التعليموظائف و تعليم

أساليب التنشئة الاجتماعية الحديثة

يبحث الكثير من الخبراء في مجال التنشئة والمربين عن أساليب تنشئة اجتماعية حديثة وعلمية، حيث تتداخل المسؤوليات الاجتماعية في تنشئة الأطفال وتشكيل طبيعة الإنسان بشكل عام، فالطفل يتأثر بشخصية والديه ومعلمه وأصدقائه.

يهدف الشخص إلى الخروج إلى المجتمع الأوسع ومقابلة أشخاص مختلفين من حوله ليتعلم منهم الآداب والقيم ورؤيتهم للحياة وتصرفاتهم، ومن ثم يتبنى بعض الأفكار والتقاليد التي ينشأ فيها. وماذا عن أساليب التربية الاجتماعية السليمة وغير السليمة، وماذا عن أساليب التربية الاجتماعية في الإسلام، وسنتناول ذلك في مقالنا هنا في الموسوعة، فلا تفوتوا متابعتنا.

أساليب التنشئة الاجتماعية الحديثة

يتم تعريف التنشئة الاجتماعية بأنها العملية التي تهتم بالأنظمة الاجتماعية، حيث تؤثر في الفرد لتجعله شخصا اجتماعيا يمكن دمجه بسهولة في المجتمع، وبالتالي يكون قادرا على التفاعل والتفاهم مع بقية أفراد المجتمع، سواء كانوا أفرادا في الأسرة أو أعضاء في نفس المجتمع.

بما أن التربية الاجتماعية تهدف إلى تنظيم سلوك الأطفال ومستوى أخلاقهم ومعرفتهم، وتدريسهم التقاليد والعادات، حتى يتمكنوا من التعامل مع جميع أنماط وطبقات المجتمع الذي يعيشون فيه.

كما يعرف التنشئة الاجتماعية بأنها الأساليب التربوية التي ينفذها الآباء والأمهات حرصا على تصحيح سلوك الأطفال.

فيما يمكننا التركيز على أساليب التربية الاجتماعية من خلال الجمل التالية:

  • توفير الدعم النفسي الأسري للأطفال يجعلهم قادرين على اتخاذ القرارات وثقة بأنفسهم، بالإضافة إلى جعلهم غير قابلين للانجذاب من قبل الجماعات الإرهابية أو أفكار التطرف.
  • تقوية الجانب النفسي للطفل يجعله شخصا مستقرا عاطفيا، فالحب والعطف والاهتمام والدعم هي من أبرز أساليب التربية الاجتماعية التي تجعل الطفل متوازنا وثابتا في تفاعلاته، حيث يشعر بالدعم الكامل من عائلته.
  • شعور الدفء والرحمة من أفراد الأسرة تجاه الطفل يجعله شخصا صالحا وقابلا للتفاهم مع الآخرين، فلا يحقد ولا يحسد، ولا يكن في قلبه حقد وغل للآخرين. فهو لا يشعر بالحرمان العاطفي أو بأنه في حاجة إلى أي شيء، لذا يتعامل بمرونة ويفهم الآخرين.
  • التفاهم والتواصل والحب والقدرة على الاستماع إلى حديث الطفل هي من أهم أساليب التربية الاجتماعية الحديثة، التي تهدف إلى بناء شخص واع وقادر على التفاهم ومحبة الآخرين والتسامح.
  • كما أن من أهم أساليب التربية التي يتجاهلها البعض، هي تلك التي تستند إلى محبة الدين وتبني التقاليد المتسامحة مع الآخرين والمقبولة للجميع.

أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة

  • وفقا لرؤية علماء النفس وخبراء التربية في جميع أنحاء العالم، يعتقدون أن التدليل والاهتمام المفرط بالأطفال وتلبية جميع رغباتهم فورا ودون أن يبذلوا جهدا للحصول عليها يجعلهم أشخاصا غير قادرين على العمل.
  • تعد الإفراط في التدليل والحماية من قبل الآباء والأمهات واحدة من أساليب التربية الاجتماعية الخاطئة، وتشمل الاحتفاظ بالطفل وعدم السماح له بالابتعاد عنهم، وتقديم الاهتمام والتدليل بشكل زائد، وتلبية جميع طلباته.
  • التأثر المفرط بأفعال الطفل والتفاخر بأنه أفضل من الأطفال الآخرين يشير إلى وجود غطرسة داخله.
  • من أبرز السلوكيات الخاطئة التي تنتج عن أساليب التربية الاجتماعية هو السلوك العدائي الذي يظهر عند الأطفال. يكتسب الطفل هذا السلوك من خلال مشاهدة الوالدين العدائيين تجاه الآخرين. الوالدين لا ينتبهون إلى أقوالهم وأفعالهم أمام الأطفال، مما يجعل العدوانية تصبح سلوكا يتبعه الأطفال تجاه زملائهم في المدرسة. تزداد المشاحنات بين الطفل وزملائه في المدرسة ويدخل في صراع مستمر مع المدرسة وزملائه.
  • من الممكن أن يتعرض الأطفال للعديد من المشاكل النفسية بسبب العقوبات التي يتعرضون لها، سواء كانت ضربا أو توبيخا أو منعا من المصروف اليومي أو الخروج، وهذه الطرق للعقاب غير مستحبة ولا تتوافق مع القيم الأخلاقية لديننا الحنيف، الذي أمرنا بالإحسان ونهانا عن الغلظة. إن الله تعالى قال في سورة آل عمران بالآية 159 “فبما رحمة من الله لنت لهم ۖ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك”.

أساليب التنشئة الاجتماعية الغير سوية pdf

هناك العديد من أساليب التنشئة الاجتماعية الغير صحية التي تؤثر سلبا على الطفل، والتي سنذكرها في الأسطر التالية وفقا للدراسات التي تمت في أساليب التنشئة الاجتماعية الغير صحية بصيغة PDF والتي يمكنك الحصول عليها عن طريق النقر على هذا الرابط.

  • تعليم الأطفال عدم الاهتمام بكيفية الحصول على احتياجاتهم وتركها للوالدين، وهذا يجعل الطفل يعتمد على الوالدين ويعتمد عليهم في كل شيء، مما يجعله شخصا يعتمد على الآخرين وغير قادر على العمل وتحقيق النجاح، كما يفتقر إلى المرونة وعدم القدرة على التخطيط للمستقبل وعدم وجود رغبة في تجربة النجاح.
  • ترك الوالدين للطفل دون توجيهه لأداء الصلاة أو المذاكرة يجعله فردا بلا هوية أو دين أو انتماء للأسرة أو الوطن، مما يخلق شخصية سلبية.
  • من أكثر الأمور التي تؤدي إلى خلق مشكلات نفسية جسيمة هي عدم الاستماع للطفل وسماع احتياجاته وما يرغب فيه، وتظهر هذه المشكلات لاحقا في تعاملاته مع أفراد أسرته وأصدقائه ومعلميه.
  • ترك الأسرة وإهمالها للاهتمام بالطفل على الصعيد النفسي وتوفير الدعم المادي، وعدم منحه المكافآت وحتى قول الثناء المناسب في الوقت المناسب من قبل الأسرة.
  • تشتت آراء الآباء في تصرفاتهم وعدم فهمهم لما يفعلونه أو ما يرغبون في حدوثه، يجعل من الطفل شخصا مشتتا وغير قادر على التركيز وتحديد موقف ثابت لنفسه، وبالتالي لا يمكنه أن يحكم على الآخرين وتصرفاتهم.

أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة pdf

  • الأسرة هي العامل الرئيسي في تنشئة الطفل اجتماعيا، حيث يكتسب منها الحب والكراهية ويتعلم منها كيفية الصفح والغفران أو العكس كيفية الغضب والثورة بسبب أبسط الأشياء في حياته.
  • وهذا يؤدي إلى انتابه الغضب والوقوع في أفخاخ الاكتئاب والتوتر والقلق، ولا يعرف كيف يتحمل أو يستسلم.
  • لذلك يبحث المربون والأساتذة والأمهات عن أبحاث تتعلق بـ “أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة بتنسيق PDF” والتي تساهم في زيادة الوعي بأهميتها. يمكنك أيها القارئ العزيز تنزيل أفضل الأبحاث حول أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة بتنسيق PDF

العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية

تنقسم العوامل التي تؤثر في تنشئة الأطفال إلى عوامل داخلية وخارجية، وفي قسم العوامل الداخلية للتنشئة الاجتماعية تذكر الدين والأسرة والوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة والمستوى التعليمي.

تشمل التنشئة الاجتماعية الخارجية مؤسسات تعليمية والأصدقاء وثقافة المجتمع، لذا دعنا نتعرف على تلك العوامل المؤثرة في تربية أطفالنا.

العوامل الخارجية المؤثرة في التنشئة الاجتماعية

تتضمن العوامل الخارجية المؤثرة في عملية التنشئة الاجتماعية مثل المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والأصدقاء ونظام الحكم السياسي والاقتصادي السائد في المجتمع ودور العبادة، ونتطرق إليها بالتفصيل في الأسطر التالية:

مؤسسات التنشئة الاجتماعية

  • تقع المسؤولية الأكبر في التنشئة الاجتماعية على الأسرة وبعد ذلك على مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
  • تعتبر الحضانة والمدرسة والجامعة المؤسسات المسؤولة عن زرع الأخلاق في الأطفال ونشر الأفكار التي يعتنقونها، بالإضافة إلى مراقبة تفاعلهم مع الأصدقاء.
  • مثلما تقوم العبادة في الجامع والكنيسة بتشكيل الأفكار والمعتقدات والقيم الصحيحة للأطفال وتربيتهم على المحبة والعطاء والتسامح، فإنها تعطيهم القدرة على قبول الآخرين وفهم الديانات الأخرى في نفس المجتمع، وبذلك تقلل من الفتن الطائفية التي تحدث في المجتمعات.

مؤسسات التنشئة الاجتماعية PDf

تعد مؤسسات التنشئة الاجتماعية أحد أبرز العوامل الخارجية المؤثرة في تنشئة الأطفال اجتماعيا، من خلال تقديمها برامج توعوية وتثقيفية للوالدين والأطفال على حد سواء. يمكنكم، عزيزي القارئ، تحميل دراسات بحثية عن مؤسسات التنشئة الاجتماعية بصيغة PDF من هنا، وذلك للاستفادة من المعلومات الواردة في تلك الأبحاث التي تسهم في عملية التنشئة الاجتماعية المعروفة بالإنجليزية بمصطلح Socialization.

الإعلام ودوره في التنشئة الاجتماعية

  • يعتبر الإعلام أداة هامة تساهم في تنشئة المجتمع إذا كانت صالحة وتهدف إلى إصلاح المجتمع وتعزيز القيم والتقاليد والأخلاق في أعمال الأطفال.
  • في حالة عدم تبني آليات الإصلاح، يعتبر (1242) سلاحا هداما يشتت تفكير المجتمع ويسلط الضوء على الثقافات والعادات والتقاليد التي لا تتفق مع عاداتنا وتصديرها بصورة مثالية للأطفال، مما يؤدي إلى وجود أطفال غير منتمين إلى عادات المجتمع الشرقي ومتجاهلين الأسس والعادات والتقاليد العادلة التي تتفق مع سمو وطهارة أخلاق ديننا الحنيف.
  • لذلك، للإعلام دور بارز في تحقيق أهداف التنشئة الاجتماعية وتطوير الأفكار وإثراء العقول وتقديم الحلول وتلبية احتياجات المجتمعات العربية في التقدم ووضع أجندة إعلامية هادفة لإصلاح المجتمع وتنوير العقول.

الرفقة وتأثيرها في التنشئة الاجتماعية

  • يؤثر الأطفال في بعضهم البعض، حيث قال القدماء” اختر الرفيق قبل الطريق”، وإذا لم يكن له تأثير مباشر على الصديق، لما خرجت تلك المقولة إلى النور.
  • حيث يقلد الأطفال بعضهم البعض في الكلام والأفعال والقصص، بالإضافة إلى التصرفات، حيث يراقبون بعضهم البعض ويتحدون بعضهم البعض في الأفعال المجازفة والانبطاح عن المألوف لكي يتمكنوا من الظهور بين الطلاب، خاصة في المدرسة والجامعة.
  • لذلك، يجب على الآباء والمعلمين مراقبة جميع سلوكيات الأطفال وتعديلها وتنظيمها حتى لا تنتشر الأخلاق الفاسدة التي انتشرت في مجتمعاتنا مؤخرا، سواء بالتجاوز على أولياء الأمور واستهانتهم بهم من قبل الأطفال أو المعلمين، وهذا يتعارض مع ديننا وتقاليدنا.

العوامل الداخلية المؤثرة في التنشئة الاجتماعية

توجد العديد من العوامل الداخلية التي تؤثر في التكوين الاجتماعي ومن بينها الأسرة، والدين، والطبقة الاجتماعية، ومستوى التعليم للأسرة، لذلك دعنا نتعرف على دور كل منها فيما يلي:

الأسرة كمؤثر في التنشئة الاجتماعية

  • أشار العالم بليز إلى أن هناك بعض المتغيرات في الأسرة تؤثر على التنشئة الاجتماعية؛ حيث تشمل حجم الأسرة، بالإضافة إلى المشاركة وعملية الاتصال ومدى ترابط تلك العناصر مع بعضها البعض.
  • عندما يكون حجم الأسرة أصغر، يكون من السهل تنفيذ التربية الاجتماعية الصحيحة بأساليب سليمة.
  • وكما يبرز دور الأسرة في تبني المثل الأعلى وترسيخ المبادئ العامة والأخلاقيات، بالإضافة إلى تربية الطفل على الأخلاق الحميدة، فإنها تعمل أيضا على ترسيخ مبدأ التواصل الفعال مع الآخرين من خلال التواصل والمشاركة مع أفراد الأسرة خلال الصلاة أو تناول الطعام .

الوضع الاقتصادي والاجتماعي

  • يعتبر المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة من العوامل الداخلية التي تؤثر في تنشئة الطفل وسلوكه.
  • وقد أثبتت الدراسات أن المستوى المادي للأسرة يؤثر على شخصية الطفل وتفاعلاته.

نوع الطفل يؤثر في التنشئة الاجتماعية

  • يعد نوع الطفل، سواء كان ذكرا أم أنثى، من العوامل الداخلية التي تؤثر على التربية، حيث تختلف تربية الذكور في المجتمعات الشرقية عن تربية الإناث.
  • تربى الفتاة على فكرة التأهيل للزواج وتربية الأطفال، بينما يتم تنشئة الذكر على تحمل مسؤوليات الأسرة وتفويضه بالمهام الكبيرة التي تتطلب الجهد والعقل والقيادة.
  • يمكننا أن نلاحظ أن تلك الأفكار تتفاوت من مجتمع إلى آخر، ومن زمان إلى آخر في نفس المجتمع، لذلك نجد أن الأسرة في وقتنا الحالي تركز على أهمية تعليم الفتاة القيادة وبناء الثقة بالنفس لحماية نفسها في المستقبل.

نوع العلاقات الأسرية كمؤثر في التنشئة الاجتماعية

  • تحدد العلاقات الأسرية الحالة النفسية للطفل، حيث يتأثر بشكل كبير بالعلاقة التي يشاهدها بين والديه، فإذا سادت الاستقرار والتفاهم في هذه العلاقة، سينعكس ذلك على هدوءه النفسي.
  • أظهرت الدراسات أن السعادة الزوجية بين الزوجين هي العامل الرئيسي في تماسك الأسرة وتأثيرها الإيجابي على تربية الأطفال.
  • يجب أن نذكر أن هذه العوامل الداخلية والخارجية تساهم في تنشئة الأطفال القادرين على التفاعل والتعايش مع الثقافات المختلفة، وكما ذكرت الملكة رانيا في مقابلات صحفية، فإنها تعلم أولادها أساليب التربية وتعلمهم كيفية تحقيق رغباتهم وكيفية قبول الآخرين.

أساليب التنشئة الاجتماعية في الإسلام

اعتمد الإسلام على أساليب تربوية اجتماعية لتنشئة الأبناء الصالحين، الذين يتميزون بالدين والخلق الحميد، وذلك وفقا للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. ويبحث التربويون والآباء والأمهات عن أبرز تلك الأساليب، ولذا سنستعرضها فيما يلي:

  • بسبب قوله تعالى في سورة النحل بالأية 125 “ادع إلىٰ سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة”، القرآن الكريم يوجهنا نحو الطريق الصواب، لذلك فإن التعامل مع الأطفال بالنصح والحنو والرفق هو الطريق الصحيح لتنشئتهم.
  • أيضا، يعتبر وجود قدوة حسنة في حياة الأطفال من الأمور التي تساعدهم على اكتساب الصفات الحميدة والأخلاق الكريمة، وتحفزهم على السعي لتحقيق ما حققه الشخص القدوة. فكم هو جميل أن يكون الأب قدوة حسنة في حياة ابنه، وأن تكون الأم قدوة حسنة في حياة ابنتها، وبالمثل، يجب أن يكون المعلم والمعلمة قدوة حسنة.
  • وتحتوي عملية التنشئة الاجتماعية على جوانب الترهيب والترغيب، فالترغيب يعتمد على حب الطفل للقيم الحميدة والتقاليد والعادات، وعلى النقيض من ذلك، إذا خرج الطفل عن المسار المستقيم وارتكب أفعالا تتعارض مع الأخلاق والتربية، فيجب توجيه الترهيب نحوه في هذه الحالة.
  • تعتمد التربية والتنشئة في الإسلام على مبدأ الثواب والعقاب، حيث يتم مكافأة الطفل عندما يفعل الصواب ومعاقبته عندما يخرج عن المسار.
  • وبالتالي، نجد أن أحد أبرز أساليب التربية الاجتماعية في الإسلام هو أسلوب الحكي، فالأطفال يفضلون الاستماع إلى القصص التي تجذب انتباههم وتساعدهم على التفكير وتنمية مهاراتهم وزيادة فهمهم للعالم من حولهم.
  • فيجب على الراوي أن يستقطب انتباه الطفل من خلال قصة مشوقة وجذابة تمتعه وتجعله يحلق في السماء بأفكاره وخياله ومشاعره.

عرضنا في مقالنا جميع أساليب التنشئة الاجتماعية الحديثة في الإسلام وأحدث الأبحاث بطريقة توضيحية مفصلة، حيث تساهم في تنشئة جيل جديد قادر على مواجهة التحديات، لذا يمكن للقارئ العزيز متابعة المزيد من خلال الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

1-

2-

3-

4-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى