الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

شرح اركان الاسلام

موضوع أركان الإسلام يتم تقديمه لكم من قبل موقع الموسوعة لكي تتعرفوا على الأسس الخمسة للدين الإسلامي العظيم الذي اختاره الله ليكون الدستور المنظم لحياة المسلمين والذي يضمن لهم السلام والراحة الداخلية والخارجية، وتم ذكر هذه الأركان في حديث رواه عبدالله بن عمر بن الخطاب والذي يقول فيه الرسول: “بني الإسلام على خمسة أشياء: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأداء الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأداء الحج، وصوم رمضان” ويمكنكم الحصول على المزيد من التفاصيل في الموسوعة

جدول المحتويات

أركان الإسلام:

الشهادتان:

  • هما شهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
  • يمثل إعلان الشخص اعتناقه للإسلام بعد أن يتأكد ذلك عقليا ويتأكد قلبه باليقين التام؛ إذ يوضحان الاعتقاد الكامل بتوحيد الله سبحانه وتعالى وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين
  • تدل هذه الآيات على أن الإنسان يطيع أوامر الله وأحكامه ويتبع الدين الإسلامي، كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية. فقد أمر الله المسلمين بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأكد ذلك في الآية السابعة من سورة الحشر: “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”

الصلاة:

  • فرض على المسلمين أداء خمس صلوات يوميا، وهي الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء
  • تمثل الصلة بين الإنسان وخالقه العظيم
  • أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تفاصيل الصلاة من خلال توضيحه للصحابة، ومن خلال مشاهدتهم له خلال أدائه للصلاة، فقد قال البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “صلوا كما رأيتموني أصلي”
  • شددت العديد من الآيات القرآنية على أهمية الصلاة وقدرها كما ورد في الآية 110 من سورة البقرة “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير”، والآية 238 من سورة البقرة “حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطىٰ وقوموا لله قانتين”، والآية 277 من سورة البقرة “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”، والآية 103 في سورة النساء “فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا”، والآية 6 من سورة المائدة “يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون”، والآية 72 من سورة الأنعام “وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون”، والآية 114 من سورة هود “وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين”
  • تحدثت الكثير من الأحاديث عن الصلاة، كما روى تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أول شيء يحاسبه العبد في يوم القيامة من أعماله هو صلاته، فإن كانت صلاته صحيحة فقد نجح واستفاد، وإن كانت غير صحيحة فقد فشل وخسر”، وأخبرت الصحابية أم فروة بنت أبي قحافة القرشية أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال، فقال: “الصلاة في وقتها”، وأشار عبد الله بن مسعود بأنه قال: “سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: “الصلاة في وقتها”، وأوضح أبو أيوب الأنصاري بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن كل صلاة تكفر ما قبلها من الذنوب”

الزكاة:

  • يعني التبرع بمبلغ محدد من المال لتحرير الإنسان من قيود الاستحواذ وتنمية القدرة على العطاء والتعاطف مع الآخرين
  • ذُكرت عدة مرات في القرآن كما جاء في الآية 43 من سورة البقرة: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”، والآية 83 من سورة البقرة أيضًا “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ”، والآيه 110 من سورة البقرة وقوموا بأداء الصلاة وإعطاء الزكاة وما تقدموه لأنفسكم من الخير ستجدونه عند الله، فإن الله يرى ما تعملون، والآية 277 من سورة البقرة “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”، والآية 20 من سورة المزمل “إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ “.
  • كما أكدت الأحاديث أهمية الأعمال الصالحة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن خمسة أعمال تدخل المؤمن الجنة: حفظ الصلوات الخمس والوضوء والركوع والسجود وأوقات الصلاة، وصيام رمضان، وحج البيت إن استطاع، وإعطاء الزكاة، وكان معاذ بن جبل يسأل عن عمل يدخله الجنة ويباعده عن النار، فأجابه الرسول بأن تعبد الله وحده وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت، وذكرت عائشة رضي الله عنها أن الرسول قال أيضا أن ثلاثة أعمال مهمة في الإسلام هي الصلاة والصوم والزكاة، وأن الله لن يولي عبدا في الدنيا ويتركه في الآخرة

الصيام:

  • يُشير لصيام شهر رمضان المبارك.
  • أكدت الآيات القرآنية المتعددة أهمية الصيام، وذكرت في الآيات 183، و184، و185 من سورة البقرة القرآنية: “يا أيها الذين آمنوا، كتب عليكم الصيام كما كتب على الأمم السابقة لتتقوا (183) أياما معدودة. فمن كان منكم مريضا أو مسافرا، فعدة من أيام أخرى، ومن يستطيع فدية طعام مسكين. ومن يتطوع فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون (184) شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس، وبينات من الهدى والفرقان. فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضا أو مسافرا فعدة من أيام أخرى. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون (185)”
  • أشارت له الكثير من الأحاديث كما ورد في الحديث الذي رواه أبو هريرة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: من صام رمضان بإيمان واحتساب، سيغفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر بإيمان واحتساب، سيغفر له ما تقدم من ذنبه. وروى سهل بن سعد الساعدي أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: في الجنة باب يسمى الريان، يدخله الصائمون يوم القيامة، ولا يدخل معهم أحد غيرهم. يسأل: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، وعندما يدخل آخرهم، يغلق ولا يدخل منه أحد. وأوضح أبو هريرة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به. والصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا ينطق بكلمات فاحشة ولا يتجاوز حدود الآداب، فإن سبه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من رائحة المسك

الحج:

  • يرمز إلى زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وبعد ذلك يتم أداء شعائر الحج المختلفة
  • فرض على كل مسلم بالغ يمتلك المقومات المادية ويتمتع بالصحة الجسدية
  • ذكر في العديد من آيات القرآن الكريم، كما جاء في الآية 97 من سورة آل عمران “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا”، والآيتين 196، 197 من سورة البقرة “وأتموا الحج والعمرة لله ۚ فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ۚ ولا تحلقوا رءوسكم حتىٰ يبلغ الهدي محله ۚ فمن كان منالمريضين أو الذين يعانون من إصابة في رؤوسهم، فليكفروا بصيام أو صدقة أو نسك. وعندما تأمنوا فمن استمتع بالعمرة قبل الحج، فليقم بتقديم الهدي. ومن لم يجد فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة أيام عند العودة. هذا لأولئك الذين ليسوا حاضرين في المسجد الحرام. واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب. الحج هو في أشهر معينة، فمن وجب عليه الحج في تلك الأشهر، فلا يرفث ولا يفسق ولا يجادل في الحج. وما تفعلوه من خير، فإن الله يعلمه. وتزودوا، فإن أفضل الزاد هو التقوى. يا أولي الألباب، اتقوا الله
  • ورد فضل الحج في كثير من الأحاديث كما روي عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”، وأخبر أيضا عن أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”، وذكر ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى