الشعور بالجوع.
  • تجنب تناول الطعام مع الآخرين قدر الإمكان.
  • التعود على سلوكيات غذائية ضارة مثل تقييد تناول الطعام لأنواع محددة وعادة تتكون أغلبها من أطعمة غير صحية.
  • تخطي الوجبات.
  • بعد تناول الطعام أو الشراب، قم بزيارة الحمام على الفور.
  • شعور بالخوف والحرج من تناول الطعام مع الآخرين.
  • احتفظ بكميات كبيرة من الطعام في مكان خاص.
  • إسراف تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل ذات السعرات الحرارية المنخفضة بشكل عام.
  • استهلاك الكثير من العلكة وحلوى النعناع.
  • الإفراط في استعمال غسول الفم.
  • عدم تقبل وزن الجسم.
  • ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة تفوق قدرته على التحمل بمعدل صحي.
  • انخفاض معدل المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
  • الاهتمام بزيادة غير معقولة بوزن الجسم وشكله.
  • الإفراط في متابعة التغير في الوزن بواسطة الميزان، والمرآة، وقياس محيط عدة مناطق الجسم.
  • تناول الكثير من الطعام سرًا.
  • تعرض متكرر لتغيرات حادة في المزاج.
  • زيادة التعرض لتغير حاد في الوزن.
  • الإصابة بنقص أحد أو أكثر من العناصر الغذائية في الدم.
  • الإصابة باضطرابات النوم.
  • الشعور بالبرودة أغلب الوقت.
  • ضعف الأظافر وجفاف البشرة.
  • ارتفاع معدل الإصابة باضطرابات الأسنان.
  • الإصابة بضعف العضلات والعظام.
  • زيادة معدل تساقط الشعر.
  • ضعف الجهاز المناعي.
  • الإصابة باضطراب إفراز نوع أو أكثر من الهرمونات.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الشعور بالدوار.
  • الإصابة بالانتفاخ.
  • انخفاض الثقة بالنفس.
  • الشعور بالخجل أو الذنب.
  • عدم تقبل الجسم.
  • القلق أو الاكتئاب.
  • محاولة إيذاء الذات.

أضرار الإصابة بالشره المرضي العصبي

  • ضعف القدرة على التعافي من الأمراض.
  • انخفاض سرعة الشفاء من الجروح والحروق.
  • ارتفاع معدل الإصابة بالأمراض.
  • اضطراب القدرة الجنسية.
  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • التعرض لمشاكل الخصوبة.
  • انخفاض مؤشر كتلة الجسم.
  • كثرة التعرض للاضطرابات المعوية.
  • الإصابة بالأنيميا.
  • خلل في القدرة على التركيز والتذكر.
  • اضطراب القدرة على تنفيذ المهام التي تتطلب جهدًا جسديًا أو عقليًا كبيرًا.
  • تزايد معدل الإضرار بصحة الجسم مع تقدم العمر.
  • زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الكلى والكبد.
  • انخفاض جودة الحياة.

تشخيص الشره المرضي العصبي

اضطراب الشره المرضي هو اضطراب نفسي يؤثر على الصحة الجسدية، وبالتالي يتطلب تشخيصه إجراء فحص جسدي ثم تشخيص نفسي لتحديد العلاج بطريقة شاملة تعالج الأسباب والتداعيات المرضية.

الطبيب النفسي بحاجة للإطلاع على نتائج الفحص البدني واجراء تقييم للصحة النفسية، بما في ذلك الإجابة على الأسئلة الموجودة في المقياس الإلكتروني أو الورقي، وأيضا طرح بعض الأسئلة كما هو مبين في الأسئلة التالية:

  • ما مدى تقبلك لوزنك؟
  • كم مرة تتابع قياسات وزنك في اليوم؟
  • هل تأخذ أدوية ملينة أو محفزات للقيء بعد تناول الطعام أو الشراب؟
  • كيف تتعامل مع الضغوط اليومية؟
  • هل أُصبت بمرض نفسي من قبل؟
  • هل عانى أي فرد في عائلتك من اضطرابات الأكل؟
  • ما الذي يحفزك على تناول الكثير من الطعام؟
  • لماذا تخاف من اكتساب الوزن الزائد؟
  • متى بدأت معاناتك من النهم؟
  • هل يستخدم أي شخص أنواع من الأدوية المساعدة في علاج زيادة الوزن؟
  • كم مرة تمارس الرياضة في الأسبوع؟ وما هو مدة ممارستك للرياضة في كل مرة؟

تأثير الشره المرضي العصبي على الجسم

التأثير على الفم والوجه

  • ضعف الأسنان.
  • تصبغ الأسنان.
  • التهاب اللثه وضعفها.
  • تسوس الأسنان.
  • احمرار العين.
  • انتفاخ الوجه.
  • الإصابة بقرح الفم.

التأثير على الجهاز الهضمي

  • ألم في المعدة.
  • عُسر الهضم.
  • القيء.
  • الغثيان.
  • الانتفاخ.
  • اضطراب المعدة.
  • اضطرابات الأمعاء.

التأثير على الجهاز العصبي

  • التقلبات المزاجية.
  • تضرر القدرة على التركيز.
  • تدهور الذاكرة.
  • الشعور بالعزلة.
  • السلوك الاندفاعي.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • ارتفاع معدل الشعور بالقلق.
  • إيذاء الذات.

التأثير على الجهاز الدوري والعدد الصماء

  • انخفاض قياس ضغط الدم.
  • اختلال في إفراز العديد من أنواع الهرمونات.
  • هبوط معدل النبض.
  • صعوبة ضبط درجة حرارة الجسم.

التأثير على الصحة الإنجابية

  • ضعف الرغبة في ممارسة الجنس.
  • اضطراب الأداء الجنسي.
  • خلل في القدرة الانجاب.
  • ارتفاع مخاطر الولادة مبكرًا.
  • زيادة احتمالات إنجاب أطفال غير صحيين في الوزن.

علاج الشره المرضي العصبي

العلاج الدوائي

  • علاج أي اضطرابات جسدية ناتجة عن الإصابة مثل فقر الدم.
  • علاج الأسباب النفسية كالاكتئاب فالكثير من الحالات تعالج بمضادات الاكتئاب مثل: البروزاك.

العلاج النفسي

  • يحدد الطبيب المعالج نوع ومدة العلاج بناء على العوامل النفسية التي تؤثر على الإصابة وشدتها.
  • من بين العلاجات المثبتة نجاحها هي العلاج بالكلام، والعلاج الجماعي، والعلاج بالقبول والالتزام، والعلاج الأسري، والعلاج الشخصي المشترك.

العلاج بالتغذية

  • هدفه هو مساعدة المريض في علاج أي نقص في المغذيات مع ضبط الوزن بطرق صحية.
  • يرغب الطبيب في تحسين قدرة المريض على اتباع أسلوب حياة صحي يضمن له عدم زيادة الوزن وعدم شعوره بالحرمان حتى لا يعود مرة أخرى لممارسة السوكيات الغذائية الخاطئة.

إرشادات علاج الشره المرضي العصبي

  • الاهتمام باتباع عادات غذائية صحية.
  • تعلم طرق التعامل مع الضغط النفسي.
  • تعلم كيفية حل المشكلات واتخاذ القرارات.
  • المتابعة مع طبيب تغذية لمعرفة الوزن الصحي للجسم وطريقة الوصول إليه والثبات عليه.
  • معرفة كيفية التفرقة بين الجوع الحقيقي والجوع العاطفي الناتج عن الضغط النفسي.
  • تجنب تناول الطعام بمفردك.
  • عدم تخزين الطعام في أماكن خاصة غير معروفة للمقيمين معك في المنزل.
  • التوقف عن استعمال الأدوية المُلينة.
  • عدم الذهاب للحمام بعد تناول الطعام أو الشراب.
  • استخدام فرشاة الأسنان وغسول الفم بشكل متوسط.
  • عدم التدخين أو تعاطي العقاقير المخدرة.
  • استشري طبيبك قبل البدء في استخدام أي نوع من العلاجات.
  • الامتثال لتعليمات الطبيب المعالج بشأن المعدل الصحي لممارسة الرياضة.
  • الحرص على مقارنة الوزن والشكل بالآخرين.
  • الالتزام بالاعتدال في متابعة تغير الوزن بكل الطرق.
  • تلاحظ محفزات نوبات النهم وتتعلم الطريقة الأنسب للتعامل مع كل منها.

تجارب واقعية مع الشره المرضي العصبي

الإصابة في نهاية فترة المراهقة

  • بدأت المشكلة بفقدان الوزن مع زيادة الشهية للطعام غير الصحي، وخاصة عند مواجهة ضغوط نفسية لأي سبب من الأسباب.
  • فشلت العديد من محاولات اتباع الرجيم مع التركيز الشديد على ضبط الوزن.
  • رأيت المراهقة صدفة في إحدى الأفلام تعاني من إصابة بالشرة العصبي.
  • حاولت المريضة ضبط وزنها عن طريق التقيؤ وتناول الملينات بعد تناول الطعام، وساعدها ذلك على التخلص من تأثير الإفراط في تناول الطعام على وزنها.
  • تحولت التجربة إلى عادة، وتفاقمت مشكلة الاعتماد على تناول الطعام كوسيلة للتعامل مع الضغط النفسي، على الرغم من ملاحظة الأضرار الصحية لذلك.
  • بعد الزواج لاحظ الزوج المشكلة وشجع المريضة على تلقي العلاج.
  • بدأت الزوجة في تلقي العلاج الذي اعتمد بشكل أساسي على تعليمها طرقا سليمة للتعامل مع المشاعر السلبية مما ساعدها في النهاية على التحكم في عاداتها الغذائية، وتمكنت من ضبط وزنها دون الحاجة للتخلص من الأطعمة والمشروبات فور تناولها.

الإصابة في مرحلة الشباب

  • بدأ الأمر بحديث سلبي ذاتي عن الوزن والضغوط الحياتية اليومية.
  • تزداد حدة الوضع تدريجيا مع زيادة الاعتقاد في عدم وجود أي مشكلة في العادات الغذائية أو في سبل التعامل مع الضغوط النفسية والحياة بشكل عام.
  • الشخص الذي يتبع سلوكا مرضيا مشينا يجد في ذلك عقابا يستحقه وملجأ بدلا من التعامل مع النقد الذاتي والتحديات الحياتية.
  • رفضت تلقي العلاج في البداية، ولكنها أقنعت في النهاية بذلك بسبب زيادة الضغط النفسي والأذى الجسدي.
  • الخطوة الأولى للنجاح في العلاج تكمن في قبول الذات وتعلم كيفية التعامل مع المخاوف والآلام النفسية بطريقة صحية ومناسبة.
  • تمكنت من التعافي بفضل العلاج الطبي والنفسي، مع متابعة طبيب التغذية.

الإصابة في فترة الـ 50

  • الرغبة في تحسين المظهر إلى أقصى درجة ممكنة هي المحفز الأساسي للسعي للحصول على هذا العمر، والذي يرتبط في أذهان الكثيرين بالعديد من الاعتقادات السلبية، خاصة فيما يتعلق بتأثير العمر على الظهر والقدرة على التحكم في الوزن.
  • تغيرت اعتقاداتها وأفكارها السلبية حول الطعام والتدريب، حيث أصبحت تعتقد أن الغذاء ليس جيدا وأن عدم ممارسة العديد من التدريبات الرياضية يوميا أمر سيء للغاية.
  • كانت تعاني من الجوع بين الحين والآخر في المراحل السابقة من حياتها، وكان من الصعب عليها التعامل مع ذلك، وخشت أن يؤثر ذلك على مظهرها عند بلوغها سن الخمسين.
  • زادت مشاعرها من الضغط النفسي والخوف والقلق بشأن قدرتها على التعامل بشكل جيد مع هذه المرحلة العمرية الجديدة.
  • بدأت تعاني من نوبات الشره العصبي كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتؤمن بأن السيطرة على وزنها هي الطريقة الوحيدة للسيطرة على حياتها.
  • فشلت في إقناع نفسها بتغيير السلوكيات المرضية باستخدام المنطق.
  • لجأت إلى دعم طبي وتم علاجها بشكل أساسي من خلال تعلم تقنيات تهدئة الذات، وتغيير السلوكيات الضارة، وتجنب الشعور بالحرمان من تناول الطعام مع تناول أطعمة صحية بكميات معدلة وفقا لتوجيهات طبيب التغذية، وتعلم التفرقة بين الجوع النفسي والجوع الفعلي، وبالإضافة إلى ذلك تعلمت الاهتمام بتحسين حياتها بدلا من السعي للكمال.

أسئلة وإجاباتها عن الشره المرضي

ما الفرق بين الشره العصبي وفقدان الشهية العصبي؟

يتشابه الاضطراب الزائد في الاهتمام بتقليل الوزن والأضرار الصحية التي تنجم عنه، والاختلاف في الطريقة المتبعة. في حالة الإصابة بالشره، يسمح المريض لنفسه بتناول أي شيء يرغب فيه، ولكنه يجبر جسمه على التخلص من الطعام فور تناوله. أما في حالة الإصابة بفقدان الشهية العصبية، يتحكم المريض في وزنه بإجبار نفسه على تقليل كمية الطعام، حيث يعتمد على التجويع الاختياري.

هل يُمكن الوقاية من الإصابة بالشره المرضي العصبي؟

لا، بسبب عدم معرفة الأسباب بدقة، ومع ذلك، العلاج ممكن ويمكن أن يكون سهلا إذا تم تشخيص المرض في المراحل الأولى.

متى يجب السعي لعلاج الشره المرضي؟

يجب طلب المساعدة المتخصصة عند تعرضك لأي تغير قوي وضار في العادات الغذائية عموما، لأن تشخيص اضطرابات الأكل في بداية الإصابة يحمي من الكثير من الأضرار ويسهل علاجها.

ما سبب الإصابة بالشره المرضي العصبي؟

الأسباب غير محددة وتختلف إلى حد ما من مريض لآخر، إلا أن الدراسات أظهرت دور العوامل الوراثية والحالة النفسية في ذلك.

ما الدواء الفعال في علاج الشره المرضي العصبي؟

فعالية الدواء تختلف وفقا لتقييم الصحة الجسدية والنفسية، ولكن في معظم الحالات يحتاج المرضى إلى تناول مضادات الاكتئاب والمكملات الغذائية، ويجب عدم تناول أي علاج دون إجراء فحص طبي.

هل يُمكن التعافي من الشره المرضي بدون طبيب؟

في الحالات البسيطة القليلة، يمكننا الاستغناء عن زيارة الطبيب، ولكن من المستحسن اللجوء إليه في جميع الحالات لتجنب تفاقم الإصابة خاصة أن هذا الاضطراب يتأثر بالعديد من العوامل.

ما مدة التعافي من الشره المرضي؟

بسبب اختلاف الوضع من حالة لأخرى، فإنه لا يمكن تحديد ذلك، ولكن هناك العديد من الحالات التي تحتاج إلى 20 جلسة علاج نفسي في المتوسط على مدار 5 أشهر.

هل الشره النفسي مرض نفسي؟

نعم، تؤثر العوامل النفسية كثيرا في الإصابة به؛ وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد علاجه على العلاج النفسي لتغيير السلوكيات التي تؤثر على الصحة العامة.

هل يُمكن لطبيب الأسنان تشخيص الشره المرضي؟

يؤثر المرض اللثوي على صحة الأسنان، لذا يمكن للطبيب أن يلاحظ الإصابة ويوصي بمراجعة طبيب نفسي لتقييم دقيق للحالة.

هل توجد إصابات بين المشاهير؟

نعم، بعض الأمثلة على المشاهير الذين تعافوا منها هم ليدي جاجا، وسوزان داي، وكاليستا لوكهارد، وسالي فيلد.

هل يزيد الوزن بعد التعافي من الشره العصبي؟

نعم، فأحد أهداف العلاج زيادة الوزن للمعدل الصحي للمريض، وهذا لا يعني أنه سيصبح زائد الوزن عن المعدل الصحي.

هل الإصابة بالشره المرضي خطرة؟

نعم؛ حيث يزيد الإصابة به احتمالية الموت بمعدل 18 مرة مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

هل يُمكن الشفاء تمامًا من الشره المرضي؟

نعم، ولكن بعض الحالات تعاني من نوبات بعد الشفاء.

هل يمكن أن تؤدي الإصابة بالشره المرضي إلى الإدمان؟

يزداد احتمال الإصابة بالإدمان لدى مرضى الشره المرضي العصبي.

هل يؤدي الشره المرضي لسرطان الحلق؟

لا، ولكن الإصابة الحادة بالشره المرضي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق.

هل يتسبب الشره المرضي في الإصاب بثنائي القطب؟

لا، ولكن بعض الحالات يكونون مصابين بكلا الاضطرابين في نفس الوقت.

هل يتسبب الشره المرضي في ضرر صحي مزمن؟

نعم، ولكن ليس في جميع الحالات، والحالات الأكثر عرضة لذلك هي الحالات الشديدة التي تستمر لفترة طويلة بدون علاج.

مقياس الإصابة بالشره المرضي العصبي

استخدم مقياسا إلكترونيا لتحديد ما إذا كنت تعاني من اضطراب نفسي أو اضطراب تناول الطعام بشكل أولي، ولكن لا تعتمد فقط على النتيجة، واستعن بطبيب متخصص.

لمزيد من المعلومات حول اضطرابات الأكل، يرجى الاطلاع على المقالتين التاليتين

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى